بوابة الفجر:
2025-03-03@20:32:59 GMT

هانوفر يعيد منقذه القديم

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

 

أعلن هانوفر اليوم الأحد عودة أندري برايتنرايتر لمنصب المدير الفني للفريق، بهدف إعادته إلى دوري الدرجة الأولى الألماني (بوندسليجا) مثلما فعل في 2017.

هانوفر يعيد منقذه القديم

وأكد هانوفر أن برايتنرايتر خلف شتيفان ليتل في منصب المدير الفني، بعد الإعلان عن رحيل الأخير في وقت سابق اليوم.

ورحل ليتل عن منصبه رغم احتلال هانوفر المركز السابع بدوري الدرجة الثانية بفارق 4 نقاط عن الصدارة ونقطتين عن المركز الثاني.

وولد برايتنرايتر بالقرب من هانوفر وبدأ مسيرته الاحترافية في النادي بين عامي 1991 و1994 ثم تولى منصب المدير الفني للفريق بين مارس/آذار 2017 ويناير/كانون الثاني 2019.

ونجح برايتنرايتر في قيادة هانوفر للترقي إلى البوندسليجا في 2017، وأبقى عليه بدوري الأضواء في الموسم التالي، قبل أن يهبط الفريق في 2019، وبقي بدوري الدرجة الثانية منذ ذلك الحين.

وأوضح برايتنرايتر في بيان عبر الموقع الإلكتروني لهانوفر "الجميع يعلم العلاقة الخاصة التي تربطني بهانوفر، أنا مشجع للفريق، كلاعب ومدرب عشت الكثير من اللحظات التي لا تنسى مع النادي".

ونجح برايتنرايتر في الصعود بفريق بادربورن إلى البوندسليجا وتوج بلقب الدوري السويسري مع إف سي زيوريخ، كما تولى تدريب شالكه وهوفنهايم الألمانيين وهدرسفيلد الإنجليزي.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أوبزرفر: العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل من تحت الأنقاض

سلّط تقرير نشرته صحيفة أوبزرفر البريطانية الضوء على جهود إعادة الإعمار في الموصل شمالي العراق، بعد سنوات من الدمار الذي لحق بالمدينة جراء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها، والمعركة التي خاضتها القوات العراقية لاستعادتها في 2017.

ورصد التقرير -بقلم الكاتبة الإيطالية مارتا بيلينغري- صمود سكان الموصل، والتحديات التي تواجه العائلات العائدة إلى منازلها، وعملية ترميم المعالم التاريخية مثل جامع النوري الكبير، ودور المبادرات الثقافية والمجتمعية في إعادة إحياء المدينة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟list 2 of 2مستشفيات فرنسية عامة توفر أطباقا دينية إلا للمسلمينend of list

ووفق الجزيرة، منذ أن أعلنت القوات العراقية في أواخر عام 2017 الانتصار على تنظيم الدولة، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) مشروعا استمر 5 أعوام، استهدف إعادة ترميم أبرز المعالم الأثرية في الموصل.

وعبّرت سارة -التي نزحت مع أسرتها أثناء القتال- عن فرحتها بالعودة إلى منزلها القريب من جامع النوري، قائلة "المنزل احتفظ بذكرياتنا، وبدا وكأننا لم نغادره قط"، ورغم التغيرات الكبيرة في الحي، أعربت سارة عن تفاؤلها بعودة المزيد من السكان إلى مدينتهم.

مشروع اليونسكو

وأوضح التقرير أن مشروع "إحياء روح الموصل"، الذي تقوده اليونسكو، كان له دور رئيسي في إعادة بناء المنازل والمعالم التاريخية، كما وفر فرص عمل للسكان المحليين.

إعلان

وقالت سارة "إن معظم أفراد عائلتي يعملون في إعادة إعمار المدينة"، مشيرة إلى أن الحياة لا تزال صعبة، لكنها تأمل في مستقبل أفضل.

ولفت التقرير إلى تجربة هدى، وهي مسيحية انتقلت للعيش في الموصل بعد نزوحها من مدينة أربيل، وتُعد من المسيحيين القلائل الذين عادوا للعيش في المدينة القديمة، وأكدت بدورها أنه "قبل احتلال داعش، كان هناك الكثير من المسيحيين هنا".

وأضاف التقرير أن معظم المسيحيين لم يعودوا للمنطقة بشكل دائم، لكنهم يأتون يوميا للعمل أو لحضور الصلوات في كنيسة الطاهرة، والتي يُعاد ترميمها في سياق مشروع اليونسكو.

الجامع الكبير النوري

وأشار التقرير إلى أن جامع النوري الكبير، أحد أبرز رموز الموصل، خضع لعملية ترميم شاملة بعد تعرضه لأضرار جسيمة عام 2017، واشتهر الجامع بأن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة أعلن عن بداية خلافته من منبره في 2014، ومن المتوقع أن يُعاد افتتاح الجامع بالكامل في شهر رمضان، وقد استؤنفت الصلوات فيه بالفعل.

وأوضح التقرير أن المهندس المسؤول عن المشروع عمر طاقة أكد على أهميته قائلا "نحن فخورون بالمشاركة في هذا المشروع، الذي يُعد أكبر مشروع لليونسكو في العالم، بميزانية بلغت 50 مليون دولار".

وذكر التقرير أن مئذنة الجامع الحدباء، والتي اشتهرت بميلانها منذ بنائها في القرن الـ12، أُعيد بناؤها باستخدام تقنيات حديثة تحاكي أساليب البناء الأصلية.

إحياء الهوية

وأكد التقرير أن جهود إعادة الإعمار لم تقتصر على المعالم الدينية، بل امتدت إلى المؤسسات الثقافية التي لها دور رئيسي في إعادة إحياء هوية الموصل، وفي هذا الصدد ذكر التقرير جمعية بيتنا، وهي مركز ثقافي يجمع الشباب.

وقال مؤسس الجمعية ساكر معان للصحيفة "بعد تحرير الموصل عام 2017، كان الحي أشبه بالصحراء القاحلة، لقد أزلنا الركام والأنقاض من الحي بأيدينا، وعثرنا على جثث وقنابل غير منفجرة، ثم تمكّنا من ترميم هذا المنزل وجعلناه مقهى ومكتبا لنشاطاتنا".

إعلان

وشدد التقرير على أن نهوض الموصل من تحت الأنقاض يُعد شاهدا على صمود أهلها الذين يواصلون العمل لاستعادة ماضيهم وبناء مستقبلهم.

مقالات مشابهة

  • المدير الفني لسموحة يعلن قائمة فريقه لمواجهة الاتحاد السكندري
  • أوبزرفر: العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل من تحت الأنقاض
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • لمستخدمى واتساب.. كيفية نقل سجل الدردشة من الموبايل القديم للجديد
  • نائب رئيس الزمالك يكشف سبب عدم انضمام بن شرقي للفريق
  • السوداني يترأس اجتماعاً للفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة
  • فرج عامر: كلنا ثقة في كفاءة وقدرة الكابتن أحمد سامي المدير الفني لكرة القدم
  • منتخب اليمن يخوض تدريبه الرمضاني الأول في غياب المدير الفني
  • خسارة جديدة.. بيتيس يقتل الريال بسلاحه القديم
  • نجم الزمالك يعود إلى التشكيل الأساسي للفريق في مباراة إنبي بالدوري