الحياة الزوجية السعيدة: رفق ورحمة بعيدًا عن العنف والشدة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد المركز العالمي للفتوى الإلكترونية أن الحياة الزوجية السعيدة تقوم على أسس من المودة والرحمة، وليس للعنف أو الشدة مكان فيها.
وأوضح المركز، عبر حملة #لم_الشمل، أن التعامل بين الزوجين يجب أن يتسم بالرفق وسعة الصدر واللين، مستشهدًا بقول النبي محمد ﷺ: «إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شَانَه» [رواه مسلم].
وأشار المركز إلى أن نجاح العلاقة الزوجية يعتمد على توافر الاحترام المتبادل والتفاهم، حيث إن العنف، سواء كان لفظيًا أو جسديًا، يُدمِّر أسس الحياة الأسرية ويؤدي إلى زعزعة استقرارها. ودعا الأزواج إلى تبني الحوار الإيجابي كأسلوب لحل الخلافات، وتقديم التسامح بدلًا من التعصب، والرفق بدلًا من الغلظة.
التوعية الأسرية ودورها في دعم الحياة الزوجية
في إطار حملة #توعية_أسرية، شدد المركز على ضرورة توعية الأسر بالحقوق والواجبات الشرعية لكل من الزوجين، بما يعزز ثقافة الاحترام والتعاون. وأكد أن التربية الدينية الصحيحة تُعد أحد أهم العوامل التي تحمي الأسرة من التفكك، إذ إن التزام الطرفين بمبادئ الدين الإسلامي يُثمر حياة زوجية قائمة على القيم النبيلة والعدل.
وحذر المركز من خطورة العنف الزوجي، مشيرًا إلى أن الشدة والقسوة في التعامل قد تترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة على الطرف الآخر، وتؤثر سلبًا على الأبناء، مما يهدد استقرار المجتمع بأسره. ودعا المركز الأزواج إلى طلب المساعدة والإرشاد في حال وجود مشكلات زوجية يصعب حلها بمفردهم، مشيرًا إلى الدور الذي تقدمه مبادرات مثل #لم_الشمل في حل الخلافات الأسرية وإعادة الاستقرار.
واختتم المركز رسالته بتأكيد أهمية التحلي بالصبر والرحمة في بناء أسرة سعيدة، معتبرًا أن هذه القيم هي أساس النجاح والاستمرارية في الحياة الزوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز العلاقة الزوجية المركز العالمي للفتوى الإلكترونية النبي التوعية الاسرية العنف الزوجي الحیاة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
جمعية المودة للتنمية الأسرية تطلق جائزة الابتكار في التنمية الأسرية لتحفيز المبادرات المجتمعية وتحقيق رؤية 2030″
المناطق_متابعات
تعلن جمعية المودة للتنمية الأسرية عن إطلاق “جائزة الابتكار في التنمية الأسرية” كإحدى المبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعيات والمنظمات غير الربحية في تحسين جودة حياة الأسرة السعودية ودعم استقرارها، من خلال مشاريع ومبادرات مبتكرة تواكب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وتمثل هذه الجائزة ترجمة حقيقية لرؤية المملكة 2030 التي تؤمن بأن الابتكار الاجتماعي أداة فعالة لتحقيق التحول المجتمعي وتعزيز الأثر وتقليل التكلفة، كما تندرج ضمن أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية والمتمثل في الإسهام في تنظيم وتطوير الكيانات والمبادرات ذات العلاقة بالأسرة.
وتعتمد الجائزة على رؤية مستقبلية تسعى إلى دعم مشاريع تنموية مبتكرة تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للأسرة السعودية، وتستجيب لتحديات الواقع من خلال تقديم حلول إبداعية قابلة للتطبيق وذات أثر ملموس ومستدام. ومن خلال هذه الجائزة، تعمل الجمعية على تمكين الجهات المتخصصة عبر مراحل متكاملة تبدأ من استقبال طلبات المشاركة وفرز المشاريع، مرورًا ببرامج بناء القدرات والجلسات الإرشادية والتوجيهية، وتنتهي بإعلان المشاريع الفائزة خلال منتدى الابتكار في التنمية الأسرية الذي سيُعقد في مدينة الرياض خلال أكتوبر 2025م.
أخبار قد تهمك طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo 22 أبريل 2025 - 5:16 مساءً “الغطاء النباتي” يُطلق مشروع إعداد الخطة التنفيذية لمكافحة التصحر وزحف الرمال والتخفيف من حدة الجفاف 22 أبريل 2025 - 4:02 مساءًوتستهدف الجائزة الجمعيات والمؤسسات التنموية غير الربحية التي تعمل في مجال الأسرة داخل المملكة، وتتوفر لديها خبرة لا تقل عن سنتين وفريق عمل قادر على التفاعل مع متطلبات المختبر الزمني والفني. كما يتم تقييم المشاريع بناءً على عدد من المعايير تشمل الابتكار والتجديد، وضوح المشكلة والأثر المتوقع، قابلية التنفيذ، الملاءمة الثقافية والاجتماعية، الاستدامة، وقابلية القياس والتقييم.
وسيتم دعم الفرق المشاركة من خلال برنامج تدريبي متخصص يشمل سبعة مجالات رئيسية هي: تصميم المبادرات التنموية، الابتكار الاجتماعي، التفكير التصميمي، إدارة المشاريع، استشراف المستقبل، القيادة، واقتصاد الرعاية. كما ستُقدَّم جلسات إرشادية متخصصة في تصميم وتمويل وتسويق المشاريع بالإضافة إلى نقل التجارب الرائدة في مجال تنمية الأسرة.
ويؤكد الأستاذ محمد بن علي آل رضي، الرئيس التنفيذي لجمعية المودة، أن إطلاق هذه الجائزة يأتي في توقيت مهم يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود لتقديم حلول مبتكرة تواكب التحولات وتلبي طموحات الأسرة السعودية. وأضاف: “نؤمن بأن الابتكار هو الطريق الأمثل لصناعة الأثر المستدام، والأسرة المبتكرة اليوم هي نواة المجتمع المزدهر غدًا”، داعيًا جميع الجهات العاملة في مجال الأسرة إلى المشاركة بفعالية في هذه الجائزة الوطنية النوعية.