مصر تدين استهداف الاحتلال للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج والغاشم للبنية التحتية الصحية في قطاع غزة ، وآخرها استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إن هذا العدوان يمثل انتهاكا سافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ويضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والتي تتنافى مع جميع المواثيق الدولية ذات الصلة، بما في ذلك التزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.
وحذرت من الاستمرار في تلك الأفعال المشينة التي تهدف إلى إخلاء شمال قطاع غزة، وجعله غير قابل للحياة، في مسعى إلى تهجير سكانه وإجبارهم على ترك أراضيهم، وهو ما يستوجب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، واضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإجراءات حاسمة لوضع حد لهذا التوجه الذي لا يشكل فقط انتهاكات جسيمة وفاضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل تهديدا جديا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأعادت مصر التشديد بصورة واضحة على رفضها التام والقاطع لكل المخططات والخطوات الهادفة إلى تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم بأي شكل كان، مؤكدة ضرورة إنهاء تلك الحرب العبثية في أقرب وقت والتوقف عن تلك الممارسات الوحشية، والتوقف عن وضع العراقيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية، بما يسمح بإغاثة مئات الآلاف من سكان القطاع بصورة كافية ومستدامة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رفضت استخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي.. السعودية تدين قرار وقف دخول المساعدات إلى غزة
البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية، واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق. وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي؛ لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
وصعَّد الاحتلال ضغوطه لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، واستمرار إطلاق سراح محتجزيه، شاهرًا سلاح التجويع لتحقيق أهدافه؛ إذ أعلن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه” جريمة حرب”، فيما تواترت أنباء عن مقترح مصري” وسط” لإنقاذ التهدئة. ولم تكتف إسرائيل بوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل، وإغلاق المعابر كافة اعتبارًا من أمس، بل هدد بيان مكتب نتنياهو بأن” إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا، وإذا استمرت حماس في رفضها، فستكون هناك عواقب أخرى”، في إشارة واضحة إلى العودة للحرب على غزة.