صندوق تحيا مصر يقدم 238 ألف قطعة ملابس طبية لدعم الكوادر الصحية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أطلق صندوق تحيا مصر أكبر حملة كساء لتوزيع الملابس الطبية (الزي الطبي وملابس العمليات)، وذلك ضمن مبادرة دكان الفرحة، وانطلاقا من إيمان الصندوق الراسخ بأهمية دور الكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وما يبذلونه من جهد في سبيل توفير أفضل رعاية صحية للمواطنين.
ووفرت مبادرة "دكان الفرحة" الدعم لـ 27 ألف من الأطباء وأطقم التمريض يعملون في 73 مستشفى تابع للهيئة العامة للتأمين الصحي، موزعين على 20 محافظة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، وذلك من خلال توفير 238 ألف قطعة من الملابس الطبية، لكل كادر طبي 4 أطقم مصنعة من خامات لها قدرة عالية على مقاومة البكتيريا، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الدولية للسلامة والجودة، التي تسهم في توفير بيئة عمل آمنة تُقلّل من مخاطر الإصابة بالعدوى للكوادر الطبية التي تُبذل قصارى جهدها في سبيل إنقاذ الأرواح، وأداء رسالتهم السامية في خدمة المرضى.
وأشار صندوق تحيا مصر إلى أن الأطباء وطاقم التمريض لعبوا دورًا محوريًا في تطوير النظام الصحي المصري، وأثبتوا كفاءة عالية ومهارة فائقة في التعامل مع مختلف التحديات الصحية خاصة مع أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، وتجسدت هذه الكفاءة أيضًا في النجاحات التي تحققت في مجال مكافحة الأمراض، مثل القضاء على فيروس سي، وتقديم كافة الخدمات الصحية وذلك من خلال المبادرات الرئاسية التي غطت مختلف جوانب الرعاية الصحية.
وأعرب العديد من الأطباء وهيئة التمريض عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، التي تُمثّل دعمًا معنويًا مهمًا للكوادر الطبية وتُعزّز شعورهم بالتقدير والاهتمام، وارتداء زي موحد ولائق يُساهم بشكل كبير في تعزيز روح فريق العمل، ويشيع شعورًا إيجابيًا بالانتماء المهني.
جدير بالذكر أن صندوق تحيا مصر حريص علي تقديم الدعم للقطاع الصحي بالمستلزمات والأجهزة الطبية وذلك ضمن استراتيجية الصندوق الرامية إلى تعزيز دور المسؤولية المجتمعية، وتُعكس روح التكاتف وقيم الخير والعطاء بين المواطنين، وتساهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحيا مصر صندوق تحيا طبيب وممرض صحية للمواطنين المزيد صندوق تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
بعد تمويل مزرعة الرياح المصرية.. أبرز تمويلات الأوبك خلال 2024
حقق صندوق أوبك للتنمية الدولية التزامًا قياسيًا جديدًا بقيمة 2.3 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 35% مقارنة بالعام السابق. وتم توزيع هذه الالتزامات عبر 70 مشروعًا في مختلف أنحاء العالم، بهدف مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي، ودعم التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
صرّح عبد الحميد الخليفة، رئيس صندوق أوبك، قائلاً:"في عام 2024، حدد صندوق أوبك معيارًا جديدًا في تقديم تمويل تنموي مؤثر لمواجهة الأولويات العالمية. تعكس التزاماتنا القياسية قدرتنا على تعزيز العمل المناخي والصمود الاجتماعي، إلى جانب قوة شراكاتنا مع الدول والمؤسسات التنموية مثل البنك الدولي ومجموعة التنسيق العربية. ومع اقتراب الذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق، وبدعم قوي من دولنا الأعضاء والمستثمرين في أسواق رأس المال، نحن في وضع مثالي لتعظيم الأثر وخلق فوائد دائمة للمجتمعات حول العالم."
