العثور على رفات فتاة مفقودة بعد عقد من العثور على عظامها في هاواي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تم التعرف على بقايا الهيكل العظمي لفتاة مفقودة، بعد ما يقرب من عقد من الزمن، بفضل التقدم في اختبارات الحمض النووي.
وعُثر على الرفات، التي تبين أنها تعود لماري سو فينك، التي كان عمرها بين عامين و6 أعوام وقت وفاتها، في هاواي في يونيو (حزيران) 2014، بعد ما يقرب من 6 عقود على وفاتها.
تم إرسال بقايا فينك من هونولولو إلى مختبرات أوثرام لإجراء المزيد من اختبارات الحمض النووي في أغسطس (آب) 2024، عندما تمكن المحققون من بناء ملف تعريف الحمض النووي من الأدلة الموجودة، لتحديد قريب محتمل.
وبعد أن وافق ذلك القريب على إجراء الاختبار، تمت مقارنة ملف تعريف الحمض النووي للاثنين، ما أدى إلى التعرف الإيجابي على ماري سو فينك، التي ولدت في 29 أبريل (نيسان) 1959. هوية الطفل
وقال الدكتور روبرت مان، أستاذ التشريح وعلم الأمراض في كلية الطب بجامعة هاواي، لـ KHON هونولولو: "إن قطعة اللغز التي تم إرسالها مسؤولة جزئياً عن حل وتحديد هوية طفل جين دو".
وقال مان للمنفذ: “ما لم يكن من الممكن القيام به قبل 50 عاماً تم القيام به منذ 30 عاماً، وما لم يكن من الممكن القيام به قبل 30 عاماً حتى تم إنجازه الآن".
ولم يتضح على الفور كيف ماتت فينك، أو لماذا استغرق العثور على رفاتها 6 عقود.
وتم حل هذه القضية، التي مضى عليها عقد من الزمان، كجزء من مبادرة مشروع 525 التي أطلقها أوثرام، والتي تهدف إلى حل 525 قضية أحداث في النظام الوطني للأشخاص المفقودين ومجهولي الهوية.
Remains of missing girl identified a decade after bones found in Hawaii https://t.co/zUVjQOszxV pic.twitter.com/udgpR4hG4Z
— New York Post (@nypost) December 29, 2024وقال المختبر في بيان إنه حتى الآن، تم حل المزيد من قضايا الأنساب الجينية الشرعية، باستخدام تقنية تسلسل الجينوم من الدرجة الجنائية الخاصة بأوثرام، والتي استخدمت في حالة فينك، أكثر من أي طريقة أخرى.
حالة فينك هي الحالة الثانية فقط في هاواي التي يحدد فيها المسؤولون علناً الرفات باستخدام التكنولوجيا التي طورتها أوثرام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أمريكا هاواي الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينتشل رفات 7 أشخاص في سراقب بريف إدلب الشرقي
إدلب-سانا
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً تعود لسبعة أشخاص قتلوا على يد قوات النظام البائد، ودفنت بشكل جزئي بأرض زراعية قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأوضح عضو مجلس إدارة الدفاع المدني عمار السلمو في تصريح لمراسلة سانا، أنه بعد تلقي بلاغ من السلطات المحلية في المنطقة والأهالي عن وجود بقايا عظام بشرية، في أرض زراعية غربي مدينة سراقب، توجهت فرق البحث إلى الموقع للتحري، وقامت بتوثيق الرفات وانتشالها، وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات.
وأشار السلمو إلى أن المنطقة وفق شهادة بعض الأهالي، كانت خط تماس وفُقد فيها 7 من أبناء المنطقة خلال المعارك مع قوات النظام البائد في بداية عام 2020، مبينا أن فرق الدفاع المدني شاهدت لدى وصولها للمكان عظاما بشرية متناثرة وبقايا ألبسة، وكانت الرفات غير محمية ومتباعدة والمسافة بينها من 10 إلى 30 متراً.
ووفق السلمو يتركز دور فرق الدفاع المدني حالياً، على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة، لتقوم الفرق ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي، وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق، لاستكمال الإجراءات الخاصة بحفظها ما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقاً.