قررت جهات التحقيق إحالة 9 متهمين بينهم 6 أجانب، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بتهريب التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ" إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ووجهت النيابة للمتهمين تهمة تهريب التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ"، بعد التنقيب غير المشروع عن الأثار في محافظة بني سويف، بقصد تهريبه إلى خارج مصر.

كانت الأجهزة الأمنية نجحت في استعادة التابوت الذهبى للكاهن الفرعونى نجم عنخ، المسروق إلى مصر مرة أخرى، بعدما تم بيعه عن طريق الاحتيال لمتحف ميتروبوليتان للفنون فى نيويورك.

من جهة اخرى، قال شعبان عبدالجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة نجحت خلال الفترة من 2014 وحتى الآن في استرداد 30 ألف قطعة أثرية، مشيرا إلى أنه تم استرداد تابوت مهم جدا وهو تابوت نجم عنخ، وهو تابوت من الذهب.

وأضاف شعبان عبد الجواد، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مصر تعطي رسالة للجميع بأننا لن نترك حقنا مهما طال الزمن، لافتا إلى أنه مطلع هذا العام تم استرداد التابوت الأخضر، وهو مهم جدا، وطوله أكثر من 3 أمتار وبحجم ضخم.

ولفت إلى أننا نجحنا خلال عام 2022 في استرداد 114 قطة أثرية مميزة جدا، وتم وضعها في المتحف المصري الآن، منوها أن وزارة الآثار بها إدارة تراقب الصالات والمزادات التي تقوم بعرض الآثار المصرية، ومواقع بيع مباشر، وعلى السوشيال ميديا أيضًا، إضافة إلى ما يتم ضبطه في الموانئ والمطارات العالمية.

وأشار إلى أن مصر وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية في 2016، وهذه الاتفافية مكنت مصر من استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من أمريكا، والتي تعد الدولة الأكبر من حيث تجارة الآثار في العالم.

عقوبة تهريب الآثار

واجه قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل برقم 91 لسنة 2018 جريمة التنقيب عن الآثار وتهريبها إلى الخارج وسرقة الآثار.

وألزم الدستور بحمايةالآثار، حيث نصت المادة 49 من قانون حماية الآثار على أن تُلزم الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها ورعاية مناطقها وصيانتها وترميمها واسترداد ما استولى عليه منها وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليه، كما تحظر إهداء أو مبادلة أى شيء منها، وأن الاعتداء عليها والاتجار فيها جريمة لا تسقط بالتقادم.

ونص في المادة الأولى من قانون حماية الآثار على ما يعتبر أثرًا كل عقار أو منقول أنتجته الحضارات المختلفة أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان من عصر ما قبل التاريخ، وخلال العصور التاريخية المتعاقبة.

ويعاقب قانون حماية الآثار المتورطين بجريمةسرقة الآثار بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 3000 جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه كل من سرق أثرًا أو جزءًا من أثر مملوك للدولة أو هدم أو إتلاف عمدًا أثرًا أو مبنى تاريخيًا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزءًا منه، أو أجري أعمال الحفر الأثري دون ترخيص أو اشترك في ذلك.

كما ينص قانون حماية الآثار على أن تكون عقوبة سرقة الآثار الأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه إذا كان الفاعل من العاملين بالدولة المشرفين أو المشتغلين بالآثار أو موظفي أو عمال بعثات الحفائر أو من المقاولين المتعاقدين مع الهيئة أو من عمالهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة الجنايات جهات التحقيق الولايات المتحدة الأمريكية المزيد قانون حمایة الآثار إلى أن

إقرأ أيضاً:

عقوبات وتوعّد مباشر.. أمريكا وإيران على صفيح ساخن

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توعّده “باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي”، مؤكدا أن “إسرائيل ستلعب دورا رئيسيا في ذلك”.

وقال ترامب: “لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي”، مضيفا: “سنتركهم يزدهرون، لأني أريد أن يزدهروا وأريد أن تكون إيران عظيمة”.