التوزيع الإقليمي للتمويل في 2024
شمل تمويل صندوق أوبك لعام 2024 المشاريع في:
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى (39% من إجمالي الالتزامات).
إفريقيا جنوب الصحراء (34%).
آسيا والمحيط الهادئ (13%).
أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (11%).
مشاريع إقليمية وعالمية (3%).
تم تقديم هذه الأموال من خلال مجموعة من الأدوات المالية، بما في ذلك الإقراض للقطاعين العام والخاص، وتمويل التجارة، ومنح الدعم التنموي.
تمويل السياسات التنموية: شكل الإقراض القائم على السياسات 19% من إجمالي التمويل، حيث دعم برامج التنمية المستدامة في دول مثل أرمينيا (50 مليون دولار)، ساحل العاج (60 مليون دولار)، الأردن (100 مليون دولار)، الجبل الأسود (50 مليون دولار)، المغرب (100 مليون دولار)، سريلانكا (50 مليون دولار)، وأوزبكستان (70 مليون دولار).
تعزيز الأمن الغذائي العالمي والعمل المناخي:زاد صندوق أوبك التزاماته في قطاع الزراعة بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2023، حيث قدم 261 مليون دولار لدعم الاستدامة الزراعية في دول مثل بنين (26 مليون دولار)، إسواتيني (20 مليون دولار)، هندوراس (15 مليون دولار)، ليسوتو (20 مليون دولار)، مالاوي (20 مليون دولار)، رواندا (20 مليون دولار)، تنزانيا (50 مليون دولار)، وتركيا (50 مليون دولار).
دعم مشاريع الطاقة المتجددة، التي شكلت 40% من التزامات قطاع الطاقة، بما في ذلك:
مشروع بيغانا وجامري للطاقة الكهرومائية في بوتان (50 مليون دولار)
مزرعة رياح السويس في مصر (30 مليون دولار)
مشروع روغون للطاقة الكهرومائية في طاجيكستان (25 مليون دولار)
مزرعة رياح بقدرة 42 ميجاواط في أوغندا (16.5 مليون دولار)
استثمارات أخرى لتعزيز النقل والطاقة، مثل مشاريع في جمهورية الدومينيكان (120 مليون دولار)، موريتانيا (40 مليون دولار)، وأوزبكستان (37.5 مليون دولار)، مما يساهم في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة (طاقة نظيفة وميسورة التكلفة).
البنية التحتية المستدامة والمقاومة للمناخ: خصص الصندوق 12% من تمويلاته لدعم قطاع النقل وتحسين الربط بين الدول، بتمويل مشاريع في مدغشقر (30 مليون دولار)، عمان (180 مليون دولار)، باراغواي (50 مليون دولار)، السنغال (38 مليون دولار)، تنزانيا (41 مليون دولار)، وأوغندا (30 مليون دولار).
دعم القطاع المالي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة: خصص الصندوق أكثر من 270 مليون دولار لدعم الحكومات والبنوك المحلية في تقديم قروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أرمينيا، بنغلاديش، البوسنة والهرسك، جمهورية الدومينيكان، نيبال، باراغواي، وأوزبكستان.
كما قدم 375 مليون دولار في تمويل التجارة لدعم تدفق السلع الأساسية والمنتجات الزراعية بين الدول النامية.
تعزيز الشراكات الدولية
في عام 2024، عزز صندوق أوبك شراكاته مع مؤسسات رئيسية، بما في ذلك:
البنك الإفريقي للتنمية (AfDB)
مجموعة التنسيق العربية (ACG)
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)
بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)
البنك الدولي (من خلال اتفاقية تمويل مشترك)
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وFONPLATA (من خلال مذكرات تفاهم)
كما وقع الصندوق اتفاقيات إطارية مع أوزبكستان، كازاخستان، وتركمانستان لتعزيز تأثيره في منطقة آسيا الوسطى.
بهذا الأداء القياسي في عام 2024، يواصل صندوق أوبك دوره الرائد في تمويل التنمية ودعم الأولويات العالمية لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي.