جامعة قناة السويس تنظم المعرض الأول لمبادرة تعليم الإسماعيلية "نحو بيئة مستدامة لمستقبل أفضل"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الأحد الموافق 29 ديسمبر فعاليات المعرض الأول "نحو بيئة مستدامة لمستقبل أفضل" بمبنى رعاية الشباب بالجامعة.
وخلال كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور أن تنظيم هذا المعرض يعكس حرص جامعة قناة السويس على تعزيز الوعي البيئي، مشيراً إلى أن التعاون مع مديرية التربية والتعليم يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعداد جيل واعٍ قادر على مواكبة تحديات المستقبل.
وأضاف "مندور" إن الجامعة تؤمن بدورها المحوري في دعم المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات واعية ومستدامة.
وفي ذاك السياق ـ افتتحت الدكتورة دينا أبو المعاطي وقيادات تعليم الإسماعيلية فعاليات المعرض، مؤكدة أن هذا الحدث يجسد التعاون المثمر بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية لتحقيق أهداف التنمية المحلية والعالمية.
وأوضحت أن المعرض يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب وترسيخ مفاهيم الحفاظ على البيئة كجزء من السلوك اليومي، مشيرة إلى أهمية هذه المبادرات في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
يأتي المعرض ضمن مبادرة "نحو بيئة مستدامة لمستقبل أفضل"، التي تهدف إلى تحقيق مجموعة من أهداف التنمية المستدامة الأممية، مثل الصحة الجيدة والرفاه، والحفاظ على المياه النظيفة، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء وفي البر، مع تعزيز الشراكات بين المؤسسات لتحقيق هذه الأهداف.
كما تهدف المبادرة إلى نشر ثقافة التشجير وفصل المخلفات من المنبع، بالإضافة إلى رفع الوعي بقضايا الأمن المائي وترشيد استهلاك المياه، مما يعكس أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات المختلفة لإنجاح مثل هذه المبادرات.
شهدت فعاليات اليوم البيئي عددًا من الأنشطة، أبرزها معرض للمنتجات الطلابية التي تضمنت نماذج مبتكرة لإعادة تدوير المخلفات، ومعروضات للعام الجديد 2025 مصنوعة من مواد معاد تدويرها.
كما تضمنت الفعاليات احتفالية فنية على مسرح الجامعة قدم خلالها الطلاب عروضًا إبداعية تبرز مواهبهم الفنية وتعكس اهتمامهم بالقضايا البيئية.
تم تنظيم المعرض بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، بإشراف الأستاذ أيمن موسى، وكيل الوزارة، والأستاذة دينا عبد الحميد محمد، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي وبحضور الأستاذ محمد عبد الرؤوف مدير إدارة أبو صوير التعليمية ، ولفيف من قيادات الإدارات التعليمية وفريق عمل التخطيط الاستراتيجي بالمديرية والإدارات التعليمية الثمانية وبالتنسيق مع إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة.
يعكس هذا التعاون بين جامعة قناة السويس ومديرية التربية والتعليم التزام المؤسستين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة، بما يسهم في بناء مجتمعات مستدامة وواعي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التربية والتعليم التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة المياه النظيفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة قطاع خدمة المجتمع التربیة والتعلیم أهداف التنمیة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.