جامعة إقليم سبأ تدشن الدورات التخصصية للكوادر الإعلامية بمأرب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شمسان بوست /عبدالله العطار.
دشن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح بجامعة إقليم سبأ اليوم ،الدورات التدريبية التخصصية لطلبة قسم الإعلام والفنون والكوادر الإعلامية في المحافظة، نظمتها نيابة رئاسة الجامعة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بدعم من مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن.
وتهدف الدورة على مدى خمسة أيام إلى إكساب 100 مشاركا من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية، مهارات إعلامية في مجالات الإذاعة والتلفزيون،والبودكاست،وفي الصحافة الرقمية،وصحافة السلام ،وأثر ذلك في تطوير الأدوات الإعلامية لدى الإعلاميين.
وفي الافتتاح الذي حضره عدد من الأكاديميين ومديري المكاتب التنفيذية والمهتمين ،أكد الدكتور مفتاح ، حرص السلطة المحلية على المساهمة الفعّالة في تأهيل وتدريب الكوادر الاعلامية لمواجهة الإعلام الحوثي المعادي،والحرب التي تشنها مليشيا الحوثي على أبناء الشعب اليمني.
ودعا مفتاح في كلمته إلى توحيد الأقلام في المعركة لمواجهة المليشيا التي تنتهز وتستغل كل الفجوات في كافة القطاعات وبالأخص الإعلام الذي يعد اهم جبهات المواجهة، داعيا إلى التسلح بالعلم والفكر السليم القادر على المواجهة،من خلال عمق الرؤية وتوجيه الأقلام نحو نحر العدو الحقيقي لليمن واليمنيين.
كما أشاد الوكيل مفتاح بدور مشروع مسام في إقامة مثل هذه الفعاليات ،وإدراكه أهمية التأهيل في المعركة الفكرية،ونزع الألغام في المعركة المادية.
كما ألقيت كلمتان لكل من نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور علي الرمال ،وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور ناصر عرّام، أكدتا في مجملها على دور الجامعة
والمؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية في تنفيذ مثل هذه الدورات والبرامج التدريبية الاحترافية للارتقاء بالعمل الإعلامي، وتطوير قدرات الإعلاميين وتمكينهم من مواكبة كل ما هو حديث في المجال الإعلامي.
وأعربا عن الأمل في استفادة المشاركين من مضامين الدورة وتطبيق ما يتلقونه على الواقع لرفع مستوى الوعي لدى الرأي العام بمظلومية الشعب اليمني، وكشف وتعرية التضليل والتشويه الذي تمارسه وسائل إعلام المليشيا المدعومة من النظام الإيراني.
كما تناولت الكلمتان دور الإعلام باعتباره ركيزة أساسية في نقل المعرفة والمعلومة وصناعة الرأي،كونه أحد أعمدة العلم الحديث لصنع جيل واعٍ…لافتين إلى اهمية البرنامج التدريبي وما يتضمنه من معارف ومهارات في التأثير على الرأي العام والقدرة على مواجهة الدعاية الحوثية، والعمل على توافق الآراء والسلوك للأفراد في المجتمع ،وكذا التعرف على أساليب جمع المعلومات الكافية في الحياة السياسية والاجتماعية والإعلامية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«العربية للطيران» تدشن رحلاتها الافتتاحية بين الشارقة وأديس أبابا
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الناقلات الوطنية تزيد وجهاتها وتتسلم طائرات جديدة في 2025 %66 حصة الناقلات الوطنية من طلبيات الطائرات بالشرق الأوسطدشن مطار الشارقة، أمس، أولى الرحلات الجوية المباشرة لشركة «العربية للطيران» إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتنضم إلى قائمة وجهات السفر المباشرة، من وإلى مدينة الشارقة.
ومن المقرر أن تسير العربية للطيران ثلاث رحلات مجدولة أسبوعياً بين الشارقة وأديس أبابا، أيام السبت والثلاثاء والخميس من الشارقة بطائرة «إيرباص 320».
حضر إطلاق الرحلة الافتتاحية، علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وأكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، وعادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، واسملاش بكل ولد مريم، نائب القنصل العام الإثيوبي، وعدد من المسؤولين.
وقال علي سالم المدفع: «إن إطلاق الوجهة الجديدة إلى أديس أبابا، وانضمامها إلى قائمة الوجهات المباشرة للمسافرين عبر مطار الشارقة، يؤكد حرص هيئة مطار الشارقة الدولي على توسيع شبكة المحطات العالمية التي يتم تسيير الرحلات إليها، وبما يلبي الطلب المتنامي في حركة السفر والشحن بين دولة الإمارات وجمهورية إثيوبيا، وذلك في إطار العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين، والتي شهدت في السنوات الأخيرة مساراً تصاعدياً إيجابياً من شأنه دفع عجلة التنمية الشاملة في البلدين إلى آفاق أرحب».
من جانبه، أكد أكليلوا كيبيدي إيرينا، أن هذه الرحلة ليست مجرد خط جوي جديد، بل هي جسر استراتيجي يعزز الروابط بين إثيوبيا والإمارات، ويفتح آفاقاً أوسع للتبادل الثقافي والتجاري مسهِّلاً حركة المسافرين بين البلدين.
وأعرب عن ثقته في أن هذه الخطوة ستشكل بداية لمزيد من التعاون المثمر في قطاع النقل الجوي وتطلعه إلى أن تصبح هذه الرحلات يومية بما يواكب الطلب المتنامي ويعزز فرص التواصل والتكامل الاقتصادي.
من جانبه، قال عادل العلي: «إن إطلاق أولى رحلات «العربية للطيران» المباشرة من الشارقة إلى أديس أبابا في إثيوبيا، يوفر للمسافرين خيارات سفر أكثر راحة بغرض العمل أو السياحة على حد سواء».
وأضاف أن إضافة الوجه الجديدة تعكس التزام «العربية للطيران» بتقديم رحلات موثوقة، مع تعزيز التواصل الجوي، وتوسيع شبكة وجهاتها المتنامية لتلبية احتياجات المسافرين.