تحتفل صيدليات المتحدة بمرور 35 عامًا على تأسيسها، منذ انطلاقها في عام 1990 على يد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحيم آل ياسين، تطورت الشركة لتصبح واحدة من العلامات الرائدة في مجال تجارة التجزئة الصحية في المملكة العربية السعودية، مستندة إلى رؤية ملهمة وقيادة استثنائية.

وتبقى كلمات الشيخ الدكتور آل ياسين الخالدة: "نحن لا ننافس أحدًا؛ بل ننافس أنفسنا لنقدم خدمة أفضل لعملائنا ونساهم في رفاهية مجتمعنا"، بمثابة بوصلة تقود الشركة نحو الالتزام بالتميز والابتكار على مدار ثلاثة عقود.

وكما قال الشيخ الدكتور آل ياسين: "التحدي الحقيقي يكمن في التفوق على الذات"، مما يعكس روح الابتكار والتجدد التي تميز صيدليات المتحدة.

المتحدة.. طموحات بلا حدود

وبهذه المناسبة قال خالد ياسين الرئيس التنفيذي لمجموعة صيديليات المتحدة: "تمثل قصة صيدليات المتحدة نموذجًا ملهمًا للنجاح القائم على القيم والعمل الجاد والالتزام بخدمة المجتمع، ويستمر هذا الإرث في تحفيز تطلعات الشركة لتحقيق المزيد من الإنجازات والطموحات وتعزيز مكانتها كركيزة أساسية في قطاع الصحة بالمملكة".

وأشار خالد ياسين الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى أن خطة المجموعة  المستقبلية تتضمن خطط توسعية طموحة، سواء داخل المملكة بما يتماشى مع رؤية 2030، أو خارجها من خلال استكشاف فرص الاستثمار الدولية.

عوامل النجاح الأساسية
ولفت الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى أنه سيتم التركيز على العملاء، من حيث  التزام الشركة بتقديم تجربة تسوق مريحة وفريدة من خلال شبكة واسعة من الفروع، هذا بجانب التوسع الاستراتيجي لتعزيز الحضور في السوق من خلال افتتاح فروع جديدة وتوسيع نطاق الخدمات.

وركز ياسين، على التحول الرقمي الذي تطبقه المجموعة، من خلال تبني التقنيات الحديثة عبر منصات إلكترونية متقدمة تتيح للعملاء طلب المنتجات بسهولة وأمان، بالإضافة إلى الابتكار المستمر، والاستثمار في تطوير الخدمات والمنتجات لضمان تقديم الأفضل دائمًا.

الاستثمار في رأس المال البشري

وأكد خالد ياسين، أن الاستثمار في رأس المال البشري يعد أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية صيدليات المتحدة، موضحًا أن العنصر البشري هو أهم أصول الشركة، مع التركيز على تدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم لضمان الحفاظ على التميز التنافسي.

إرث مستدام

وأضاف: لا تقتصر إنجازات صيدليات المتحدة على النجاح المالي أو التوسع فحسب، بل تمتد لتترك بصمة اجتماعية واضحة من خلال دعم العديد من المبادرات الصحية والتوعوية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتتوافق مع رؤية السعودية 2030 التي تركز على تحسين جودة الخدمات الصحية والتنموية.

رؤية مؤسس ملهمة
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الوهاب المرسي، المدير المالي للمجموعة، إنه منذ البداية، جسدت صيدليات المتحدة رؤية لتقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، حيث  ركز مؤسس المجموعة الشيخ الدكتور آل ياسين على تقديم خدمة عملاء استثنائية، مع ضمان جودة المنتجات، والاحترافية في الأداء، والالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية.

وأضاف: تزامن نمو الشركة مع تحقيق قيم المسؤولية المجتمعية، حيث لم تقتصر خدماتها على تقديم الأدوية والمنتجات الصحية فحسب، بل شملت أيضًا مساهمات فاعلة في المبادرات التي تعزز صحة المجتمع واستدامته.

شبكة تضم أكثر من 400 فرع
وتابع عبد الوهاب: "توسعت صيدليات المتحدة تحت قيادة الأستاذ خالد ياسين، الرئيس التنفيذي للشركة، لتشمل أكثر من 400 فرع في مختلف مدن المملكة، وتعد هذه الشبكة الواسعة أحد الأسباب التي جعلت الشركة واحدة من أكبر ثلاث علامات تجارية في قطاع التجزئة الصحية في المملكة، بحصة سوقية لا تقل عن 10%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صيدليات المتحدة الرئیس التنفیذی الشیخ الدکتور خالد یاسین آل یاسین من خلال

إقرأ أيضاً:

تكنولوجيا القرن الـ19 التي تهدد الذكاء الاصطناعي في أميركا

في عصر يتنامى فيه صراع الهيمنة على الذكاء الاصطناعي بين القوى العظمى في العالم، تواجه الولايات المتحدة تحديا كبيرا في تطوير أنظمة كهرباء تدعم هذا القطاع بسبب قلة الاستثمار والتعقيدات التنظيمية، في الوقت الذي تستفيد فيه الصين من قدراتها على تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة بشكل أسرع، وهذا قد يمكّنها من تقليص الفجوة مع الولايات المتحدة في هذا المجال.

وقال الكاتب "عظيم أزهر" في هذا المقال الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه رغم سمعة الولايات المتحدة كقوة آخذة في الأفول، إلا أنها تستمر في التقدم في سباق الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي على الصين، منافستها الكبرى، وهذا بسبب قدرة وادي السيليكون الفريدة على الجمع بين العلماء ورواد الأعمال ورأس المال المخاطر، لكن استمرار الهيمنة في هذه التكنولوجيا في القرن الـ21 يتوقف على تسخير تكنولوجيا من القرن الـ19: الكهرباء؛ وهذا هو المجال الذي لا يزال أمام أميركا فيه طريق طويل لتقطعه.

