هل يُعكّر عبدالرحمن القرضاوي صفو العلاقات المصرية التركية؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ترددت أنباء، الأحد، بأن السلطات التركية توسطت لدى لبنان، لعدم تسليم عبدالرحمن القرضاوي، نجل القيادي الإخواني الراحل يوسف القرضاوي، إلى مصر، لمحاكمته في قضايا إرهاب.
وقال مدير “مركز الارتكاز”، الصحافي اللبناني سالم زهران، عبر منصة "إكس": "أجرت السلطات التركية، وعلى أعلى المستويات، اتصالات بمسؤولين لبنانيين لعدم تسليم عبدالرحمن القرضاوي إلى الجانب المصري، المطلوب لديه قضائياً عبر مذكرات توقيف عربية ودولية.
وعبدالرحمن وهو نجل القيادي السابق في تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف القرضاوي، ومطلوب للقضاء في مصر.
واعتقلت السلطات اللبنانية عبدالرحمن القرضاوي أخيراً، الذي دخل أراضيها بعد زيارة إلى سوريا.
وخلال وجوده في سوريا، أثار القرضاوي استهجاناً واسعاً، بعد أن ظهر في فيديو يحرض على الفتنة في دول عربية، من بينها مصر وتونس.
ويرى مراقبون أنه في حال صحة الأنباء عن تدخل تركيا في هذه القضية، فإن ذلك قد يثير توترات جديدة بين القاهرة وأنقرة، بعد المصالحة الأخيرة، والزيارات المتبادلة التي أجراها الرئيسان عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.
وتدهورت العلاقة بين مصر وتركيا، منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي في 2013، بسبب الدعم التركي لتنظيم الإخوان الإرهابي، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بين الدولتين.
ويؤكد مراقبون أن مصر ستجد صعوبة في قبول أي تدخل تركي يتعلق بشخصية، تعتبرها جزءاً من التهديدات الإرهابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات التركية مصر مصر تركيا سقوط الأسد عبدالرحمن القرضاوی
إقرأ أيضاً:
خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.
حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.
وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.
ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.
جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.
وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.
وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.