بعثة القومي لحقوق الإنسان تواصل جولتها بأسيوط وتلتقي رئيس الجامعة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شاركت بعثة المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى محافظة أسيوط، في اجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بجامعة أسيوط، وذلك بناءً على دعوة من الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، ورئيس مجلس إدارة المركز.
وفي مستهل الاجتماع؛ رحّب الدكتور المنشاوي؛ بأعضاء وباحثي المجلس القومي لحقوق الإنسان، موجهًا لهم الشكر على حضورهم الاجتماع الثاني لمركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بجامعة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن جامعة أسيوط؛ تعد أحد المنابر المهمة في تنفيذ وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي ترتبط بشكل وثيق باستراتيحية التنمية للدولة (2030) في مختلف الجوانب.
فيما أعرب الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس لجنة الحقوق الاقتصادية، عن شكره وتقديره للمشاركة في هذا الاجتماع الهام بمركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بجامعة أسيوط، وهي إحدى الجامعات العريقة بمصر والتي تعد بحق إحدى المنارات العلمية والتعليمية والتي خرج من رحمها العديد من الجامعات التي تم افتتاحها بصعيد مصر.
وأكد “ممدوح” أن هذا اللقاء يصب في مصلحة نشر وتعزيز وحماية ثقافة حقوق الإنسان، وأن المجلس برئاسة السفيرة مشيرة خطاب يولي أهمية كبرى من خلال استراتيجية عمله بالتعاون مع جميع المؤسسات التعليمية وفي القلب منها الجامعات، وذلك لما تمثله من دور هام ومحوري في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بما يسهم في تحقيق العدالة والمساواة داخل المجتمع، فتعد الجامعات منبرًا أساسيًا لنشر الوعي وتعميق الفهم لهذه الحقوق، ما ينعكس إيجابًا على بناء مجتمع أكثر وعيًا واحترامًا لقيم حقوق الإنسان.
من جانبه؛ استعرض الدكتور دويب حسين صابر، عميد كلية الحقوق والمستشار القانونى لرئيس الجامعة ونائب رئيس المركز، نبذة عن مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بجامعة أسيوط، والذي تم إنشاؤه عام 2005، موضحًا أن مهام المركز تتمثل في؛ القيام بالدراسات المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، والتعريف بالمعايير الدولية، والإقليمية، والوطنية لهذه الحقوق.
وعرض الدكتور ثروت عبد العال، مدير المركز، عددا من الموضوعات المُدرجة ضمن جدول الأعمال، وتمت مناقشتها خلال الاجتماع.
فيما قدم "ممدوح" عددا من الأنشطة الخاصة بتعزيز وحماية ونشر ثقافة حقوق الإنسان يتم دراستها من أجل تنفيذها بالمشاركة بين المجلس وجامعة أسيوط خلال الفترة القادمة، منها توقيع بروتوكول التعاون المشترك، وكذلك إقامة مؤتمر تشارك به محافظة أسيوط والجامعة والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
بالإضافة إلى مناقشة أعضاء مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان، وأعضاء بعثة المجلس القومي لحقوق الإنسان، بعض المقترحات التي من المقرر دراستها، والبدء في تنفيذها بين المجلس وجامعة أسيوط، ومن بينها؛ تنفيذ برنامج تدريبي بالتعاون بين الجامعة ووزارة التضامن الاجتماعي، يضم مدربين؛ من الخبراء، والأكاديميين من جامعة أسيوط، والمجلس؛ لتدريب العاملين بمنظمات المجتمع المدني على ثقافة حقوق الإنسان، وبرنامج تدريبي آخر يستهدف؛ بناء قدرات القيادات التنفيذية بالجهاز الإداري للدولة بمختلف المديريات، وتوعيتهم بالمفاهيم الحقوقية.
وكذا برنامج تدريبي لمجلس اتحاد الطلاب بالجامعة، ومقرري الأسر؛ لتوعية الطلاب بحقوقهم، وجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان.
كما تمت مناقشة آليات استخدام منصات التواصل الإجتماعي الرسمية لجامعة أسيوط؛ للتوعية بهذا الملف المهم.
كما تمت مناقشة مقترح؛ إطلاق مبادرة "5 دقايق لنشر ثقافة حقوق الإنسان"، والهادفة إلى تخصيص أول محاضرة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2025/2024 بجميع كليات جامعة أسيوط؛ لتوعية الطلاب بالمفهوم الشامل لحقوق الإنسان.
