غابات المانجروف.. تحفة فنية على شواطئ البحر الأحمر تسر الناظرين وتقاوم تغير المناخ
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تزيّن أشجار المانجروف شواطئ البحر الأحمر بصورة بديعة فنية تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم. تعد هذه الأشجار محطة سياحية مشهورة تشد السياح المتوجهين إلى هذه المنطقة للاستمتاع بمشاهد الغروب والشروق على ضفاف البحر الأحمر.
أهمية شجرة المانجروف في ترويج السياحة:
تعد شجرة المانجروف سببًا رئيسيًا في ترويج السياحة بمناطق البحر الأحمر.
دور شجرة المانجروف في البيئة البحرية:
تمتاز شجرة المانجروف بأهميتها البيئية البحرية الكبيرة. تُعتبر هذه الشجرة حضانة طبيعية للكائنات البحرية المختلفة، بما في ذلك الكائنات الدقيقة. كما توفر بيئة لتزاوج الطيور والكائنات الأخرى المعرضة للانقراض. تساعد شجرة المانجروف أيضًا في الحفاظ على التنوع البيئي وتعيد الشواطئ إلى حالتها الطبيعية وتقاوم عمليات النحر.
توزع شجرة المانجروف:
تنتشر أشجار المانجروف بكثرة على ساحل البحر الأحمر، خاصة في المناطق الجنوبية والجزر البحرية مثل مناطق سفاجا ومرسى علم. تعتبر هذه الشجرة من الأشجار التاريخية والتراثية التي تمتلك تاريخًا طويلاً مع سكان المنطقة.
أهمية شجرة المانجروف في الحفاظ على البيئة
تُعتبر شجرة المانجروف موطنًا للعديد من الأسماك والقشريات البحرية وتقدم غذاءً للحيوانات البرية مثل الجمال. بفضل قدرتها على تحويل المياه المالحة لعذبة، تساعد في توفير بيئة ملائمة للكائنات المتنوعة. تقاوم شجرة المانجروف عوامل النحر وتساعد في الحفاظ على الشريط الساحلي.
مبادرات الحفاظ على شجرة المانجروف:
قام ممثلو الشباب خلال مؤتمر دور الشباب الأفريقي في مدينة مرسى علم بزراعة شتلات المانجروف على الشواطئ جنوب مرسى علم. تمت زراعة الشتلات في موقع إكثار غابات المانجروف في منطقة حماطة، بهدف تعزيز السياحة البيئية ومواجهة آثار التغيرات المناخية.
غابات المانجروف ومواجهة تغير المناخ:
تعد غابات المانجروف سلاحًا ساحرًا في مواجهة تغير المناخ. فهي تحمي السواحل من الانهيار والانجراف، وتساهم في احتجاز كميات كبيرة من الكربون، مما يساهم في تقليل الاحتباس الحراري. تهدف مصر إلى زيادة مساحات غابات المانجروف لتعزيز دورها في مواجهة التغيرات المناخية.
تعد شجرة المانجروف تحفة فنية على شواطئ البحر الأحمر تستمتع بها العيون وتقاوم تغير المناخ في الوقت نفسه. تلعب دورًا مهمًا في ترويج السياحة البيئية والحفاظ على التوازن البيئي في مناطق البحر الأحمر، وتساهم في مواجهة التحديات المناخية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شجرة المانجروف غابات المانجروف أشجار المانجروف البحر الأحمر البيئة البحرية غابات المانجروف المانجروف فی البحر الأحمر تغیر المناخ الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.