نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بالتعاون مع إدارة الوعي الآثري بمنطقة آثار الفيوم ، تدريب بعنوان "المرشد الآثري الصغير"، والذى يستمر لمدة يومين مركز رعاية الموهوبين والتعلم الذكي، وذلك فى اطار تعزيز الوعي الأثري والسياحي والثقافي لدى الطلاب.

 شهد التدريب الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، وريحاب عريق وكيل المديرية، و نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الآثري بمنطقة آثار الفيوم، و طارق هديب مدير إدارة الموهوبين بالمديرية،والدكتور عماد بليدي بإدارة الموهوبين بالمديرية.

وحضر التدريب 47 طالب وطالبة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بمدارس الفيوم. 

 ويهدف التدريب إلى تعريف الطلاب بدور المرشد الآثري في نقل المعرفة التاريخية والثقافية، وتعزيز الوعي الأثري لدى الأجيال الجديدة. كما تناول البرنامج التدريبي كيفية تأهيل الطلاب ليصبحوا مرشدين أثريين صغار، مما يعزز فهمهم للتراث المصري ويشجعهم على الحفاظ على المواقع الأثرية في مصر بصفة عامة ، ومحافظة الفيوم بصفة خاصة. 

محاور التدريب

 وتضمن أهم محاور التدريب  تعريف "المرشد الآثري الصغير"  ودور المرشد الآثري في الحفاظ على التراث الثقافي. وأهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على التراث والتوعية بالمواقع الأثرية وأهمية الحفاظ عليها والمعالم السياحية والآثرية بمحافظة الفيوم. 

شهد التدريب تفاعلًا كبيرًا من قبل الطلاب الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بالموضوعات التي تم تناولها. حيث طرحوا العديد من الأسئلة حول كيفية الحصول على تدريب ليصبحوا مرشدين أثريين صغار، وأبدوا رغبتهم في المشاركة في أنشطة ميدانية للتعرف على المزيد من المواقع الأثرية في مصر.

 في ختام التدريب، عبر الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، عن سعادته بإقامة هذه الفعالية، مؤكدًا على أهمية مشاركة الطلاب في برامج ثقافية تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والوعي الأثري والسياحي لديهم. كما وجه الشكر لإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية ، وإدارة الوعي الأثري بمنطقة أثار الفيوم ، الذين شاركوا في تنظيم هذه الندوة، وأكد على أهمية الاستمرار في تنظيم هذه الفعاليات لتعميق المعرفة الثقافية لدى الطلاب.

جدير بالذكر، ان هذا  التدريب يعد  جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها مديرية التربية والتعليم بالفيوم لتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في أنشطة تعليمية تساهم في تطوير العملية التعليمية والحفاظ على التراث الثقافي.

5 6 7 8 9 44 333 444

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم الفيوم الوعي الأثري ادارة آثار الفيوم منطقة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.

تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.

وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.

وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.

العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلاب 
 

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق. 

وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.

وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: ندوة حول رؤية تعليم مطروح المستقبلية
  • وكيل تعليم الفيوم: استعدادات مكثفة لبدء الفصل الدراسي الثاني 2025 م
  • تعليم الفيوم يستعد لبدء الفصل الدراسي الثاني
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد اليوم الرياضي للمعلمين
  • تعليم الفيوم يشارك بعروض التربية المسرحية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تعليم الفيوم يتألق بعروض التربية المسرحية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رئيس "مياه الفيوم" يلتقي مسئول اليونيسف لبحث التعاون في نشر الوعي المائي
  • رئيس مياه الفيوم يلتقي مسئول اليونيسف لبحث التعاون في نشر الوعي المائي
  • تعليم الفيوم تنظم ندوة "إدارة وتطوير الذات "