البوابة نيوز:
2025-02-02@06:44:49 GMT

إبداع|| جني طيرة تكتب: دموع بلا لقب

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  ألبس أثواب دماء بلا لقب

كطفلة وطن تسكن عيون مغترب

تجولت في حديقة صحراء رئتاي

تروي دموع ذابلة فتذكرني، فأبكي

تتأمل دفاتري وطنًا له يرثي

في أزقة الموت ملقي

ستار الشهقة تحتضن أجساد أرقى

وضاع ثوبي في دماء الفجر

يتسول نسمة بقاء من أرصفة القدر

يهوي خبز زائف وتنور الغد

يستنشق النيران قهرًا

يهدهد الوهم ينسج الموت رفقًا

يروم الأشلاء للحرية طرقًا 

اغتيلت شمس ليل الحدقة 

تنبش ضلوع زورقا تراه حلمًا

يجدف نحو شطأن رحيل مبهم

تسيل شموع الحياة ألمًا

فتاهت في ساحة البؤساء

وظل شمس الخرس يمتد

لعل السماء تمطر طعامًا

لعل قبور الحدائق تثمر ماءً

يحملونه على كفن الطاهرة

ويدق باب الموت مرتعشًا.

*شاعرة من بورسعيد - 16 عامًا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبداع

إقرأ أيضاً:

عائشة الماجدي تكتب: (جودات)

يقيني القاطع أن حواء الجيش أنجبت إبنها البار جودات بمواصفات خاصة وإن شعاع خيوط الصباح لأحت حينما زغردت أم جودات يوم تخريجه أن إبنها ضوء وسارية في جبال الحق والرجالة والفراسة ..

مساحات المعارف تُدرك مرات ومرات أن تقرأ وجه أحدهم لتتحسس من أي طينة وأي ديار يكون هذا الفتى لكن عند جودات تحتاج لزوايا شوف مختلفة وعدسات ملونة لتعرف أنه من رجال الكلية الحربية ( قوقو أخضر ) بس..

كلما تمعنت جودات في فيديو أو صورة وجدته ود بلد تربطه بكل السودانيين أمشاج دم وخليط محبة وعيون تشبه حرارة قلب الرجال الرجال..

وتغني ليهو حنان بلوبلو ود الغرب البسُر القلب ويرد هو بوجه وضاح مُحيا بإبتسامة مريحة بتلويحة ( أبشري ) هذا المشهد يمثل عندي جغرافية المكان ولطف المقام والمقال..
جودات الذي ظل صامداً في نيالاً شهور طوال كالأسد حارس عرينه لم تهزه شتائم ووعيد الجنجويد ولم تزحزحه إغراءات المجرم عبدالرحيم دقلو ظل يدافع عن الغربية بكل جسارة والشعب السوداني يشهد بل صنع عندهم أن جودات بطل وفوق الكل وفي مقام محترم …
عندما إلتقطت له صورة وهو في محطة العلاج تداولها الشعب السوداني بحب عجيب وحفاوه ودعوات صادقات ولطف خفي من الله رغم أمجاد الشهادة التي يبحث عنها ..
فإن كان للكلية الحربية أوسمة مبذولة يعطوها من محل الإحترام والفراسة لكان أقترحنا وسام يليق بعظمة الجنرال ( جودات ) ..

هذا الجنرال وهب نفسه ودمه رخيص من ضمن مزادات السودان العامة تضحية وبسالة وفدائية لتراب يعشق كتاحته وقت الكوع يحمي واللسان يبقى دقيق في وضع أقل ما يقال عنه أنه خطر ويتطلب مطلوبات التأمين الشخصي وإنقطاع لإمداد وأخيراً إصابات عميقة ولكنه في كل الثواني وهو مقبل يتوقع طِيب البشارات أو ثمة تفاصيل تحدث شئ ما غير متوقع ولكن بعد ذلك كعادة الضبط والربط فرسان الكلية الحربية

( لا الملايش ) إنتظر تعليمات قيادته وأصبح ضراعهم اليمين وسر قيادة المتحركات والمعارك في كل المعارك الحربية …

يبقي عندي ( جودات ) هو من الرجال الذين سطروا وخلدوا إسمهم في ذاكرة التاريخ بالدم والكسور والجبور والعرق فيظل عندنا الأمير ( جودات ) كالصيب النافع لم يخن ولن يبيع …
أبقي طيب أنت …
وكفي !!
( هذا المقال نشرته قبل تسعة أشهر والآن أُعيد نشره إعجاباً
بالبطل جودات ) ..

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بفيديو مؤثر.. البيت الأبيض يرد رسمياً على دموع سيلينا غوميز
  • 80 برنامجًا تدريبيًا.. أكاديمية «إبداع» تستعد لإطلاق منصتها التفاعلية بالتعاون مع «إضافة ڤينتشر كابيتال»
  • صور | ”إبداع في كل ركن“.. زوار سوق المزارعين بالرامس يشيدون بتنوعه
  • عائشة الماجدي تكتب: (جودات)
  • الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش تأثير الإسكندرية في إبداع أونجاريتي
  • بيان من حزب الله تعليقا على إعلان حماس عن استشهاد محمد الضيف
  • ماتت فى سبيل الله.. وسط دموع المحافظ ووزير الأوقاف تكريم الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها فى المسابقه
  • مكون الحراك الجنوبي: دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر
  • مشاهد مؤثرة للقاء الأسرى الفلسطينيين بعائلاتهم.. «دموع وآلام»(فيديو)
  • دماء على الأسفلت.. تحقيقات موسعة في مصرع شاب بحادث مروع بالمرج