خلق ذميم يجعلك من المنافقين.. الإفتاء تُحذر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ضمن حملة "خلق يبني" التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتسليط الضوء على الأخلاق الكريمة التي تُسهم في بناء المجتمع، أكدت الدار أن الكذب يُعد من الأخلاق الذميمة التي حذر منها الإسلام بشدة، إذ وصفها الله تعالى بأنها صفة من صفات المنافقين.
وأوضحت الدار أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: ﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ [المنافقون: 1]، مما يدل على خطورة الكذب وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الكذب ليس دليلًا على الذكاء أو المهارة، كما يظن البعض، بل هو من أقبح الأخلاق التي تُفسد المجتمع وتؤدي إلى هدم الثقة بين أفراده. وأكدت أن الصدق هو الأساس الذي يقوم عليه بناء العلاقات السليمة وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي.
آثار الكذب السلبيةوأضافت الدار أن للكذب آثارًا مدمرة، تشمل:
1. إفساد العلاقة بين الإنسان وربه: إذ يُعد الكذب انحرافًا عن تعاليم الإسلام.
2. هدم الثقة في المجتمع: الكذب يؤدي إلى انعدام الثقة بين الأفراد، وهو ما يُسبب الفوضى وعدم الاستقرار.
3. تفكيك العلاقات: سواء الأسرية أو الاجتماعية أو المهنية، الكذب يقطع أواصر المحبة ويؤدي إلى الخلافات.
دعوة للصدق في حملة "خلق يبني"
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الصدق هو من أعظم الأخلاق التي تُبنى عليها المجتمعات، وهو الطريق لتحقيق النجاح الحقيقي، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. وشددت الدار على أهمية غرس قيمة الصدق في نفوس الأبناء، مشيرة إلى أن حملة "خلق يبني" تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الأخلاق الكريمة مثل الصدق والأمانة.
واختتمت دار الإفتاء دعوتها بتذكير الجميع أن الصدق هو اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستقر، قائلة: "بالصدق تُبنى الثقة، وبالأمانة يترابط المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء خلق يبني الدار الكذب المنافقين الأخلاق دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين الأحرار يثني على زيارة ماكرون: تعكس الثقة الدولية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلاقاً من دور مصر الرائد في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وانعكاساً لرؤية القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، يعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل ، اعتزازه بالزيارة الرئاسية المتميزة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي توجت بعقد القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية بقصر الاتحادية، لبحث أبرز التحديات الإقليمية والدولية، وتكريماً للجهود المصرية المتفردة في ترسيخ السلام والتنمية.
وقال الحزب في بيان صادر اليوم الأثنين، إن الزيارة الرسمية الرفيعة المستوى، شهدت القاهرة توقيع إعلان تاريخي لترفيع العلاقات المصرية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس الثقة الدولية في مصر كشريكٍ رئيسي في تحقيق الأمن والازدهار.
وأضاف، أن توقيع عدد من مذكرات التفاهم تغطي مجالات حيوية مثل:" توطين صناعة السكك الحديدية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون في الأمن السيبراني وإنتاج الهيدروجين الأخضر، و التدريب الفني والمهني لدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة".
كما أشاد الحزب بالدعم الفرنسي والأوروبي لمصر، الذي تجسد في صرف الشريحة الثانية من الدعم المالي بقيمة 4 مليارات يورو، مما يؤكد مكانة مصر كحجر أساس للاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ووصف حزب المصريين الأحرار، الزيارة بأنها كانت رسالة أم الدنيا لكل الدنيا وإعلان عمليا بزيارة رئيس فرنسا في ضيافة الرئيس السيسي وتفقدا خان الخليلي لتقول مصر أنها نبراس الأمان وموطن السلام.
واثني حزب المصريين الأحرار بكافة المباحثات، التي أكد الرئيس السيسي على المبادئ الثابتة لمصر تجاه القضايا الإقليمية ومنها رفض كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، و الدعوة العاجلة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، والإعداد لمؤتمر دولي لإعمار غزة تحت مظلة المبادرة العربية،
والتأكيد على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، و دعم الاستقرار في لبنان عبر الالتزام بالقرار الأممي رقم 1701.
وإذ يشدد الحزب باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الشعب المصري الأبي، اصطفافه الكامل وتفويض شامل للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إتخاذ كافة القرارات والمسارات أو التحركات للحفاظ علي الأمن القومي المصري ومقدرات بلادنا العزيزة. ويؤكد الحزب أن أعضاءه جنودًا رهن الإشارة لخدمة بلادنا علي الأرض والجبهة.
وإذ يؤكد الحزب أن تمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه النيل، مع التأكيد على التعاون العادل بين دول الحوض، وكافة ما طرحه الرئيس المصري يهدف تحقيق السلام العادل بالمنطقة كاملة؛مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لحماية الممرات البحرية، بما يحفظ مصالح الاقتصاد العالمي.
يوجه حزب المصريين الأحرار تحية إجلال للرئيس السيسي على قيادته الحكيمة التي جعلت من مصر محط أنظار العالم، وقادرة على جمع الأطراف الدولية حول طاولة الحوار
؛ كما يعرب عن تقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعمه المتواصل للقضايا العادلة، وثقة فرنسا في الدور المصري.
واختتم الحزب بيانه قائلا :"إننا في حزب المصريين الأحرار، نرى في هذه الزيارة تأكيداً على أن مصر بقدرتها الدبلوماسية والاقتصادية الفريدة، ستظل قلعةً للسلام، ومنارةً للتعاون الإستراتيجي بين الشعوب".