استشهاد الأسير أشرف أبو ورده من غزة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
أبلغت “هيئة الشؤون المدنية” التابعة للسلطة الفلسطينية، ” #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله)، باستشهاد المعتقل #أشرف_محمد_فخري_عبد_أبو_ورده (51 عاما) من #غزة اليوم، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، بعد نقله يوم الجمعة الماضي، من #سجن_النقب إلى مستشفى ( #سوروكا )، وهو معتقل منذ الـ 20 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، وبحسب عائلته لم يكن يُعاني من أي مشاكل صحية.
وأوضحت “هيئة الأسرى” و”نادي الأسير” في بيان مشترك، تلقته “قدس برس” -اليوم الأحد- أنّه وباستشهاد المعتقل أبو ورده من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (50) شهيدا، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وأضافت البيان، أنّ قضية استشهاد المعتقل أبو وردة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة حتى اليوم.
مقالات ذات صلة محاصرون في “بيت حانون”: القصف الإسرائيلي علينا منذ ساعات لا يتوقف 2024/12/29وأكد أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وشدد على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو وردة.
وجددت (الهيئة والنادي)، مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
وأشار البيان إلى أن من بين الأسرى (90) أسيرة، وما لا يقل عن (345) طفلا، و(3428) معتقلا إداريا.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف و 300، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة شؤون الأسرى غزة سجن النقب سوروكا الأسرى والمعتقلین فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد خمسة أسرى فلسطينيين في سجون الإحتلال خلال 24 ساعة
ونشرت الهيئتان الفلسطينيتان أسماء المعتقلين الشهداء وهم “محمد رشيد عكة (44 عاما)، سمير محمود الكحلوت (52 عاما)، زهير عمر الشريف (58 عاما)، محمد أنور لبد (57 عاما)”. وأوضحت الهيئة والنادي أنه “باستشهاد المعتقلين الأربعة من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في غزة) إلى 54 شهيدا، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً في المرحلة الأكثر دموية بتاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967”. ولفتا إلى أن “ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقهم”. وأوضح البيان أن عكه اعتقل في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 خلال نزوحه من شماع غزة إلى الجنوب، فيما اعتقل الكحلوت في 25 أكتوبر/ تشرين أول 2024، من مستشفى كمال عدوان. واعتقل الشريف في 7 أكتوبر 2023 خلال عمله في الأراضي المحتلة (إسرائيل)، أما لبد اعتقل في 18 نوفمبر الماضي خلال نزوحه من الشمال إلى الجنوب برفقة عائلته. والأحد، أعلنت المؤسستان نفسهما وفاة الأسير أشرف أبو وردة من قطاع غزة، والمعتقل منذ 20 نوفمبر 2023 في سجن النقب، وتم نقله قبل يومين إلى مستشفى سوروكا، وبحسب عائلته لم يكن يُعاني من أي مشاكل صحية. وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.