وزارة التعليم العالي توقع مذكرة تفاهم مع "هواوي كلاود" لإطلاق برنامج Huawei Cloud Club
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نظّمت هواوي كلاود نهائيات مسابقة مطوري هواوي 2024 في القاهرة، بمشاركة نخبة من المطورين والخبراء وصُنّاع التكنولوجيا، استكمالا لمؤتمر مطوري هواوي 2024" الذي عقد في أغسطس الماضي في إطار التزام هواوي الراسخ بتعزيز النظام البيئي الرقمي من خلال تطوير المواهب المحلية وعرض أحدث الابتكارات، حيث تُمكّن هواوي جيلًا جديدًا قادرًا على قيادة التحول الرقمي المستدام في مصر وشمال افريقيا.
انطلقت المرحلة الأولى من المسابقة بحماس كبير، حيث شارك 251 فريقًا مبتكرًا، بعد منافسة شرسة، واستطاعت ثمانية فرق متميزة الوصول إلى النهائيات (Cloudy، Enjaz، GS Team، Little Mermaid، Manetho، MAY-X، mno، وsemicolon). قدمت هذه الفرق الثمانية حلولًا مبتكرة ومبدعة، تنافست على لقب الأفضل أمام لجنة تحكيم متخصصة ضمت المهندس محمود أسامة، مدير مشروع الابتكار الإلكتروني بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، المهندسة شيريهان محمد أحمد عبد ربو، مديرة قسم تطوير الأنظمة في معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، الأستاذ الدكتور عماد عبد الرحمن، رئيس قسم الحاسبات والنظم بالمعهد القومي للاتصالات، والمهندس أحمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي كلاود شمال إفريقيا.
اختتمت المسابقة بتتويج الفرق الأربعة الفائزة والتي ستمثل مصر في مسابقة شمال إفريقيا الإقليمية. وقد تميزت المشاريع الفائزة بابتكارات رائدة في مجالات حيوية مثل النقل الذكي، تحسين سلاسل التوريد، تطوير الرعاية الصحية، وتعزيز قطاع السياحة والخدمات اللوجستية.
كما شهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي وهواوي لإنشاء Huawei Cloud Club في الجامعات المصرية، الذي سيركز على بناء نظام بيئي سحابي والتعاون في تطوير المناهج الدراسية، وتدريب المواهب ومنح الشهادات، وإنشاء مجتمع للمطورين. الهدف من هذا التعاون هو تطوير تكنولوجيا الحوسبة السحابية في الجامعات المصرية، وتنمية المطورين ذوي المهارات العالية والمواهب التقنية لدعم التحول الرقمي والابتكار في مصر.
وفي كلمته خلال الحدث، قال الدكتور/ شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية، "التكنولوجيا هي لغة العصر ومستقبل الأمم، ومن هذا المنطلق تضع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمكين الشباب في صدارة أولوياتها، وتبذل كل الجهود لبناء كوادر شابة تمتلك القدرة على الابتكار والريادة. ونُشيد بالدور الرائد الذي تقوم به شركات كبرى مثل هواوي في دعم قدرات الشباب، من خلال مبادرات نوعية مثل مسابقة مطوري هواوي، التي تُعد منصة متميزة لإعداد نموذجًا حقيقيًا لتعزيز كفاءاتهم وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد الدكتور هيثم حمزة الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات بجامعة القاهرة، معبرًا عن إعجابه بالإبداع والابتكار الذي أظهره المشاركون في المسابقة، قائلًا: "لا يقتصر هذا الحدث على إبراز إمكانيات المشاركين فحسب، بل يعكس أيضًا مستقبلًا واعدًا لمنظومة التكنولوجيا في مصر. ويُعد إطلاق Huawei Cloud Club في الجامعات المصرية خطوة فارقة نحو تأسيس بنية تحتية سحابية قوية، تمكّن الجيل القادم من المطورين والمبتكرين. أنا على يقين بقدرات هذه المواهب الشابة، وأشجعهم على مواصلة استكشاف آفاق التكنولوجيا، فهم قادة المستقبل الرقمي."
من جانبه، صرّح جيسون يي، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي كلاود شمال إفريقيا: "تمثل مسابقة مطوري هواوي رمزًا لالتزامنا برعاية جيل جديد من المبدعين الذين يشكلون أساس رؤيتنا للنمو المستدام. نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة هو مفتاح التحول الرقمي، ونحرص على تزويدهم بالمعرفة والفرص التي تُمكنهم من تخطي التحديات التكنولوجية وإبداع حلول تحدث تأثيرًا إيجابيًا على مستقبل مجتمعاتهم واقتصاداتهم."
