هجوم «سيبراني» يستهدف مواقع «مطارات ميلانو الإلكترونية»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تعرضت المواقع الإلكترونية لمطاري “ليناتي” و”مالبينسا” في ميلانو لهجوم سيبراني، السبت، بحسب ما ذكرت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية.
وأكدت الصحيفة أن الهجوم لم يؤثر على العمليات التشغيلية للمطارين، لكنه تسبب في صعوبات للمسافرين الذين حاولوا التحقق من حالة رحلاتهم عبر المواقع المتضررة.
كما طال الهجوم موقع وزارة الخارجية الإيطالية وعدداً من المواقع الأخرى التي توقفت بشكل مؤقت.
وارتفعت الخسائر الاقتصادية جراء الهجمات السيبرانية إلى نحو 8.2 تريليون دولار، بنهاية العام الماضي، بحسب بيانات “ستاتيستا”.
كما أعلنت مجموعة “نو نام” (NoName)، الموالية لروسيا، مسؤوليتها عن الهجوم من خلال رسالة نشرتها على تطبيق “تليغرام”، وفقاً للصحيفة.
تعمل وحدة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة لشرطة البريد الإيطالية على القضية، حيث تقدم الدعم للأهداف المتضررة وتساعد في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات الهجوم.
آخر تحديث: 29 ديسمبر 2024 - 15:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا مطار ميلانو هجوم سيبراني
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على المعاملة «الاستفزازية» لمواطنيها
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير باريس لديها ستيفان روماتيه ووجهت له “احتجاجا شديد اللهجة”، ويأتي ذلك وسط عاصفة الخلافات التي سببتها التدخلات المتكررة لباريس في الشأن الداخلي الجزائري، وكذا محاولة زعزعة استقرار الجزائر عبر خلق إشاعات لتغليط الرأي العام وخلق البلبلة.
وأبلغت الخارجية السفير الفرنسي في الجزائر الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.
وقالت الخارجية “إن الجزائر تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”.
وذكرت الخارجية في بيانها أنه “وبعد التأكد من صحة هذه المعلومات استدعت السفير الفرنسي في الجزائر لإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية على هذه التصرفات غير المقبولة بتاتا”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد ذكرت نقلا عن شهود عيان أن “الأجهزة الأمنية الفرنسية شرعت في ترجمة تصريحات وزير الداخلية برونو روتايو، من خلال تبني سلوكيات استفزازية لحاملي جواز السفر الجزائري”.
وفي عدد من مطارات فرنسا وبالأخص القادمين من الجزائر في رحلات الجوية الجزائرية في العاصمة باريس، أكدت شهادات عدد من الرعايا الجزائريين المسافرين مؤخرا أن مدة إجراءات التفتيش والمراقبة الروتينية على مستوى شرطة الحدود الفرنسية أصبحت تتجاوز المدة الزمنية المعتادة مع التدقيق بشكل استثنائي في التأشيرات الممنوحة للجزائريين وبطاقات الإقامة بالنسبة للمقيمين.
وأوضحت أن شرطة الحدود في مطارات فرنسا تتعمد طرح أسئلة على شكل تحقيق تتعلق بحجوزات الفنادق وأسئلة أخرى استفزازية بشأن الوجهة النهائية للرعايا الجزائريين والمهنة والرصيد البنكي والمبالغ المحمولة نقدا وحتى التفتيش الجسدي وهو ما أثار غضب واستهجان العديد من الجزائريين لأن باقي الجنسيات تعامل بطريقة أخرى.