يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز عملياته العسكرية في قطاع غزة، إمعانا بالإبادة التي يرتكبها بدعم أمريكي منذ أكثر من 14 شهرا.

ونقل موقع “واللا” العبري الخاص عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أصدر مؤخرا تعليمات بالاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، عبر تعزيز حجم القوات هناك على حساب مناطق أخرى لم يذكرها.

وذكرت المصادر أن وحدات مثل المدرعات والهندسة تلقت تعليمات بالاستعداد للانتقال إلى القطاع مع تعزيز عمليات سلاح الجو، بهدف زيادة الضغط العسكري على حماس والفصائل الفلسطينية.

ولم يكشف المصدر عن المناطق التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية فيها.

والسبت، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين بمحافظة شمال قطاع غزة، بما في ذلك بلدة بيت حانون، بإخلاء منازلهم والانتقال جنوبا، في إطار عملية الإبادة و التطهير العرقي التي ينفذها منذ نحو 3 شهور.

وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته وسعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الوحشية غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی العسکریة فی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد عملياته بالضفة وحماس تدعو للرباط بالأقصى في رمضان

أظهرت صور بثتها الجزيرة اليوم الجمعة تصعيد إسرائيل عملياتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين حيث دفع جيش الاحتلال بآليات مدرعة في ظل استمرار عمليته العسكرية بالمدينة ومخيمها لأزيد من شهر.

كما أضرمت قوات الاحتلال النار في عدد من منازل الفلسطينيين بمخيم نور شمس للاجئين، شرق طولكرم شمالي الضفة.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الحشد في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك و"تكثيف الرباط فيه وشد الرحال إليه وكسر قيود الاحتلال".

ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، كما يستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، في حين يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ20، في إطار عملية أُطلق عليها اسم "السور الحديدي".

مدرعات "إيتان"

ودفع الجيش الإسرائيلي اليوم بمدرعات من طراز "إيتان" إلى جنين ومخيمها، وتعمدت تلك المدرعات تدمير مركبات فلسطينية مركونة بجانب الطرق.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن جرافات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للمخيم بالسواتر الترابية، وانتشرت الآليات العسكرية في عدد من أحياء المدينة.

واستشهد منذ بدأ الاحتلال حملته العسكرية في المدينة ومخيمها 27 فلسطينيا، وأحدث الاحتلال دمارا واسعا في المرافق العامة المدنية ونسف عشرات المباني وهجر الآلاف.

إعلان اقتحامات

من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة في الضفة فجر اليوم، من بينها طولكرم، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية في اتجاه المدينة ومخيمها.

وقالت مصادر للجزيرة إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت المطلوب للاحتلال كمال الخطيب، من مخيم نور شمس شرق طولكرم.

كما اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس، وقريتي "قبلان" و "يـِتما" جنوبها، ودهمت منازل وفتشتها، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

واقتحمت مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ومدينة "يطا" وبلدة "بيت أُمَّر"، ونصبت الحواجز وسيرت دوريات، ودهمت منازل وقامت بتفتيشها.

واقتحمت جيش الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة واعتقلت فلسطينيا، وقريتي دير قديس وبرقا قرب رام الله حيث قام بمصادرة مركبتين، وبلدة العيساوية شرق القدس.

طرد واعتداءات

على صعيد آخر، أفادت صحيفة هآرتس بأن جنودا إسرائيليين قاموا بطرد عائلات فلسطينية تسكن قرب مستوطنة بيت أرييه شمال غرب رام الله من منازلهم دون أي إذن قضائي وبمبادرة شخصية منهم.

وصباح أمس، ظهر الجنود مرة أخرى وأبلغوا العائلات أن أمامهم 4 ساعات للمغادرة، وقد غادرت بعض العائلات بالفعل.

كما اعتدى مستوطنون اليوم على مواطنين فلسطينيين في منطقة حوارة، شرق مدينة يطا جنوب الخليل، وأطلقوا قطعان أغنامهم في أراضيهم الزراعية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من الفلسطينيين في القرية، عقب تصديهم لاعتداء المستوطنين.

ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وأراضيهم الزراعية في مناطق جنوب الخليل، في إطار سياسة تهدف لتوسيع السيطرة الاستيطانية وتهجير السكان.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع، منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عملياته العسكرية -التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.

إعلان

ويأتي توسيع العدوان شمالي الضفة بعد تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
  • ما الإستراتيجية العسكرية التي ينفذها الاحتلال بالضفة؟ الفلاحي يجيب
  • الاحتلال يصعد عملياته بالضفة وحماس تدعو للرباط بالأقصى في رمضان
  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاته العسكرية في محيط نابلس
  • الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
  • مواجهات في نابلس والاحتلال يواصل عملياته في جنين ومخيمها
  • “رايتس ووتش” تحذر من استنساخ الانتهاكات بغزة في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • “ميدل إيست آي”: المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير أبناء قطاع غزة سيفشل