وفي نفس السياق، صرح السيد/ جو فوتشو، رئيس مجموعة أعمال هواوي كلاود في مصر: "تعمل هواوي كلاود على تشكيل المستقبل الرقمي عبر تمكين الجيل القادم من قادة التكنولوجيا". وأضاف: "تتجاوز أهمية هذه المسابقة حدود المنافسة التقليدية، حيث تبرز إمكانيات المواهب المحلية وقدرتها على ابتكار حلول تلبي احتياجات الأسواق الاقليمية المتنوعة، كما تمنح المسابقة المشاركين فرصة ذهبية لاستكشاف أحدث الابتكارات التكنولوجية، وتطوير مهاراتهم، وبناء شبكات تواصل مع أقرانهم لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة."
وأخيرًا، صرح شينغشينغ لي، نائب رئيس منظومة مطوري هواوي كلاود العالمية، قائلًا: تُجسد هواوي كلاود التزامها الراسخ بدعم الابتكار العالمي وتمكين المواهب المحلية، حيث تستثمر سنويًا أكثر من مليون دولار في مسابقات ومبادرات المطورين. وتحتل منطقة شمال إفريقيا مكانة استراتيجية في رؤيتنا، إذ شهد مؤتمر مطوري هواوي في شمال إفريقيا، منذ انطلاقه في 15 أغسطس، مشاركة أكثر من 1،000 مشارك، بينهم نحو 400 طالب من 16 جامعة مصرية. كما مثّل إطلاق أول منطقة سحابية عامة في القاهرة بتاريخ 21 مايو إنجازًا بارزًا كأكبر منطقة سحابية في شمال إفريقيا، لتُوفر للمطورين بيئة مبتكرة تُعزز قدراتهم وتدفع منظومة التكنولوجيا الإقليمية نحو آفاق جديدة."
هذا وقدمت هواوي دعمًا استثنائيًا للمشاركين، شمل تمكينهم من الوصول إلى أحدث تقنيات السحابة، وتلقي تدريب مهني متخصص مصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، واستكشاف فرص مميزة لتنمية أعمالهم من خلال برنامج هواوي كلاود للشركات الناشئة. كما أتيحت للفرق الفائزة فرصة فريدة لعرض أعمالهم على نطاق عالمي عبر منصة KooGallery، بالإضافة إلى حصولهم على شهادات احترافية تؤكد كفاءتهم، ودعم فني مستمر من نخبة خبراء هواوي لضمان استمرارية نموهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعلیم العالی شمال إفریقیا مطوری هواوی هواوی کلاود فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية في كليات التقنية العليا في أبوظبي بعنوان “تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي”حضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وركزت على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
وأكد سعادة محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة منوها بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل من خلال تطوير برامج التدريب وترسيخ أفضل الممارسات بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
من جانبه، قال سعادة خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين:” يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في كافة المجالات، ويدعم أهداف إستراتيجية التوطين المستدامة في الدولة”.
وعبر سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت الى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية التي يتم تبنيها وانعكاساتها على عملية إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مشيراً الى أهمية العمل المشترك في خلق رؤية موحدة في إطار توجهات وزارة التعليم العالي، وبما يتماشى مع الرؤى والأهداف الوطنية.
وأضاف أن الكليات استعرضت خلال الجلسة، التحولات الإستراتيجية التي أجرتها والتي أطلقت على أساسها نموذجها التعليمي الجديد لمواكبة المستجدات في سوق العمل، وإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، وكذلك أبرز المبادرات والممارسات المبتكرة التي دعمت التدريب والتوظيف ورفعت الوعي بالتعليم التطبيقي في المجتمع.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون المؤسسي وتوحيد الرؤى بين الجامعات الاتحادية، من خلال استعراض التجارب والمبادرات التي أثبتت نجاحها في تعزيز المهارات العملية والمهنية للطلبة، وربطهم بفرص التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص عبر زيادة التعاون والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص، حيث تم خلال الجلسة استعراض تجربة كليات التقنية العليا في تطبيق نموذج التعليم التطبيقي، وكيف انعكس تطوير النموذج على مخرجات العملية التعليمية وعزز ارتباطها بمتطلبات سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وأدارت كليات التقنية العليا خلال الجلسة ورشة عمل تفاعلية ركزت على ثلاثة محاور رئيسية، شملت تحول نموذج التعليم التطبيقي في كليات التقنية العليا، والجاهزية الوظيفية والتأثير الاقتصادي”، و الشراكات الاستراتيجية كممكن رئيسي.وام