بوابة الوفد:
2025-04-29@22:31:21 GMT

خلق ذميم يجعلك من المنافقين.. الإفتاء تُحذر

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

ضمن حملة "خلق يبني" التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتسليط الضوء على الأخلاق الكريمة التي تُسهم في بناء المجتمع، أكدت الدار أن الكذب يُعد من الأخلاق الذميمة التي حذر منها الإسلام بشدة، إذ وصفها الله تعالى بأنها صفة من صفات المنافقين.

وأوضحت الدار أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: ﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ [المنافقون: 1]، مما يدل على خطورة الكذب وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.

كما استدلت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ...» [رواه البخاري]، والذي يُبين بوضوح ارتباط الكذب بالنفاق وخطورته على القيم والأخلاق.

الكذب ليس مهارة أو ذكاء

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الكذب ليس دليلًا على الذكاء أو المهارة، كما يظن البعض، بل هو من أقبح الأخلاق التي تُفسد المجتمع وتؤدي إلى هدم الثقة بين أفراده. وأكدت أن الصدق هو الأساس الذي يقوم عليه بناء العلاقات السليمة وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي.

آثار الكذب السلبية

وأضافت الدار أن للكذب آثارًا مدمرة، تشمل:

1. إفساد العلاقة بين الإنسان وربه: إذ يُعد الكذب انحرافًا عن تعاليم الإسلام.


2. هدم الثقة في المجتمع: الكذب يؤدي إلى انعدام الثقة بين الأفراد، وهو ما يُسبب الفوضى وعدم الاستقرار.


3. تفكيك العلاقات: سواء الأسرية أو الاجتماعية أو المهنية، الكذب يقطع أواصر المحبة ويؤدي إلى الخلافات.

 

دعوة للصدق في حملة "خلق يبني"

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الصدق هو من أعظم الأخلاق التي تُبنى عليها المجتمعات، وهو الطريق لتحقيق النجاح الحقيقي، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. وشددت الدار على أهمية غرس قيمة الصدق في نفوس الأبناء، مشيرة إلى أن حملة "خلق يبني" تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الأخلاق الكريمة مثل الصدق والأمانة.

واختتمت دار الإفتاء دعوتها بتذكير الجميع أن الصدق هو اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستقر، قائلة: "بالصدق تُبنى الثقة، وبالأمانة يترابط المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء خلق يبني الدار الكذب المنافقين الأخلاق دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

قادربوه يبحث مع اللافي تعزيز ترشيد الإنفاق العام ودعم الشفافية

التقى رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه، اليوم الثلاثاء، عضو المجلس الـرئاسي عبد الله اللافي؛ لمناقشة مستجدات الأداء الرقابي حيال مؤسسات الدولة، وتحليل أبرز التحديات التي تعترض مسيرة العمل الرقابي.

وذكر بيان هيئة الرقابة الإدارية، أن ذلك الاجتماع يأتي في إطار “تعزيز النزاهة ورفع كفاءة الآليات الرقابية لضبط جودة الأداء الحكومي”.

وأردف البيان، أنه “تم التأكيد على ضرورة تطوير الأدوات الإشرافية لمواكبة التطلعات الوطنية، وتعزيز الشفافية، وترسيخ مبادئ المحاسبة كركيزة أساسية لتعزيز الثقة العامة ومحاربة الفساد”.

وتناول اللقاء بـ “تركيزٍ عددًا من الملفاتِ الحيويةِ المتعلقةِ بالشأنِ العام، إضافة إلى تعزيز آليات التعاون والتنسيق الفاعلة في ظلِّ التحديات الراهنة، وبحث الخطوات الضرورية لتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة بمؤسسات الدولة، ومعالجة الملف الاقتصادي بالدولة، والإنفاق الموحّد، ووضع خطط مالية استراتيجيةٍ لدعم استقرار المنظومةِ الاقتصادية، عبر تحقيق الإنفاقِ الرشيد”.

كما تناول اللقاء؛ “ضبطِ أولويات الصرفِ وفقًا للأطرِ التشريعيةِ المعمول بها، بما يضمنُ تحقيق التوازن المالي واستدامة النموِ الاقتصادي، إضافةً إما ترتيب لقاءات مشتركة مع الجهات المعنية بالملف الاقتصادي لوضع الحلول اللازمة لملف الأزمة المالية التي تمر بها البلاد”.

من جانبه أعرب عضو المجلس الـرئاسي عن الدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة في تكريس مبادئ المساءلة والرقابة المؤسسية، معتبراً أن “مؤسسات الرقابة تمثل إحدى الركائز الأساسية لضمان الاستقرار المالي والإداري، وبناء الثقة بين المواطن والدولة، خاصة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد”.

الوسومقادربوه

مقالات مشابهة

  • قادربوه يبحث مع اللافي تعزيز ترشيد الإنفاق العام ودعم الشفافية
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. نائب أمير نجران يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • استشارية: عمليات التجميل ضرورة للبعض وخطر لمن يعانون من ضعف الثقة بالنفس .. فيديو
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • على نهج كونفوشيوس
  • نائب أمير نجران يستقبل مدير عام فرع الديوان العام للمحاسبة بالمنطقة
  • اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار
  • وزير المالية: نوثق عهدنا الجديد مع مجتمع ضريبي يقوم على الثقة والشراكة
  • الوفد الإيراني: المفاوضات تركز على إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي ورفع العقوبات
  • زوجي لا يحترم خصوصيتي ويحاول أن يتلصص على هاتفي وحساباتي بمواقع التواصل؟