أسلوب تعامل وزير خارجية السعودية مع وصف الخليج الفارسي بكلمة عبداللهيان يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يستمر تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول تصريح وزير الخارجية الإيراني وتسمية "الخليج الفارسي" ورد فعل نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحفي بينهما في الرياض.
وكتب الباحث السياسي Khalid shelwan بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) معلقا: "صمت وزير الخارجية يدل على حل العدوان بالتفاوض والتفاهم وليس الرد والتصعيد في اللقاء وامام العالم نحن لا نتعامل بالعنتريات او بيع الاوهام هل من الافضل اصعد ف اللقاء ونخرج كلنا نرجع للحروب؟ امل الهدوء وحلها خلف الابواب المغلقة بعض البنود في اتفاق الصين كان سري؟ هذا دليل انها لحفظ ماء الوجه ونعرف كلنا من كان يطلب الدول كلها لكي يصلح معنا فنحن لم نتأثر اقتصادنا في صعود كل سنه والعملة ثابته والمشاريع العملاقة قائمه والامن والامان ننعم فيه اللهم لك الحمد لكن انظر اليهم ! لذا بنود حفظ ماء الوجه تحصل في كل اتفاقيه بين الدول في العالم لكي لا .
وكتب الإعلامي السعودي، حسين الغاوي قائلا: "يالله اقطعوا علاقاتكم مع ايران لأنها قالت الخليج الفارسي! نحن نقول أنه الخليج العربي وايران تزعم أنه فارسي، حتى الأمم المتحدة في خطاباتها إلى دول الخليج تصفه بالعربي وإلى ايران تصفه بالفارسي.. فإهدأ انت وياه".
وكان عبداللهيان قد قال في المؤتمر الصحفي: "استمرارا للمحادثات السابقة بيني وبين المسؤولين ورؤساء دول الجوار في جنوب الخليج الفارسي، طرحت فكرة إجراء الحوار والتعاون الإقليمي، وطرحت هذه الفكرة مع زميلي فيصل بن فرحان".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية الخليج تغريدات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.