وزارة الاقتصاد تقيم فعالية احتفالية بذكرى اليوم العالمي للمرأة المسلمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
أقامت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية الثقافية أوضح نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أحمد الشوتري ان الاحتفال بميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء يحمل دلالات عديدة مدى ارتباط نساء اليمن بهذه القدوة العظيمة في جميع نواحي حياتها , كيف لا وهي إبنة رسول الله من انتهجت بمنهج النبوة وسارت على هذا الدرب حتى لاقت ربها .
مستذكرا محطات عطرة من حياة فاطمة الزهراء. ومؤكدا أهمية تطبيق تلك السيرة الطاهرة في نسائنا خاصة في ظل ماتعانيه المرأة اليوم من تحديات جسيمة تستهدف قيمها وأخلاقها ودورها المجتمعي في الحياة كصورة من أخطر صور الحرب الناعمة التي تعصف بالمجتمعات المسلمة.
من جانبها أوضحت فدوة نعمان مدير عام إدارة المرأة بالوزارة إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة هو يوم تقدير للمرأة بشكل عام والمرأة العاملة على وجه الخصوص ويأتي من باب التشجيع والتحفيز في الأداء الوظيفي المتمثل في الالتزام والانجاز العملي .
داعية لأهمية الاقتداء بسيرة الزهراء والسير على خطاها خلقا وعلما وإيمانا ونهجا خالدا في الحياة.
قدمت بعدها الثقافية بشرى المأخذي محاضرة ثقافية تحدثت فيها عن مكانة المرأة في الاسلام وبيان وضع المرأة المزري في الغرب وما يصفونه ويدعونه من حقوق المرأة مجرد لافتات لا صحة لها في واقع تتعرض له المرأة من انتهاكات جسيمة في كل مجالات الحياة.
وأكدت المأخذي أهمية استرجاع سيرة فاطمة الزهراء كأم وإبنة ومجاهدة صنعت الرجال والأجيال في سبيل الله دفاعا عن الأرض والعرض .
وفي ختام الفعالية تم تكريم جميع العاملات في وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمناسبة هذه الذكرى العظيمة وتقديرا لجهودهن المجتمعية والوطنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.