وفي ختام الاجتماع، كرم الدكتور أحمد المنشاوي الدكتور محمد ممدوح بمنحة درع الجامعة تقديرا لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان من خلال عضويته بالمجلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة أسيوط منظمات المجتمع المدني المجلس القومي لحقوق الإنسان جامعة أسيوط المزيد المجلس القومی لحقوق الإنسان ثقافة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: مركز الابتكار وريادة الأعمال سيساعد الشباب على تحويل أفكارهم الابداعية إلى مشروعات تجارية
اكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أن موافقة مجلس أمناء الجامعة على انشاء مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة سيسهم في تعزيز بيئة الابتكار والأبحاث التطبيقية في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خاصة أن المركز الجديد سيكون من ضمن مهامه الأساسية مساعدة ودعم الشباب المصري على تحويل أفكارهم الابداعية والمبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة مما يعظم من حجم الاقتصاد الرقمي ويدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت أن المركز سيوفر بيئة داعمة وحاضنة للمبدعين ورواد الأعمال حيث سيقدم لهم خدمات متنوعة مثل التدريب، والاستشارات المالية والتقنية، والدعم القانوني، بالإضافة إلى تأسيس حاضنات أعمال لمساعدتهم على انشاء مشاريع قابلة للنمو، مشيرة إلى أن المركز هو جزءًا من رؤية الجامعة لتعزيز ثقافة الابتكار وتشجيع البحث العلمي والتطوير في المجالات التقنية الحيوية، مما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التحديات العالمية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وأضافت ان مركز الابتكار وريادة الأعمال سيسعى لأن يكون أحد المراكز الرائدة إقليميًا ودوليًا في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على التقنيات الرقمية الحديثة والأفكار الإبداعية وذلك من خلال توفير بيئة ملائمة للمبتكرين ورواد الأعمال لإقامة مشاريع ناجحة، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويخلق فرص عمل للشباب المصري.
وأوضحت أن إدارة الجامعة وضعت أهدافا استراتيجية للمركز تتمثل في نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتطوير مهارات المبتكرين ورواد الاعمال من خلال الدورات وورش العمل والبرامج والفعاليات المختلفة، وتنمية التفكير الريادي لدى طلاب الجامعة والشباب المهتم بمجالات الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز قدراتهم التنافسية مع العمل على نشر ثقافة العمل الجماعي والتشاركي بين طلبة الجامعة، وتوطيد العلاقات مع مراكز تنمية المبادرات وجهات التمويل محليا ودوليا لمساعدة رواد الأعمال المصريين في تأسيس وتسويق مشاريعهم، وتشجيع ثقافة الابداع والابتكار، وبراءات الاختراع عن طريق بناء علاقات مميزة مع الباحثين وشركاء جامعة مصر للمعلوماتية من كبرى جامعات العالم المتخصصة في مجال التقنية، وقطاع الأعمال والمجتمع.
وأشارت إلى أنه لتحقيق تلك الاهداف سنعمل على تدشين حاضنات أعمال لدعم تأسيس وتمويل الشركات الناشئة بالقطاع التكنولوجي مع توفير الدعم الفني واللوجستي عن طريق إتاحة استخدام معامل الجامعة لتطوير النماذج الأولية للأفكار الابتكارية القابلة للتطبيق والتسويق حيث سيعمل المركز أيضا على تسويق مخرجات الجامعة الإبداعية محليا وعالميا، ولذا نسعى لعقد شراكات استراتيجية محلية ودولية بين مركز الابداع والابتكار والجهات الرائدة في هذا المجال.
وحول الهيكل التنظيمي للمركز الجديد قالت الدكتورة أماني حسن، رئيس تطوير الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية أن المركز سيشمل أربع إدارات الاولى إدارة دعم ريادة الأعمال والابتكار وستكون مسئولة عن تقديم الاستشارات المالية والإدارية والقانونية للشركات الناشئة، ومساعدتها في صياغة العقود وحماية الملكية الفكرية ووضع الخطط المالية وكيفية إنشاء وإدارة الشركات. كما ستدعم هذه الإدارة جميع أنشطة نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار وتنظيم اللقاءات والمنتديات والأحداث المختلفة.
وأضافت ان الإدارة الثانية هي إدارة الدعم التقني التي ستقدم الدعم التقني وخدمات تطوير البرمجيات والبنية الرقمية للشركات الناشئة، ومساعدتها في حل التحديات التقنية التي قد تواجهها، والثالثة إدارة الحاضنات وستركز على دعم الأفكار الابتكارية وتحويلها إلى مشاريع تجارية قابلة للنمو والمنافسة. وتقديم حزمة متكاملة من الخدمات تشمل الدعم الفني واللوجستي، الاستشارات القانونية والمالية، تطوير المنتجات، التدريب، وإعداد النماذج الأولية.
وأوضحت أن إدارة الحاضنات وضعت برنامج احتضان متدرج يمر بثلاث مراحل: مرحلة ما قبل الاحتضان وتُركز على تجهيز المشاريع وتأسيس الكيان القانوني لها، ثم مرحلة الاحتضان وتقدم الدعم لتطوير المشروع وتحقيق أهدافه التجارية، وأخيرا مرحلة التخرج وتُعنى بمتابعة المشاريع الناجحة وتقييم أدائها لضمان استدامتها بعد الخروج من الحاضنة.
واكدت أن الإدارة الرابعة بالمركز هي وحدة إدارة المشروعات البحثية والخدمات الاستشارية، وستكون بمثابة منصة بحثية استشارية لتقديم حلول استشارية متخصصة وتنفيذ مشروعات بحثية داخلية وخارجية تخدم المجتمعين الأكاديمي والصناعي، وبما يحقق ثلاثة أهداف الأول تعزيز التعاون مع الجهات الخارجية من خلال تقديم خدمات استشارية وبحثية للقطاعين العام والخاص، والثاني تطوير المشروعات الداخلية عبر تنفيذ مبادرات تسهم في تحسين قدرات المركز وخدماته، والثالث دعم الاقتصاد المعرفي عبر توظيف قدرات المركز لدعم المشروعات التكنولوجية والتي بلا شك سيكون لها إسهام في تحقيق التنمية المستدامة.