شمسان بوست / خاص:

بدأت صباح اليوم الأحد في مدينة عتق بمحافظة شبوة ، فعاليات اول دورة تدريبية في مجال التمديدات الكهربائية ، وصيانة وتركيب منظومات الطاقة الشمسية ، والمفاهيم الاساسية لريادة الاعمال ، و السلامة المهنية ، والتي تنظمها مؤسسة جسور بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية وفي اطار مشروع ” مهنتي في يدي ” ولمدة اربعين يوما .


ونوه الدكتور عبدالقوي لمروق بأهمية هذه الدورة التخصصية ، لافتا بدورها في تأهيل هذه الكوادر الشبابية واعدادهم لسوق العمل ، مؤكدا مواكبتها لتحولات الجذرية التي تشهدها المحافظة في مجال الطاقة المتجددة وزيادة استخداماتها بالمحافظة .

وخلال التدشين الذي حضره نائب رئيس جامعة شبوة الدكتور خالد سريع ، والوكيل المساعد للمحافظة فهد الطوسلي ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة علي عمير ، ومنسق مشروع” مهنتي في يدي” المهندس عبدالمجيد باقطمي ، نوها مدير عام مكتب التعليم الفني ، والتدريب الفني بالمحافظة ناصر حبتور ، و رئيس مؤسسة جسور ، عيضة بادخن اهمية التركيز على تأهيل الشباب في مجالات برامج التمكين الاقتصادي ، المدرة عليهم بالدخل وبالذات في مجال الطاقة المتجددة ، لافتين بارتفاع مستويات استثماراتها ، واستخداماتها المتنوعة بالمحافظة .



*من احمد النقطاء

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة

كتب / حسنين تحسين


"الحلول ليست للمشاكل فقط و لكن للظروف ايضًا" مشكلة الكهرباء بالعراق مشكلة واقعية إلى حد الملل من البحث عن حلول لها. عولجت تقليديًا إلى حد التخدير و لا حل بالأفق إلا حلول خارج الصندوق، و هذا قطعًا لا يقبله مصاب بالمرض الهولندي!

الكسل الحكومي مرض يصيب الدول ذات الكوادر الضعيفة فنيًا و اداريًا و التي تحكم شعب بسيط و عاش بفوضى القرارات إلى حد فساد عقلية الانتماء. هذا ما يفسره عدم اعتراض الكوادر المتقدمة بالوزارات المعنية بمجال الطاقة بداية العقد الماضي على بناء العراق لمحطات كهربائية تعمل بوقود الغاز، على الرغم من عدم إنتاج العراق للغاز او عدم قدرته على استغلال حقوله!!  بسبب ضعف الكوادر غير المؤهلة للتطوير و التفكير بحلول حيث اثبتت التجربة ان بعد عام الاحتلال الامريكي 2003 و لا مشروع قومي بالعراقي قام بسواعد الكوادر الفنية، هذا الواقع المؤلم و اسبابه كثيرة.

المهم الان نحن امام مشكلة أشارنا لها بمقالات سابقة و هي مشكلة الوقود لمحطاتنا الكهربائية و كذلك الزيادة العشوائية غير المنطقية بالحاجة الفعلية للطاقة، و على ما يبدو انه لا حل متاح إلا الطاقة الشمسية و بما ان النكسة ستحدث فجأة سيكون المواطن غير مستعد في حين المستغلين للحاجة قد اعدوا العدة لذلك على الدولة حماية المواطنين من فقدان الطاقة و كذلك من استغلال ضعاف النفوس، حيث سترتفع اسعار الألواح و البطاريات و كذلك نصب المنظومات و مسؤولية الدولة عدم ترك المواطن يواجه مصيره بسبب فشل متراكم ليس له ذنب فيه.

ما الحل؟ الحل الذي نقترحه مفيد للحكومة و للمواطن، و هو ان تقوم الدولة هي بنصب منظومات الطاقة الشمسية بالبيوت و هي من تبيع المواد اللازمة لكل مواطن يريد نصب هذه المنظومة و ذلك من خلال تأهيل كوادرها الوسطية لهذا الأمر البسيط فنيًا، و بذلك نحافظ على السعر المعقول و تبعث الدولة رسالة للمواطن انها تساعد بالحلول و بدل ان تخسر اموال ستجني هي الاموال بدل الجلوس و العويل و اليأس بانتظار رحمة الدول، و بذات الوقت يكسب المواطن الراحة و الاستقلال بموضوع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يبحث مع نائب وزير النقل تطوير منظومة النقل بالمحافظة
  • باهظة الثمن وشحيحة.. نُدوب الحرب تُشوّه ألواح الطاقة الشمسية بغزة
  • تدشين مشروع السلة الغذائية لـ 7 آلاف من أسر الشهداء الأشد فقرا
  • ينتج 5000 كيلووات كهرباء .. تفاصيل مشروع الألواح الشمسية الجديد
  • أدرار: تدشين نقطة بيع وصيانة المعدات والآلات الفلاحية
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
  • وزير الموارد المائية يطلع على محطة العرشاني ومشروع الطاقة ‏الشمسية لتغذية محطات مياه إدلب
  • فريق الطاقة المتجددة: المباشرة بتطبيق منظومة الطاقة الشمسية على 5 آلاف بناية حكومية
  • من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة
  • تدشين عمل اول جهاز للغسيل الكلوي بهيئة مستشفى شبوة العام