أكد المركز العالمي للفتوى الإلكترونية أن الحياة الزوجية السعيدة تقوم على أسس من المودة والرحمة، وليس للعنف أو الشدة مكان فيها. 

 

وأوضح المركز، عبر حملة #لم_الشمل، أن التعامل بين الزوجين يجب أن يتسم بالرفق وسعة الصدر واللين، مستشهدًا بقول النبي محمد ﷺ: «إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شَانَه» [رواه مسلم].

وأشار المركز إلى أن نجاح العلاقة الزوجية يعتمد على توافر الاحترام المتبادل والتفاهم، حيث إن العنف، سواء كان لفظيًا أو جسديًا، يُدمِّر أسس الحياة الأسرية ويؤدي إلى زعزعة استقرارها. ودعا الأزواج إلى تبني الحوار الإيجابي كأسلوب لحل الخلافات، وتقديم التسامح بدلًا من التعصب، والرفق بدلًا من الغلظة.

التوعية الأسرية ودورها في دعم الحياة الزوجية


في إطار حملة #توعية_أسرية، شدد المركز على ضرورة توعية الأسر بالحقوق والواجبات الشرعية لكل من الزوجين، بما يعزز ثقافة الاحترام والتعاون. وأكد أن التربية الدينية الصحيحة تُعد أحد أهم العوامل التي تحمي الأسرة من التفكك، إذ إن التزام الطرفين بمبادئ الدين الإسلامي يُثمر حياة زوجية قائمة على القيم النبيلة والعدل.

العنف الزوجي.. خطر يهدد استقرار الأسرة والمجتمع


وحذر المركز من خطورة العنف الزوجي، مشيرًا إلى أن الشدة والقسوة في التعامل قد تترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة على الطرف الآخر، وتؤثر سلبًا على الأبناء، مما يهدد استقرار المجتمع بأسره. ودعا المركز الأزواج إلى طلب المساعدة والإرشاد في حال وجود مشكلات زوجية يصعب حلها بمفردهم، مشيرًا إلى الدور الذي تقدمه مبادرات مثل #لم_الشمل في حل الخلافات الأسرية وإعادة الاستقرار.

واختتم المركز رسالته بتأكيد أهمية التحلي بالصبر والرحمة في بناء أسرة سعيدة، معتبرًا أن هذه القيم هي أساس النجاح والاستمرارية في الحياة الزوجية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز العلاقة الزوجية المركز العالمي للفتوى الإلكترونية النبي التوعية الاسرية العنف الزوجي الحیاة الزوجیة

إقرأ أيضاً:

استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي اتفاق او تفاهم بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، فكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى، وهذا ما يصعب الاتفاق على شكل القانون، واستمرار هذا الخلاف، سيدفع نحو الإبقاء على القانون دون أي تعديل".

وبين ان "هناك اطرافا سياسية مختلفة تدفع نحو التعديل من اجل تحقيق مكاسب انتخابية لها، مقابل ذلك أيضا هناك جهات سياسية لا تريد التعديل، ولهذا لا اتفاق سياسي، والأيام المقبلة، سوف تشهد اجتماعات مكثفة بخصوص هذا الملف، بعد الانتهاء من قضية تعديل قانون الموازنة وتمرير بعض القوانين المهمة المعلقة منذ فترة   طويلة".

يذكر أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أكد رغبته بالإسراع في تعديل قانون الانتخابات وإقراره، حيث قال إنه طلب من رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني، مشيرا إلى وجود مسودة قانون مكتوب لدى رئاسة الجمهورية، وطلبنا منها تحويله إلى الحكومة أو مباشرة إلى البرلمان لكي نؤهل ونهيّئ أنفسنا لاستقبال الانتخابات القادمة.

وكان نواب قد أقروا بصعوبة تعديل قانون الانتخابات، بسبب الانقسام السياسي بين كبار الكتل السياسية، منوهين إلى أن كل طرف سياسي سيعمل على تمرير القانون وفق ما يخدم مصلحته الحزبية، ولذا تم تأجيل هذا التعديل لحين حسم القوانين الخلافية المعلقة منذ أشهر دون التصويت عليها.

مقالات مشابهة

  • دعاء أول جمعة من شهر شعبان.. غفران ورحمة ورزق
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل
  • العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
  • تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
  • تأليف الحكومة على توقيت سلام وعودة الخلافات حول المالية والالية
  • البهكلي والغامدي يزفان “مصعب” لعش الزوجية
  • ثمن الخيانة الزوجية.. حكاية مقتل سائق توك توك علي يد عشيقته بالوراق
  • حتى 8 صباحًا.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 9 مناطق
  • زوجة تطالب بالتمكين من مسكن الزوجية بعد استيلاء حماتها عليه