عميد بلدية سرت يتابع جهود فرق الطوارئ للتعامل مع تداعيات الأمطار
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الوطن| رصد
تابع عميد بلدية سرت ورئيس غرفة الطوارئ والمتغيرات المناخية مختار المعداني، الجهود المستمرة التي تبذلها فرق الطوارئ من الشركات الخدمية مثل المياه والكهرباء والنظافة العامة، لمعالجة المختنقات التي شهدتها بعض التجمعات السكنية في المدينة وضواحيها.
ويذكر أن ذلك جاء بعد ارتفاع منسوب مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية، حيث وصل حجم الأمطار إلى أكثر من 60 ملم.
وأثنى المعداني على العمل المتواصل الذي تقوم به فرق الطوارئ من مختلف الشركات الخدمية في المدينة، مشيرًا إلى جهودهم المبذولة في تصريف المياه وفتح المسارات الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى إصلاح الأعطال الكهربائية في بعض الأحياء السكنية ومحطات الكهرباء.
وأشار إلى التعاون الكبير من جانب مديرية الأمن، والحرس البلدي، وإدارة الخدمات في جهاز التنمية الوطنية، بالإضافة إلى فرق شبيبة الهلال الأحمر الليبي، وسيارات جهاز الإسعاف والطوارئ، ومختاري المحلات، مؤكدًا على دورهم الحيوي في دعم فرق الطوارئ وتسهيل عملهم لمواجهة التحديات التي نتجت عن الظروف المناخية في المدينة وضواحيها.
الوسوم#عميد بلدية سرت الأمطار الشركات الخدمية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عميد بلدية سرت الأمطار الشركات الخدمية ليبيا فرق الطوارئ
إقرأ أيضاً:
لمواجهة القلق.. فكرة «غير مسبوقة» لنوع من الحلوى!
كشفت حديثة عن “فكرة غير تقليدية لمواجهة القلق، حيث أشار طبيب إلى أن الحلوى الحامضة قد تكون وسيلة فعالة لتهدئة المشاعر الجارفة“.
ووفقًا لصحيفة هندوسيان تايمز، “هذه الحلوى، التي يعتبرها الكثيرون مجرد وجبة خفيفة، قد تحمل فوائد نفسية غير متوقعة”.
ووفقًا للدكتور كونال سود، الذي علق على تجربة إحدى المريضات التي استخدمت الحلوى الحامضة كوسيلة للتعامل مع القلق، “فإن الطعم اللاذع لهذه الحلوى يمكن أن يعمل كتقنية تأريض سريعة”، “وعند تناولها، تحفز الحموضة الشديدة رد فعل الجسد بشكل قوي؛ ما يصرف الانتباه عن الأفكار المقلقة ويعيد التركيز إلى اللحظة الحالية”.
وأوضح الدكتور سود، “أن القلق لا يقتصر على الجانب النفسي فقط، بل له أعراض بيولوجية واضحة، مثل تسارع الأفكار والتوتر الجسدي”.
وأوضحت الصحيفة، “في هذه الحالات، يمكن للحلوى الحامضة أن تعمل كأداة مساعدة، خاصة خلال نوبات الهلع، حيث توفر تحولًا حسيًّا سريعًا يخفف حدة التوتر”.
ومع ذلك، حذر الطبيب من “الاعتماد الكلي على هذه الطريقة”، مؤكدًا أن “فاعليتها تختلف من شخص لآخر حسب طبيعة المحفزات والتحديات النفسية التي يواجهها”.
وأشار إلى أن “الحلوى الحامضة قد تكون مجرد حل مؤقت، بينما تتطلب بعض حالات القلق تدخلًا علاجيًا متخصصًا”.
وبينما تبقى الحلوى الحامضة خيارًا مثيرًا للاهتمام، “ينصح باستشارة مختص لتحديد أفضل السبل للتعامل مع القلق حسب كل حالة”.