اليوم.. مفتي الجمهورية يشارك في صالون “التسامح والمحبة” بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، صالون ثقافي مميز بعنوان "نهاية عام وبداية عام : التسامح والمحبة أساس البناء والتقدم"، بمشاركة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء بعيد الميلاد المجيد ونهاية العام، وذلك اليوم الأحد في الساعة ٦ مساءً، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
ينعقد الصالون تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية الأنبا إرميا الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ويديره الكاتب هاني لبيب، رئيس تحرير موقع مبتدأ.
ويهدف الصالون إلى تسليط الضوء على أهمية التسامح والمحبة كأسس لبناء مجتمع متماسك ومتقدم، وتعزيز ثقافة التعايش المشترك وتأكيد دور القيم الإنسانية في تحقيق التنمية الشاملة، و ترسيخ أسس السلام والاستقرار في المجتمع، والتأكيد على القيم الأخلاقية في بناء مجتمع قوي ومستدام.
يشار إلى إن المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ينظم شهريا صالون ثقافي في الأحد الأخير من كل شهر ، كما ينظم ندوة كاتب وكتاب الأحد الثاني من كل شهر ، ويشرف عليه ميلاد حنا، مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم ، بجانب أنشطته الثقافية الأخرى والندوات والمؤتمرات حيث يسعى المركز من خلال أنشطته المتنوعة إلى تعزيز القيم الوطنية، وتشجيع الحوار الثقافي والمجتمعي في مختلف القضايا الوطنية والقومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي صالون ثقافى عيد الميلاد المجيد القبطي الأرثوذكسي المرکز الثقافی القبطی الأرثوذکسی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: رمضان يحقق التوازن بين الطاعة والتوبة في حياة المسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن أهمية شهر رمضان في تجديد التوبة والرجوع إلى الله، مشيراً إلى أن هذا الشهر يمثل فرصة عظيمة للمسلمين للعودة إلى طريق الإيمان.
وأضاف عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن رمضان يعد من الفصول التي يستطيع فيها المسلم أن يغير من حاله ويحرص على العبادة والكرامات، موضحاً أن من لا يستفيد من هذا الشهر فهو "شقي" ومن يحسن استغلاله فإنه "سعيد".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الله سبحانه وتعالى قد خص رمضان بفضائل عدة، إذ ميزه عن باقي الأشهر والأزمان، من خلال تعزيز الاستعداد النفسي والقرب من الله.
وتابع: حتى العصاة الذين اعتادوا على المعاصي يشعرون في رمضان برغبة في التوبة والابتعاد عن المعاصي، والصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل يتطلب أيضاً الترفع عن الأقوال والأفعال السيئة.
وأوضح مفتي الجمهورية أن رمضان يعزز النزعة الأخلاقية في المجتمع، حيث يحرص المسلمون على التحلي بالصبر والاحترام تجاه الآخرين، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن مرؤ صائم" عند مواجهة الغضب أو الإساءة، وهو ما يعكس الجانب التربوي والتطهير الروحي للصائم.
وأردف عياد قائلاً: الصبر في رمضان هو ضياء، وهو ما يجعل المسلم أقرب إلى الله"، موضحاً أن الصوم في رمضان ليس فقط امتناعاً عن الطعام والشراب بل هو طهارة للقلوب وتنقية للنفس، وهذه الفرصة الرمضانية هي "منحة إلهية" وموسم للرحمة والمغفرة من الله.