ليبيا 2025.. بعد نجاح انتخابات البلدية هل تكتمل العملية الانتخابية الرئاسية؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يتوقع العديد من الخبراء، أن يكون عام 2025 مليء بالتطورات السياسية والبرلمانية داخل الأوساط الليبية.
ويأتي ذلك التوقع بعد أن شهدت ليبيا انتخابات ناجحة في نوفمبر، بمشاركة تجاوزت نسبة 70%، بهدف توحيد المؤسسات وتحقيق الاستقرار في الشارع الليبي.
واعتبر الخبراء أن نجاح تلك العملية الانتخابية، توقفت على عدة عوامل رئيسية، تتلخص في « الشعب الليبي الناضج - المؤسسات الليبية - القوانين الانتخابية - الدعم الدولي»
وعلى الرغم من كل الصعوبات التي واجهت العملية الانتخابية في مئات مراكز الاقتراع، أثبتت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أنها قادرة على النجاح في تنفيذ ما يطلب منها.
وتخطط المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في يناير 2025، وذلك بعد أن أشادت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان على موقع إكس (تويتر سابقًا) بـ الإجراء الناجح للانتخابات" وهنأت الشعب الليبي "على نسبة المشاركة المثيرة للإعجاب التي بلغت 74% من الناخبين.
ومن ناحية أخرى، فإن نسبة 74% تعتبر رقماً مرتفعاً للغاية إذا ما أخذنا في الاعتبار الخلفية المضطربة التي تمر بها البلاد، وهذا يعني أيضاً أن الناس على المستوى المحلي يؤيدون، تعزيز الحكومات المحلية، وفوق كل شيء، يريدون تقديم خدمات أفضل إلى قراهم وأحيائهم.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
مصطفى بكري: لا حديث في ليبيا إلا عن مبادرة المشير خليفة حفتر للمصالحة الوطنية
الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا الانتخابات الليبية حفتر الشعب الليبي خليفة حفتر صدام حفتر بلقاسم حفتر فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أتالاير: الدبلوماسية المغربية تحقق نجاحًا ملموسًا في الملف الليبي وسط انتقادات جزائرية
ليبيا – تقرير: نجاح الدبلوماسية المغربية في الملف الليبي يثير قلق الجزائر
نشرت مجلة “أتالاير“ الإسبانية الناطقة بالإنجليزية تقريرًا تحليليًا أشارت فيه إلى قلق الجزائر من النجاح الجديد للدبلوماسية المغربية في إدارة أزمة ليبيا.
المغرب يعزز دوره كوسيط رئيسيأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت رؤاه صحيفة المرصد، إلى أن المغرب تمكن من التعامل باحترافية مع الملف الليبي، مما عزز دوره كوسيط رئيسي في المنطقة رغم الأجواء الإقليمية المتوترة. وأكد التقرير أن هذا النجاح دفع الجزائر إلى محاولة الحفاظ على نفوذها المتضائل على الساحة المغاربية.
انتقادات جزائرية للوساطة المغربيةوصف التقرير رد فعل وزارة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة بأنه “مستوحى” من موقف الجزائر، في وقت هاجمت فيه الصحافة الجزائرية نتائج الوساطة المغربية، ووصفتها بـ”الفشل الذريع“. واعتبر التقرير هذا الوصف قراءة أيديولوجية منفصلة عن الحقائق على الأرض، حيث أحرزت الوساطة المغربية تقدمًا ملموسًا.
استراتيجية زعزعة الاستقراربحسب التقرير، كشفت غياب عدة دول عن اجتماع أجهزة الاستخبارات الأخير في العاصمة طرابلس عن محاولة مواجهة النفوذ المغربي المتزايد. وتزامن هذا مع خطاب عدائي جزائري ضد المغرب خلال الاجتماع، مما يعكس توتر العلاقات الإقليمية.
إخفاقات الجزائر وتحالفات متعثرةتناول التقرير إخفاقات الجزائر المتتالية في بناء تحالفات إقليمية بديلة، من بينها محاولة تشكيل تجمع إقليمي يستبعد المغرب، وهو مشروع قوبل بالرفض من قبل موريتانيا. وأكد التقرير أن نجاح الوساطة المغربية في ليبيا يعزز مكانتها كطرف أساسي في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
إشادة برؤية المغرب الدبلوماسيةاختتم التقرير بالإشادة برؤية المغرب الدبلوماسية التي تعتمد على الحوار والاحترام المتبادل والسعي إلى حلول ملموسة، في مقابل ما وصفه بـ”المعارضة المنهجية” من الجزائر للمبادرات الناجحة للمغرب.
ترجمة المرصد – خاص