بغداد تخاطب دمشق بشأن المناطق الملتهبة: أمننا خط أحمر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف القيادي في الاطار التنسيقي، عصام الكريطي، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، عن رسالة لدمشق حول ما أسماها "المناطق الملتهبة".
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن: "نشاط داعش في 10 مناطق ضمن ما يعرف ببادية دير الزور السورية وهي الأقرب الى الحدود العراقية، مصدر قلق أمني، خاصة وأن أحداث سوريا زادت من نشاط داعش بشكل لافت لاسيما مع حصوله على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات إثر اقتحام ثكنات الجيش السوري".
وأضاف، أن "الوفد العراقي الذي زار دمشق مؤخرا حمل رسالة ذات نقاط متعددة، بينها المناطق الملتهبة في بادية دير الزور القريبة من الحدود وأهمية السعي الى سد الفراغات من قبل حكام دمشق من خلال تشكيلات قتالية لمنع وصول داعش الى مناطق متاخمة للحدود مع العراق".
وأشار إلى، أن "بغداد بيّنت لدمشق أن الأمن خط أحمر وأن ملف تأمين الحدود أولوية استراتيجية وأنها ستتعامل مع أي اعتداءات بشكل فوري".
وزار رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، الاسبوع الماضي العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رفيع المستوى، والتقى خلال الزيارة بأحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، وهو لقاء أثار ردود فعل متباينة بين مؤيدين ومعارضين.
وتساءل البعض عن الدوافع وراء هذا اللقاء وعن مدى تأثيره على مصلحة العراق وسوريا.
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أكد يوم السبت الماضي، أن الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا، من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بتطوراتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يحذر تهديد داعش في سوريا
سرايا - قال المدير السابق لمكافحة الإرهاب في معسكر "إم 16" الأميركي، ريتشارد باريت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ألقى بظلال من الشك" على أمن وإدارة مركزي الاحتجاز الرئيسيين في شمال شرق سوريا اللذين يحتجزان آلاف المقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، نتجت حالة الغموض المحيطة بالمركزين عن تعليق الرئيس الأميركي بشكل غير متوقع لجميع تمويلات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمدة 90 يوما.
وتبين أن جميع الوحدات الأمنية والإدارية حول مركزي الهول والروج، مركزي الاحتجاز الرئيسيين، تم سحبهما لعدة أيام بعد قطع تمويل العمل الإنساني والأمني فجأة.
لكن باريت حذر من أن قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن حراسة مقاتلي داعش كانت تحت تهديد طويل الأمد.
وقال إنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفعلية في دمشق بشأن أي دور مستقبلي في الجيش الوطني السوري.
وأضاف أن هذا يعني أن داعش رأى فرصة لفرار ما يصل إلى 9 آلاف من مقاتليه المحتجزين في شمال شرق سوريا.
وقال باريت، متحدثًا إلى لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، إن مجموعة قوامها 2000 مقاتل من داعش شهدت بالفعل انتعاشًا في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وترى فرصة لإطلاق حملة "كسر الجدران"، على غرار الحملة التي أطلقوها في العراق.
وقال إن قوات سوريا الديمقراطية تأمل أن يُسمح للقيادة المركزية الأميركية بالبقاء في سوريا بقواتها البالغ عددها 2000 جندي، لكن قائدها الجنرال مايكل كوريلا "لم يتمكن بعد من التوصل إلى أي شيء ملموس، ولا يعرف ما يريده الرئيس ترامب".
وقال إن التوقف المفاجئ للمساعدات الأميركية في جميع أنحاء العالم أدى إلى توقف جميع الأعمال الإنسانية وبعض الأعمال الأمنية في سجني الهول والروج.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 974
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-01-2025 05:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...