أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، أن الصمت الدولي عن استمرار إبادة شعبنا وتهجيره، يشجع حكومة الاحتلال على توسيع نطاق جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين، وتدميرها لمقومات الحياة في القطاع بجوانبها كافة.

ورأت الخارجية في بيان صدر عنها، أن ازدواجية المعايير أصابت المجتمع الدولي بالشلل وعمى الألوان، وباتت تحجب عنه أية رؤية قانونية إنسانية وأخلاقية لمعاناة شعبنا، بما في ذلك الفشل في وقف حرب الإبادة المتواصلة لليوم 450 على التوالي، والتي أدت إلى وفاة خمسة أطفال بسبب البرد القارس، و90 يوما من القتل الجماعي والتدمير والتهجير والتجويع في شمال القطاع، حيث خيام متهالكة غرقت بالمياه وتحولت إلى مقابر جماعية فوق الأرض للأسر الفلسطينية، في ظل تصريحات إسرائيلية رسمية برفض وقف العدوان، بل توسيع نطاق حرب الإبادة والتهجير.

وأشارت إلى أنها تتابع تفاصيل التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا على المستويات الدولية كافة، والفشل الدولي في احترام القرارات الأممية الداعية إلى وقف العدوان من شأنه توسيع دوائر العنف والحروب، ويضعف أية رهانات على مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية في تطبيق القانون الدولي وفرض احترام القانون الإنساني الدولي، بما يجحف بالحراك الشعبي العالمي المناصر لقضية شعبنا وحقوقه.

وحمّلت الوزارة دولة الاحتلال والدول الداعمة لها المسؤولية الكاملة عن استمرار عجز المجتمع الدولي القانوني والإنساني عن وقف إبادة شعبنا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يسلط الضوء على صاروخ الحوثي الجديد.. استهدف محطة كهرباء للاحتلال

سلط الإعلام العبري الضوء على صاروخ باليستي جديد استخدمته جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عملياتهم العسكرية المتواصلة دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعلن الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخين باليستيين باتجاه منطقة يافا ومحطة كهرباء جنوب القدس، في تصعيد عسكري جديد في ظل العدوان الإسرائيلي على اليمن وتواصل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

ولفتت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن القيادي الحوثي حزام الأسد غرّد على موقع "إكس" مساء الثلاثاء الماضي، قائلا بالعبرية: "قريبًا ستصل المفاجآت".

وأضاف القيادي الحوثي بالعربية، أن "العمليات العسكرية اليمنية في عمق العدو الصهيوني مستمرة، والمفاجآت ستأتي بإذن الله، حتى يتوقف العدوان ويتم رفع الحصار عن غزة".


وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين ذكروا أن أحد الصواريخ التي أُطلقت كان من نوع "ذو الفقار"، وهو صاروخ باليستي إيراني قصير المدى، ويُعتبر قابلا للحركة وذو مرحلة واحدة، يعمل بمحرك وقود صلب.

ووفقا لـ"معاريف"، فإن هذا الصاروخ يتمتع بقدرة على حمل رأس حربي يزن حوالي 450 كجم، ويُفصل رأسه الحربي بعد الإطلاق مما يزيد من مداه ليصل إلى 700 كم، وقد يصل إلى 1000 كم في الإصدارات الجديدة.

وحسب الإعلام الإيراني، فإن سرعة الصاروخ تبلغ 1500 متر في الثانية (5400 كم/ساعة)، وهو مزود بقدرة على التهرب من أنظمة الدفاع الجوي.

والثلاثاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن استهداف مطار "بن غوريون" ومحطة كهرباء إسرائيلية جنوب مدينة القدس المحتلة، بصواريخ باليستية.

وأوضح الناطق العسكري باسم الحوثييين، أن القوة الصاروخية التابعة لجماعة الحوثي نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت مطار "بن غوريون" الإسرائيلي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2".


وتابع الناطق باسم جماعة الحوثي: "العملية الأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوب القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار"، مشددا على أن الصاروخين أصابا هدفيهما بنجاح.

ولفت إلى أن عملية إطلاق الصاروخين تزامنت مع عملية استهدفت حاملة طائرات أمريكية، بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، مبينا أنه تم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي الذي كان يُحضر له على اليمن.

وذكر الناطق باسم "الحوثي" أن عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف إلا بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يسلط الضوء على صاروخ الحوثي الجديد.. استهدف محطة كهرباء للاحتلال
  • محمد الحوثي: احترام القانون الدولي يبدأ بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بخصوص فلسطين
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة تواجه إبادة جماعية بسبب الحصار والمجازر
  • الخارجية العراقية تؤكد ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية بعيدا عن التدخلات الخارجية
  • فلسطين: الصمت الدولي تجاه إبادة شعبنا وتهجيره يشجع الاحتلال على توسيع جرائمه
  • شعبنا واحد.. ومصيرنا واحد
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو على تدمير الحياة في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني