في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة، تواصل الهجمات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنشآت الحيوية، حيث شهدت الأيام الأخيرة حادثة مأساوية تمثلت في إحراق مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع. هذا الفعل الإجرامي، الذي أدى إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية، وقد أدان المجتمع العربي هذه الجريمة البشعة ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم

 مما يثير تساؤلات عميقة حول الإنسانية والقانون الدولي، ويكشف عن ضرورة اتخاذ موقف جاد من المجتمع الدولي تجاه ما يحدث.

 وقد أسفر الهجوم عن استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة. كما تضررت المنشأة بشكل كبير، مما أدى إلى إخلاء المرضى والكوادر الطبية من المستشفى.

على الجانب العربي، أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة إحراق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة من قبل الاحتلال ،ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم أبو الغيط، إن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، ولا تزال، في غزة لن تسقط بالتقادم، محذرًا من أن الصمت العالمي على هذه الجرائم يشكل وصمة عار على الضمير العالمي.

وأكد أبو الغيط أن استهداف المستشفى وكوادره، إلى جانب الحصار المفروض عليه لأسابيع، يعد تجردًا غير مسبوق من الإنسانية ويظهر استهتارًا بكل الأعراف الدولية المعمول بها أثناء الحروب. ولفت رشدي إلى أن الحرب على غزة، التي عاشها أهل القطاع لمدة 450 يومًا في مواجهة يومية مع آلة قتل لا تتوقف، قد وصلت إلى أبشع مراحلها، حيث يموت الأطفال تجمدًا وتتعرض الكوادر الطبية للحرق.

في سياق متصل، أدان البرلمان العربي حرق قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، مؤكدًا أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي ولحقوق الإنسان. وأشار البرلمان إلى أن إخلاء المرضى والكوادر الطبية من المستشفى يعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد البرلمان العربي على أن إصرار الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية المتهالكة في غزة يأتي نتيجة لصمت المجتمع الدولي المخزي على ما يرتكبه من انتهاكات.

 وطالب البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية، من أجل وقف هذه الجرائم فوريًا وفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما دعا إلى محاسبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال على ما يرتكبونه من فظائع ضد الشعب الفلسطيني.

كما دعت رابطة العالم الإسلامي إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، و أدانت الحكومة الأردنية بشدة الهجوم على المستشفى، واعتبرته خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وجريمة حرب ، كما طالبت الدول العربية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

ومن جانبه أكتفى المجتمع الدولي بإصدار ادانات، دون محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الهجمات المستمرة على المنشآت المدنية في غزة، ودعت إلى وقف فوري لهذه الأعمال العدائية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الموظفين والمرضى ومرافقيهم أجبروا على مغادرة المستشفى ، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن الفرق الأممية لا تزال تواجه "رفضا ممنهجا" للوصول الإنساني إلى شمال غزة، الذي يقبع تحت الحصار منذ عدة أسابيع.

وحذرت الأوتشا من أن "تكتيكات فتاكة شبيهة بالحرب تُطبق بشكل متكرر خلال هذه العمليات في الضفة الغربية، مما يثير المخاوف بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون".

أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن عام 2024 شهد أكبر عدد من الفلسطينيين النازحين في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ أن بدأت سجلاته قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، حيث تم تهجير ما مجموعه 4706 فلسطينيين في الضفة هذا العام، بما في ذلك 1949 طفلا.

كان هدم الممتلكات الفلسطينية من بين العوامل الأخرى التي أدت إلى نزوح قياسي هذا العام، والتي شملت أيضا عنف المستوطنين وقيود الوصول. على مدار العام الماضي، هدمت السلطات الإسرائيلية أو أجبرت على هدم أكثر من 1200 مبنى، بحجة عدم وجود تصاريح للبناء، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها.

وأكد المنظمات الدولية والإقليمية  أن هذه الأحداث تعكس الحاجة الملحة لوقفة جادة من المجتمع الدولي لحماية المدنيين وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، فلا يمكن أن تستمر الأزمات في ظل الصمت والتجاهل، كما يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، ليس فقط لوقف العدوان، بل أيضًا لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجتمع الدولي مستشفى كمال عدوان جرائم الحرب الأمم المتحدة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إحراق مستشفى كمال المجتمع الدولی هذه الجرائم

إقرأ أيضاً:

١٣٨٥ جريمة وانتهاكا ارتكبها المحتل بالمحافظات الجنوبية في ٢٠٢٤

وكشف رئيس المركز - رئيس دائرة الشئون الثقافية والإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء لإشهار التقرير السنوي للمركز حول تلك الجرائم، أن المركز سجل ألفين و312 ضحية لتلك الجرائم والانتهاكات.

وأشار في المؤتمر الذي حضره وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، ومحافظ عدن طارق سلام، ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، إلى أنه تم رصد 406 احتجاجات شعبية بين مظاهرات ووقفات واعتصامات وعصيان مدني وغيرها من مظاهر التعبير عن رفض الاحتلال بالمحافظات الجنوبية.

وأكد الغرسي أن النزاع في اليمن نزاع دولي، وليس كما تصنفه الأمم المتحدة بأنه نزاع داخلي.. موضحا أنه وبموجب ذلك تصبح قواعد القانون الدولي الإنساني واجبة التطبيق على دول التحالف لسيطرتها فعليًا على المحافظات الجنوبية وتواجدها بشكل مباشر.

وذكر أن جرائم وانتهاكات الاحتلال السعودي والإماراتي وأدواتهم من الجماعات والفصائل المسلحة والتي تم رصدها وتوثيقها خلال العام الماضي تضمنت انتهاك حق الحياة والمتمثلة في (188) عملية اغتيال، راح ضحيتها (122) ونجا منها (66)، والقتل العمد والإعدام خارج إطار القانون لـ (90) حالة، قامت بها تلك العناصر بحق المواطنين في النقاط الأمنية والأسواق والشوارع وبسبب خلافات معهم، منها عمليتا إعدام و(33) حالة لجثث بعضها فصلت الرؤوس عن الأجساد بالإضافة الى (29) جريحا أصيبوا أثناء تواجدهم في الأماكن التي وقعت فيها عمليات القتل.

ولفت إلى أنه تم رصد تفجير سيارتين مفخختين في محافظة أبين راح ضحيتهما (29) قتيلا وأكثر من (60) جريحا، وعمليات دهس للمواطنين في الشوارع من قبل أطقم وسيارات تلك الجماعات حيث تم تسجيل عشر عمليات دهس أدت إلى وفاة مواطنَين اثنين ونجاة وجرح ثمانية آخرين بينهم نساء وأطفال.

وأشار الغرسي إلى أنه تم رصد عدد من الجرائم التي وصفت بالخطيرة تمثلت بالاختطاف، والاعتقال، والإخفاء القسري، والاغتصاب، حيث بلغ ما تم رصده من هذه الجرائم (704) حالات، قُتل خلالها سبعةُ مواطنين، وكذا مداهمة 69 منزلا للمواطنين بالقوة، وإطلاق النار بشكل عشوائي على ساكنيها وقتل بعضٍ منهم أمام أطفالهم ونسائهم، أدت إلى مقتل خمسة أشخاص، وجرح ستةٍ آخرين واختطاف (137) آخرين.

وأوضح أنه تم تسجيل أكثر من (28) عملية اقتحام لمحلات تجارية وغيرها من قبل تلك الجماعات بالإضافة إلى السطو المسلح على منازل وممتلكات المواطنين والمنشآت الحكومية كالحدائق العامة والمنتزهات الطبيعية ونهب ما فيها، والتي بلغت (74) حالة سطو ونهب، قُتل خلالها مواطن وجرح ثلاثةٌ آخرون.

ولفت إلى أن التقرير سجل في هذا الإطار أيضا 21 حالة تقطع ونهب للمسافرين أسفرت عن مقتل (14) مسافرا وجرح (16) آخرين، وكذا (32) حالةَ قطع طريق أمام المسافرين وقاطرات النفط والغاز والنقل في الطرق الرابطة بين المحافظات.

من جانبه أشاد وزير الثقافة والسياحة بالجهود التي بذلها مركز نداء الكرامة في رصد وتوثيق جرائم الاحتلال السعودي الإماراتي ومرتزقتهم الذين باعوا أنفسهم ووطنهم بثمن بخس.

وتطرق إلى المواقف السلبية لمرتزقة الاحتلال وسعيهم الحثيث لتمزيق الأراضي اليمنية وفق مبادئ عنصرية ومناطقية ضيقة يرفضها أبناء اليمن في عموم محافظات الجمهورية وأبناء المحافظات الجنوبية بشكل خاص.

وتطرق الدكتور اليافعي إلى ما تسعى له دول الاحتلال لطمس الهوية الإيمانية في المناطق المحتلة وبخاصة جزيرة سقطرى والممارسات اللاأخلاقية تحت مظلة السياحة والترويج السياحي أسوة بالمهرجانات الهابطة التي تقام في بعض الدول الخليجية كالسعودية والإمارات.

وأكد حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة على تحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال.. داعيا إلى تكثيف الجهود للوصول إلى هذا الهدف النبيل الذي يتوق له كل أبناء اليمن خاصة بعد مرحلة الانتصار في غزة الذي كان للجهد اليمني الأثر الأبرز فيه.

فيما أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان أن الأعمال الإجرامية المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني، لن تسقط بالتقادم، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

ولفت إلى أن تحالف العدوان قد تمادى في ارتكاب الجرائم، وأقام السجون السرية في حضرموت وعزان شبوة وأبين ولحج، والمخاء والخوخة في الساحل الغربي، وأصبحت تلك المحافظات مسرحاً للجريمة والانفلات الأمني وانتشار المليشيات وضياع الحقوق وامتهان كرامة الإنسان.

وفي كلمة مركز نداء الكرامة استعرضت أمة الملك الخاشب الجهود التي بذلت لإنجاز هذا التقرير السنوي الذي جاء بعد ثلاثة تقارير صدرت خلال الأعوام الماضية.

وقد شملت التقرير أيضا انتهاكات حرية الرأي والتعبير وحق التجمعات والسجون السرية وغير القانونية وجرائم التعذيب بحق المعتقلين والمخفيين قسرا وانهيار الخدمات الأساسية والتدهور الاقتصادي.

وأوضح أن الانتهاكات بحق الإعلاميين والناشطين وصلت إلى (19) حالةً ما بين اعتقال واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب واعتقال وسجن وكذا قمع الوقفات الاحتجاجية للموظفين التي تطالب بحقوقهم وصرف رواتبهم خاصة المعلمين والمعلمات ومنع وقمع المظاهرات الشعبية التي تخرج تأييدًا لغزة.

وذكر أن إجمالي المظاهرات والوقفات والمسيرات والإضرابات والعصيان والاحتجاجات الشعبية حول مختلف القضايا بلغت (406) فعاليات بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 18 سجنا سريا بشكل مباشر و27 سجنا أخرى يُمارس فيها الاحتلال التعذيب الجسدي والنفسي للسجناء دون توفير الاحتياجات الأساسية فيها.

وأكد المركز أنه ونتيجة لهذه الجرائم يصاب المعتقلون بعاهات مستديمة وأضرار نفسية كبيرة، إضافة إلى وفاة العشرات منهم تحت التعذيب، حيث تم رصد (23) حالة وفاة داخل تلك السجون بسبب التعذيب.. مبينا أنه تم اختطاف واعتقال علي عشال من قبل دول الاحتلال دون الكشف عن مصيره بالرغم من مئات الاعتصامات والمظاهرات والاحتجاجات التي نظمت للمطالبة بالكشف عن مصيره.

ولفت التقرير السنوي إلى ما تمارسه قيادات ما يسمى بالمجلس الرئاسي والانتقالي من صفقات فساد بمليارات الريالات وتهريبها إلى الخارج ودعم دول الاحتلال للجماعات الإرهابية "داعش، والقاعدة" لتنفيذ مخططات وأجندات دول الاحتلال من الاغتيالات والقتل والتفجيرات والتقطع واختطاف المواطنين وترهيب المسافرين واعتقالهم وغير ذلك.

ورصد عددا من الجرائم والانتهاكات لحقوق الأطفال من خلال استخدام بعض المدارس كثكنات عسكرية ومنع الصيادين من ممارسة الصيد في البحر ونهب الثروات الطبيعية وتدمير الشُعب المرجانية في البحرين الأحمر والعربي وفرض جبايات غير قانونية على التجار وشركات النقل وناقلات الغذاء والدواء والتي وصلت إلى مئات الآلاف للشاحنة الواحدة.

ولفت التقرير إلى ما قامت به فصائل الاحتلال من زعزعة للأمن والاستقرار بالمحافظات الجنوبية من خلال الاشتباكات فيما بينها، والعمل على إثارة الخلافات وقضايا الثأر بين أبناء القبائل، حيث سُجلت أكثر من (116) حالة اشتباك بين تلك الفصائل، واشتباكات أخرى بين القبائل نتيجة قضايا ثأر وخلافات قبلية، حيث أسفرت (41) عملية اشتباك عن مقتل (112) بينهم مدنيون، وجرح (133) آخرين بينهم مدنيون أيضاً، فيما لم يُذكر ضحايا عدد (75) اشتباكا، ولا يزال المركز يتقصى الحقائق حول أعداد الضحايا.. مبينا أن محافظة شبوة تصدرت المرتبة الأولى من حيث عدد الاشتباكات القبلية.

وتناول التقرير السنوي للمركز جرائم الاعتداء على قضاة المحاكم داخل مقار المحاكم، حيث سُجلت حالتا اعتداء واعتقال لقاضيين في عدن وحضرموت، واقتحام المقار الحكومية من قبل الفصائل المسلحة ونهب أدواتها، وإغلاقها أو البسط عليها.

وأكد استمرار التهجير القسري للمواطنين على خلفيات تمييزية ومناطقية وعنصرية، حيث سُجلت عشرات حالات التهجير القسري للمواطنين، وكذا نهب الاحتلال ثروات اليمن من النفط والغاز وبيعها وإيداع إيراداتها في البنك الأهلي بالرياض ونهب الآثار التاريخية اليمنية وتهريبها إلى الخارج.

وأوصى مركز نداء الكرامة في تقريره بإخراج المحتل الأجنبي من كل الأراضي اليمنية، خصوصا بعد انكشاف أهدافه ومؤامراته ضد الشعب اليمني وإحالة قيادات دول التحالف السعودي الإماراتي والفصائل التابعة لها للمحاكمة أمام المحاكم الدولية، جراء ما ارتكبته من جرائم وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في المحافظات الجنوبية وغيرها.

وشدد على ضرورة الكشف عن كافة المعتقلين والمفقودين والمخفيين قسرا، وإغلاق كافة السجون السرية، والسجون التابعة لقيادات تلك الميليشيات وحماية حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم من خلال تنظيم التظاهرات، والمسيرات، والوقفات الاحتجاجية.

وطالب المركز المنظمات الوطنية والدولية، بزيارة كافة السجون والمعتقلات في المحافظات الجنوبية، والاطلاع على أوضاع المعتقلين والمحتجزين داخلها.

ودعا وسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية لتسليط الضوء بشكل أكبر على جرائم الاحتلال المختلفة في المناطق اليمنية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • أصوات روائية عربية في معرض الكتاب.. نقاش عن الجوائز الأدبية
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
  • ضوابط قانونية هامة لمواجهة جرائم الإنترنت خارج مصر
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
  • أصغر متسابقة راليات عربية.. «أرجوان» .. جاهزة للمنافسة في رالي حائل الدولي الاستثنائي
  • ١٣٨٥ جريمة وانتهاكا ارتكبها المحتل بالمحافظات الجنوبية في ٢٠٢٤
  • “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس
  • إصدارات مميزة بأسعار تنافسية من دور نشر عربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب