نظّمت هواوي كلاود نهائيات مسابقة مطوري هواوي 2024 في القاهرة، بمشاركة نخبة من المطورين والخبراء وصُنّاع التكنولوجيا، استكمالا لمؤتمر مطوري هواوي 2024" الذي عقد في أغسطس الماضي في إطار التزام هواوي الراسخ بتعزيز النظام البيئي الرقمي من خلال تطوير المواهب المحلية وعرض أحدث الابتكارات، حيث تُمكّن هواوي جيلًا جديدًا قادرًا على قيادة التحول الرقمي المستدام في مصر وشمال افريقيا.

انطلقت المرحلة الأولى من المسابقة بحماس كبير، حيث شارك 251 فريقًا مبتكرًا، بعد منافسة شرسة، واستطاعت ثمانية فرق متميزة الوصول إلى النهائيات (Cloudy، Enjaz، GS Team، Little Mermaid، Manetho، MAY-X، mno، وsemicolon). قدمت هذه الفرق الثمانية حلولًا مبتكرة ومبدعة، تنافست على لقب الأفضل أمام لجنة تحكيم متخصصة ضمت المهندس محمود أسامة، مدير مشروع الابتكار الإلكتروني بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، المهندسة شيريهان محمد أحمد عبد ربو، مديرة قسم تطوير الأنظمة في معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، الأستاذ الدكتور عماد عبد الرحمن، رئيس قسم الحاسبات والنظم بالمعهد القومي للاتصالات، والمهندس أحمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي كلاود شمال إفريقيا.

اختتمت المسابقة بتتويج الفرق الأربعة الفائزة والتي ستمثل مصر في مسابقة شمال إفريقيا الإقليمية. وقد تميزت المشاريع الفائزة بابتكارات رائدة في مجالات حيوية مثل النقل الذكي، تحسين سلاسل التوريد، تطوير الرعاية الصحية، وتعزيز قطاع السياحة والخدمات اللوجستية.

كما شهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي وهواوي لإنشاء Huawei Cloud Club في الجامعات المصرية، الذي سيركز على بناء نظام بيئي سحابي والتعاون في تطوير المناهج الدراسية، وتدريب المواهب ومنح الشهادات، وإنشاء مجتمع للمطورين. الهدف من هذا التعاون هو تطوير تكنولوجيا الحوسبة السحابية في الجامعات المصرية، وتنمية المطورين ذوي المهارات العالية والمواهب التقنية لدعم التحول الرقمي والابتكار في مصر.

وفي كلمته خلال الحدث، قال الدكتور/ شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية، "التكنولوجيا هي لغة العصر ومستقبل الأمم، ومن هذا المنطلق تضع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمكين الشباب في صدارة أولوياتها، وتبذل كل الجهود لبناء كوادر شابة تمتلك القدرة على الابتكار والريادة. ونُشيد بالدور الرائد الذي تقوم به شركات كبرى مثل هواوي في دعم قدرات الشباب، من خلال مبادرات نوعية مثل مسابقة مطوري هواوي، التي تُعد منصة متميزة لإعداد نموذجًا حقيقيًا لتعزيز كفاءاتهم وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.

وأكد الدكتور هيثم حمزة الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات بجامعة القاهرة، معبرًا عن إعجابه بالإبداع والابتكار الذي أظهره المشاركون في المسابقة، قائلًا: "لا يقتصر هذا الحدث على إبراز إمكانيات المشاركين فحسب، بل يعكس أيضًا مستقبلًا واعدًا لمنظومة التكنولوجيا في مصر. ويُعد إطلاق Huawei Cloud Club في الجامعات المصرية خطوة فارقة نحو تأسيس بنية تحتية سحابية قوية، تمكّن الجيل القادم من المطورين والمبتكرين. أنا على يقين بقدرات هذه المواهب الشابة، وأشجعهم على مواصلة استكشاف آفاق التكنولوجيا، فهم قادة المستقبل الرقمي."