ورداً على ذلك، حذرت إيران، من “استمرار التهديدات ووضعها في أجواء الهجوم العسكري”.

وقال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني، عبر منصة “إكس”، إن “استمرارالتهديدات الخارجية ووضع إيران في أجواء الهجوم العسكري قد تؤدي لإجراءات ردعية، كإخراج مفتشي الوكالة الدولية وقطع التعامل معها”، مضيفا: “قد يتم نقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن مجهولة وآمنة”.

وكان صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في وقت سابق، “أن إيران هي من يقرر، ما إذا كان نقل قاذفات “بي-2″، مؤخرا يعتبر رسالة موجهة إليها أم لا، مؤكدا تمسك واشنطن بالحل السلمي في مفاوضات الملف النووي”.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، “فرض عقوبات جديدة تستهدف البرنامج النووي الإيراني، وذلك قبل أيام من محادثات من المتوقع أن يجريها مسؤولون أمريكيون وإيرانيون رفيعو المستوى في سلطنة عمان”.

وبحسب الوزارة، “تضمنت العقوبات الجديدة 5 كيانات وشخص واحد داخل إيران بسبب دعمهم للبرنامج النووي الإيراني، وتشمل الكيانات المشمولة بالعقوبات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والشركات التابعة لها وهي شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية، وشركة “ثوريوم باور”، وشركة “بارس لتشييد وتطوير المفاعلات”، وشركة “آذاراب للصناعات”.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، في بيان: “إن سعي النظام الإيراني المتهور للحصول على أسلحة نووية لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي والأمن العالمي”.

وأَضاف أن “وزارة الخزانة ستواصل استخدام أدواتها وصلاحياتها لتعطيل أي محاولة من جانب إيران لتعزيز برنامجها النووي وأجندتها الأوسع الهادفة إلى زعزعة الاستقرار”.

يذكر أنه “في عام 2015 وقعت كل من بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي نصت على رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي، وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات على إيران”.

وكانت ذكرت مجلة نيوزويك، نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة، “أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون” في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأمريكية السابقة”.

وكتبت نيوزويك في تقرير لها، “أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة”.

قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عمليا على الأرض وعن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا

قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني، “إن الولايات المتحدة وإسرائيل عاجزتان عن “إدراك السبب وراء دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها”.

واعتبر إسماعيل قاآني في كلمة له أن “أمريكا والكيان الصهيوني، رغم كل مزاعمهما، عاجزان عمليا على الأرض”، مضيفا: “هم حتى الآن عاجزون عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا في إصابة أهدافها. هذه هي قوتنا”.

وتابع قاآني: “اليوم، وبعد عام ونصف من الحرب الشاملة، لا تزال جبهة المقاومة صامدة، رغم مواجهتها لأحدث معدات العدو بأقل الإمكانيات.. غزة، وبعد 14 عاما من الحصار، لا تزال ثابتة، وهذا دليل على عزيمة الشعب الراسخة”.

وفي كلمته، أشار قائد فيلق القدس إلى “الخصائص الفريدة لجبهة المقاومة”، مردفا: “ميزة المقاومة أنها تزداد قوة كلما حاربها أحدهم”.

وتطرق الجنرال قاآني إلى “التقدم العسكري الذي حققته المقاومة”، قائلا: “الشباب اليمنيون، الذين لم تكن أسلحتهم تصل إلى الكيان الصهيوني في الأيام الأولى للحرب، تمكنوا خلال عام واحد فقط من زيادة مدى صواريخهم بين 600 إلى 700 كيلومتر، وهذا تطور غير مسبوق في أي مكان في العالم”.

عبدالملك الحوثي” يدعو لـ”الجهاد” ضد إسرائيل

هاجم زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة متلفزة بثتها وسائل الإعلام مساء اليوم، إسرائيل والولايات المتحدة بشدة.

