بنك ظفار يحتفي بالموظفين الحاصلين على مؤهلات أكاديمية ومهنية بمختلف التخصصات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث عدد الفروع- بتكريم أكثر من 90 موظفًا من الحاصلين على مؤهلات أكاديمية ومهنية في تخصصات مختلفة، وذلك تحت رعاية سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، وبحضور الرئيس التنفيذي للبنك بالإنابة وعدد من المسؤولين بالإدارة العليا.
وقال الدكتور خالد بن سالم الحمداني رئيس مجموعة الموارد البشرية في البنك، إنَّ بنك ظفار يسعى بشكل مستمر إلى رفع كفاءة موظفيه من خلال توفير المنح الدراسية والفرص التدريبية والتطويرية المناسبة التي تساهم في صقل مهاراتهم الوظيفية بما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية والأداء، مؤكدا أن بنك ظفار يدعم مبادرات الحكومة في مجالات التدريب والتوظيف وبما يتماشى مع رؤية 2040 المُتعلقة برفع قدرات الكفاءات الوطنية وتوفير فرص عمل للمواهب العُمانية.
وأشار الحمداني إلى أن البنك قام بتخريج أكثر من 109 خريجين من برنامج " رواد"، وهو برنامج أطلقه البنك منذ 7 سنوات بهدف تأهيل الخريجين من كافة التخصصات وإكسابهم العديد من مهارات المستقبل كالقيادة، والقضايا المالية، والاتصال والتواصل، والرقمنة وغيرها، وبما يمكنهم بعدها من العمل في البنك، وذلك لتعزيز مستويات التعمين في الوحدات المختلفة بالبنك، وقد قدم بنك ظفار نموذجا ناجحًا للتعمين في القطاع المصرفي بشكل عام بمختلف المستويات الإدارية و القيادية، مما جعل البنك وجهة جاذبة للكفاءات الوطنية إذ وصلت نسبة التعمين في البنك إلى 92%.
وفي 2017 دشن بنك ظفار أكاديمية الأداء وهي منصة لتطوير وتعليم موظفي البنك، تضم عددًا من الفصول الدراسية التي تعقد فيها الدورات التدريبية المزودة بأفضل الأجهزة الحديثة، كما تم تزويدها بفرع افتراضي لتدريب الموظفين قبل مباشرة عملهم في الفروع، وذلك بهدف تقديم تجربة عملية واقعية، إذ تم تقديم أكثر من 3 آلاف فرصة تدريبية للموظفين في مختلف الأقسام والوحدات والتخصصات.
وأطلق البنك العديد من المبادرات وعلاقات الشراكة الاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية من بينها، مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، والبنك المركزي العماني، وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وغيرها، بهدف إطلاع القطاعات الحكومية على تجربة البنك وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات معهم.
كما دشن البنك مؤخرا منصة تعليمية متكاملة لتعزيز الثقافة المالية ورفع مستوى الوعي المالي لدى الأفراد في سلطنة عمان، وتقدم هذه المنصة مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية والدورات التفاعلية التي تغطي مختلف جوانب القطاع المالي، بدءًا من أساسيات إدارة الأموال، والمدفوعات عبر الإنترنت، والقروض ومنتجات التأمين المصرفي، وحتى الاستثمار والتخطيط المالي للمستقبل.
وتتمحور استراتيجية البنك في تقديم تجربة استثنائية وفريدة للزبائن من خلال الخدمات والعروض المتميزة والحصرية التي تسهم في تعميق العلاقات وتعزيز الولاء للبنك، كما يتم التركيز على تدريب الموظفين على تحسين تجربة الزبائن من خلال العمل بروح الفريق وتحسين الاتصال والتواصل معهم وبما يساهم في تحسين الانتاجية وتحقيق الاهداف التجارية والمجتمعية للبنك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنک ظفار فی البنک
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ميساء صابرين أول رئيسة للبنك المركزي السوري ؟
أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا تكليف ميساء صابرين، بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، كأول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد.
وتعد صابرين ثاني امرأة تتولى منصبًا في الإدارة السورية الجديدة، بعد عائشة الدبس التي عينت رئيسة لمكتب شؤون المرأة في البلاد.
وتمتلك صابرين خبرة مصرفية ومالية تزيد عن 15 عاما، إذ بدأت مسيرتها كنائب أول لحاكم مصرف سوريا المركزي منذ نوفمبر من العام 2020.
وحصلت ميساء صابرين على درجة البكالوريوس والماجستير في المحاسبة من جامعة دمشق، إضافة إلى شهادة في المحاسبة القانونية.
كما شغلت منصب مدير مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف، وكانت عضوًا في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، قبل أن تتقلد منصبها الأخير.
وتقلدت منصب رئيسة قسم الرقابة المكتبية في المصرف، فضلًا عن أنها كانت عضو في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، عضو في مجلس النقد السوري، إضافة إلى أنها كانت عضوًا عضو في مجلس المحاسبة والتدقيق.
وأفادت وسائل إعلام سورية، إن صابرين كان لها دور في صياغة السياسات المصرفية والإشراف على العمليات المالية في البلاد.
وتعد هي أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المؤسسة المالية السورية الممتد لأكثر من 70 عاما، لتحل محل محمد عصام هزيمة الذي عينه الرئيس المخلوع بشار الأسد محافظ للمصرف المركزي في عام 2021، بحسب رويترز.
وجاء تعيين ميساء صابرين، تزامنًا مع الدعوات المستمرة لإدماج المرأة السورية ضمن دوائر السلطة الجديدة، خلال مرحلة إعادة البناء الوطني وبعدها.
ومنذ الإطاحة بالظام السوري السابق، أطلقت الإدارة السورية بقيادة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، سلسلة من الإصلاحات، والتي شملت تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة محمد البشير.