وشدد الكاتب على أن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة يتطلب كميات هائلة من الطاقة؛ حيث يعتمد تدريب هذه الأنظمة على أعداد كبيرة من رقائق الكمبيوتر المتخصصة، وقد أشار أحد التقديرات إلى أن تدريب نظام جي بي تي-4، وهو أحدث نظام للذكاء الاصطناعي من شات جي بي تي، يستهلك تقريبا نفس كمية الكهرباء التي تستهلكها عدة آلاف من المنازل الأميركية في العام.

إعلان

وأوضح الكاتب أن هذه الاحتياجات غير العادية تصطدم بالفعل بقيود العالم الحقيقي، فشبكة الطاقة الأميركية، التي تعاني بسبب عقود من نقص الاستثمار والعقبات التنظيمية، ليست مجهزة للنمو السريع في احتياجات الطاقة الكهربائية، وينتظر مستثمرو الطاقة في جميع أنحاء البلاد تطوير 2.6 تيراوات من الطاقة الكهربائية الجديدة، معظمها في مزارع الرياح والطاقة الشمسية ومزارع البطاريات، وقد نما إجمالي قدرة التوليد غير المتصلة بالشبكة والتي تنتظر الربط بالشبكة بنحو 8 أضعاف منذ عام 2014، ومن شأن إضافة ذلك أن يضاعف قدرة التوليد على مستوى البلاد 3 مرات تقريبا ويساعد في تلبية الاحتياجات المستقبلية للذكاء الاصطناعي.

غير أن هذه المشاريع تتعطل بسبب شبكة من السياسات المتشعبة والموافقات المطولة، أي أن الصين ليست هي التي تعيق القدرة التنافسية للولايات المتحدة؛ بل شبكة أميركا من اللوائح المتضاربة والهياكل القديمة وحوافز الاستثمار غير المتوائمة التي لا تشجع على التوسع المنسق للشبكة.

فجوة الذكاء الاصطناعي

وفي تناقض صارخ؛ يمكن للصين أن تنقل مشاريع البنية التحتية من التخطيط إلى الواقع في وقت قليل للغاية، وقد تساعد هذه القدرة الهائلة الصين على سد فجوة الذكاء الاصطناعي أو حتى تجاوز الولايات المتحدة، فمنذ ديسمبر/كانون الأول 2023، قامت الصين ببناء 34 خط نقل فائق الجهد العالي، يبلغ مجموعها عشرات الآلاف من الأميال، وهذا يتيح توصيل الطاقة بكفاءة لمسافات طويلة، في حين أن الولايات المتحدة لا تملك أي خط من هذه الخطوط.

وأضاف الكاتب أن شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تكافح حاليا للوصول إلى أحدث الرقائق المصممة في الولايات المتحدة بسبب ضوابط التصدير، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن تظهر رقائق بديلة صينية الصنع أكثر تنافسية من خلال الابتكار بدافع الضرورة، وإذا حدث هذا، فإن قدرة الشركات الصينية على التوسع بسرعة يمكن أن يسمح لها بتشغيل مجموعات تدريب ضخمة للذكاء الاصطناعي.

إعلان

وبحسب الكاتب؛ زادت الصين قدرتها الكهربائية بمقدار 7 أضعاف تقريبا منذ عام 2000؛ وأضافت 355 غيغاواتا من القدرة الجديدة عام 2023 فقط، مقارنة بـ29 غيغاواتا في الولايات المتحدة. وفي العقد الماضي، أنشأت الصين أكثر من 30 مفاعلا نوويا، بينما تمكنت الولايات المتحدة من إنشاء 3 مفاعلات نووية فقط، وغالبا ما تنتقل المشاريع النووية الصينية من مرحلة الموافقة إلى مرحلة التشغيل في 7 سنوات أو أقل، بينما استغرق تشغيل اثنين من أحدث المفاعلات التي تم بناؤها في الولايات المتحدة أكثر من عقد من الزمن.

وختم الكاتب مقاله بأنه على الولايات المتحدة التركيز على تحديث بنيتها التحتية الكهربائية، وإنشاء هيئة تسريع الطاقة التي سيكون لها تفويض لتبسيط الموافقات على مشاريع الطاقة النظيفة الحيوية، فالكهرباء أكثر من مجرد مرفق؛ فهي حجر الأساس للعصر الرقمي، وإذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا تأمين ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي؛ فعليها أن تستثمر في أنظمة الطاقة التي تشغل الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: تدمير إسرائيل المرافق الصحية بغزة جريمة حرب
  • تقرير للأمم المتحدة يكشف حجم اعتداءات الاحتلال على مرافق غزة الصحية.. جريمة حرب
  • وزير البترول يناقش رؤية بتروجت للعمل خلال المرحلة المقبلة
  • مصائد موت.. الأمم المتحدة: الرعاية الصحية في غزة على حافة الانهيار
  • تكنولوجيا القرن الـ19 التي تهدد الذكاء الاصطناعي في أميركا
  • طالبان: سنغلق جميع المنظمات غير الحكومية التي توظف النساء
  • تركيا تهز قطاع الطيران والدفاع في إيطاليا.. بايكار تستحوذ على بياجيو أيروسبيس
  • “البترول والكيماويات” تشكر شركة “كيمابكو” على المكافأة المجزية التي مُنحت لموظفي الشركة
  • الأهلي كابيتال القابضة تستحوذ على نسبة إضافية قدرها 46.55% من رأس مال شركة إيزيليس