ودعا عبدالملك الحوثي، إلى ما وصفه بـ”الخيار الصحيح”، وهو “الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي”، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

واعتبر الحوثي، أن “إسرائيل نكثت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن العدو لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم يبدِ أي نية لتنفيذ المرحلة الثانية”.

وقال إن “العدو الإسرائيلي، وبدعم أمريكي مفتوح، اتجه بشكل عدواني نحو إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع”.

وأشار الحوثي إلى أن “حركة “أنصار الله” بادرت منذ اللحظة الأولى لتقديم الإسناد للشعب الفلسطيني”، موضحاً أن “تجدد العدوان فاقم المأساة في غزة، حيث كشف عن “جرائم صهيونية أمريكية موثقة” بحق المدنيين، واصفا المشاهد بأنها “تكشف حجم الظلم والإجرام”.

وانتقد الحوثي تعاطي حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، قائلا إن “المجرم نتنياهو لا يولي أهمية لعودة الأسرى الإسرائيليين”، وإن الاتفاق الذي تم تجاهله كان كفيلاً بإعادتهم دون الحاجة إلى “ارتكاب مجازر بحق المدنيين وتدمير القطاع”.

واتهم الحوثي، إسرائيل “بالسعي لتهجير الفلسطينيين من غزة بشكل نهائي، محذرا من أن ذلك سيكون مقدمة لترحيل السكان من الضفة الغربية أيضا، وأشار إلى خطوات إسرائيلية ممنهجة “بدأت من جنين وطولكرم والآن في بلاطة”.

ووصف الحوثي، قرار إغلاق مدارس وكالة الأونروا في القدس بأنه “خطوة عدائية تهدف لحرمان الفلسطينيين من حقهم في التعليم”.

واعتبر الحوثي أن “جميع المؤشرات والدلائل تؤكد أن إسرائيل “لا تؤمن بالسلام ولا بالتسوية السياسية”، بل تسعى بشكل ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، بما في ذلك حق العودة”.

وانتقد الدعم الأمريكي لإسرائيل، وقال إن واشنطن “تتبنى علنا مشروع التهجير”، مستشهدا بتصريحات للرئيس دونالد ترامب.

وأشاد الحوثي “بالمجاهدين في قطاع غزة، مؤكدا أنهم “يؤدون مسؤوليتهم في ظروف قاسية للغاية”، ورأى أن “الخيار الجهادي هو السبيل الوحيد للحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومواجهة المؤامرات”.

ودعا الحوثي الأمة الإسلامية إلى الوقوف مع غزة، مشيرا إلى أن “الاستسلام لا يخدم أحدا، لا الفلسطينيين ولا الشعوب العربية المجاورة”، مضيفا أن “الوقت يتطلب إسنادا حقيقيا لا مواقف إعلامية فقط”.

وتطرق الحوثي إلى الساحة الإقليمية، قائلا إن “إسرائيل تنكث بالاتفاقات مع لبنان وتواصل تنفيذ غارات واغتيالات بحق مجاهدين من حماس وحزب الله، كما تواصل ارتكاب “جرائم في سوريا ضمن مخططها العدواني”، مشيرًا إلى أن “أي تنازلات لا توقف العدوان الإسرائيلي لأنه يتحرك وفق أطماع واضحة”.

مقالات مشابهة

  • عقوبات وتوعّد مباشر.. أمريكا وإيران على صفيح ساخن
  • تصل للفصل من الكلية لمدة تزيد على فصل دراسي..عقوبات تأديبية لطلاب الجامعات
  • انتحال الصفة في القانون.. عقوبات رادعة لحماية الوظائف العامة
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • أنهى حياة عامل بمبيد زراعي.. عقوبات رادعة تنتظر تاجر الإسماعلية
  • قبيل اجتماع السبت.. أمريكا تفرض عقوبات جديدة على كيانات إيرانية
  • أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
  • تجديد حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار في منطقة منشأة ناصر
  • بنسعيد يقدم مشروع قانون حماية التراث أمام المستشارين
  • ما هي إجراءات حماية الطفل من الخطر؟.. القانون يجيب