من جانبه، صرّح جيسون يي، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي كلاود شمال إفريقيا: "تمثل مسابقة مطوري هواوي رمزًا لالتزامنا برعاية جيل جديد من المبدعين الذين يشكلون أساس رؤيتنا للنمو المستدام. نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة هو مفتاح التحول الرقمي، ونحرص على تزويدهم بالمعرفة والفرص التي تُمكنهم من تخطي التحديات التكنولوجية وإبداع حلول تحدث تأثيرًا إيجابيًا على مستقبل مجتمعاتهم واقتصاداتهم."

وفي نفس السياق، صرح السيد/ جو فوتشو، رئيس مجموعة أعمال هواوي كلاود في مصر: "تعمل هواوي كلاود على تشكيل المستقبل الرقمي عبر تمكين الجيل القادم من قادة التكنولوجيا". وأضاف: "تتجاوز أهمية هذه المسابقة حدود المنافسة التقليدية، حيث تبرز إمكانيات المواهب المحلية وقدرتها على ابتكار حلول تلبي احتياجات الأسواق الاقليمية المتنوعة، كما تمنح المسابقة المشاركين فرصة ذهبية لاستكشاف أحدث الابتكارات التكنولوجية، وتطوير مهاراتهم، وبناء شبكات تواصل مع أقرانهم لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة."

وأخيرًا، صرح شينغشينغ لي، نائب رئيس منظومة مطوري هواوي كلاود العالمية، قائلًا: تُجسد هواوي كلاود التزامها الراسخ بدعم الابتكار العالمي وتمكين المواهب المحلية، حيث تستثمر سنويًا أكثر من مليون دولار في مسابقات ومبادرات المطورين. وتحتل منطقة شمال إفريقيا مكانة استراتيجية في رؤيتنا، إذ شهد مؤتمر مطوري هواوي في شمال إفريقيا، منذ انطلاقه في 15 أغسطس، مشاركة أكثر من 1،000 مشارك، بينهم نحو 400 طالب من 16 جامعة مصرية. كما مثّل إطلاق أول منطقة سحابية عامة في القاهرة بتاريخ 21 مايو إنجازًا بارزًا كأكبر منطقة سحابية في شمال إفريقيا، لتُوفر للمطورين بيئة مبتكرة تُعزز قدراتهم وتدفع منظومة التكنولوجيا الإقليمية نحو آفاق جديدة."
هذا وقدمت هواوي دعمًا استثنائيًا للمشاركين، شمل تمكينهم من الوصول إلى أحدث تقنيات السحابة، وتلقي تدريب مهني متخصص مصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، واستكشاف فرص مميزة لتنمية أعمالهم من خلال برنامج هواوي كلاود للشركات الناشئة. كما أتيحت للفرق الفائزة فرصة فريدة لعرض أعمالهم على نطاق عالمي عبر منصة KooGallery، بالإضافة إلى حصولهم على شهادات احترافية تؤكد كفاءتهم، ودعم فني مستمر من نخبة خبراء هواوي لضمان استمرارية نموهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعلیم العالی شمال إفریقیا مطوری هواوی هواوی کلاود فی مصر

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.

اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب

و أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة". 

وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.

التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية.. وهذه عقوبة أصحابها بالقانونالتعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة الكيانات الوهمية

وتُحسب  تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب  على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.

وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى  كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.

ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة هذه الكيانات
  • الإمارات.. تطوير آليات ترخيص مؤسسات التعليم العالي لتصفير البيروقراطية
  • تطوير آليات ترخيص مؤسسات التعليم العالي لتصفير البيروقراطية
  • التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثف جهود مكافحة المراكز غير المرخصة
  • تقرير برلماني: مخرجات مؤسسات التعليم العالي لا تواكب سوق العمل
  • التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
  • التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
  • التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية.. وهذه عقوبة أصحابها بالقانون
  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة الكيانات الوهمية
  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"