توقعات إسرائيلية بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن توقعات في تل أبيب بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير، رغم الصعوبات والخلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات، زعمه أن "ممثلي حركة حماس في الخارج على استعداد للتساهل بسبب القلق من رد فعل ترامب، لكن محمد السنوار وحماس في غزة يرفضون".
وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل ما زالوا يعتقدون أنه يمكن إنجاز صفقة قبل 20 يناير، رغم الصعوبات في المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى".
وادعت أن هناك توترا بين جناحي حماس، وهو ما يؤثر على سير المفاوضات، مضيفة أنه "لا يوجد تأثير مباشر لترامب على حماس في غزة، إلا أن ممثلي الحركة في الخارج قلقون جدا من الإجراءات المحتملة للرئيس الأمريكي المنتخب ضد الحركة وممثليها خارج قطاع غزة".
وبحسب زعم الصحيفة الإسرائيلية، فإن "حماس في الخارج تمثل ضغوطا كبيرة على قيادة الحركة في غزة بقيادة محمد السنوار، لتليين مواقفهم والتوصل إلى اتفاق".
ووفق قول المصادر الإسرائيلية، فإن سبب آخر يُصعّب على حماس التوصل إلى اتفاق، ويتمثل في تغيير أنماط إدخال الإمدادات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن الحركة تجد صعوبة في الحصول على شاحنات الإمدادات كما كان في السابق.
وختمت الصحيفة نقلا على لسان المصدر الإسرائيلي: "لهذه الأسباب أعتقد أننا سنشهد صفقة قبل دخول ترامب البيت الأبيض".
وأجرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، مباحثات مع وزير الخارجية القطري، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إلى أن وزيرها محمد بن عبد الرحمن التقى بوفد حركة حماس، لبحث مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وسبل دفعها إلى الأمام.
وأضاف البيان أن "الوزير القطري استقبل في الدوحة وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".
ولفت إلى أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صفقة حماس غزة الاحتلال حماس غزة صفقة الاحتلال حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مفاوضات وقف إطلاق النار حرکة حماس حماس فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. تعرف على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل المحتجزين
كشف مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمقرر تنفيذها غد الخميس 30 يناير.
110 أسرى فلسطينيينوبحسب بيان مكتب إعلام الأسري فإن الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى تتضمَّن تحرير 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال والنساء، فيما سيتم إبعاد 20 أسيرًا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وبحسب القائمة المعلنة، فإن توزيع الأسرى المحررين جاء على النحو التالي: 43 أسيرًا من حركة فتح، و24 أسيرًا من حركة حماس، و19 أسيرًا من حركة الجهاد الإسلامي، و4 أسرى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسيران من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و18 أسيرًا آخرين.
أبرز الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهمومن الأسماء البارزة التي سيتم الإفراج عنها خلال الدفعة الثالثة هم «زكريا الزبيدي، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي».
وتتضمن صفقة طوفان الأحرار في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.