مدير تعليم الفيوم يشهد تدريب "المرشد الأثري الصغير"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع إدارة الوعي الآثري بمنطقة آثار الفيوم، تدريب بعنوان "المرشد الآثري الصغير"، بمركز رعاية الموهوبين والتعلم الذكي، خلال الفترة من 29-30 ديسمبر 2024م .
بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ريحاب عريق وكيل المديرية، والدكتورة نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الآثري بمنطقة آثار الفيوم، وطارق هديب مدير إدارة الموهوبين بالمديرية، والدكتور عماد بليدي بإدارة الموهوبين بالمديرية، في إطار تعزيز الوعي الأثري والسياحي والثقافي لدى الطلاب.
حضر التدريب عدد 47 طالب وطالبة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بمدارس الفيوم.
هدف التدريب إلى تعريف الطلاب بدور المرشد الآثري في نقل المعرفة التاريخية والثقافية، وتعزيز الوعي الأثري لدى الأجيال الجديدة. كما تناول البرنامج التدريبي كيفية تأهيل الطلاب ليصبحوا مرشدين أثريين صغار، مما يعزز فهمهم للتراث المصري ويشجعهم على الحفاظ على المواقع الأثرية في مصر بصفة عامة، ومحافظة الفيوم بصفة خاصة.
أهم محاور التدريب:
- تعريف "المرشد الآثري الصغير"
- دور المرشد الآثري في الحفاظ على التراث الثقافي.
- أهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على التراث
- التوعية بالمواقع الأثرية وأهمية الحفاظ عليها.
- المعالم السياحية والآثرية بمحافظة الفيوم.
شهد التدريب تفاعلًا كبيرًا من قبل الطلاب الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بالموضوعات التي تم تناولها. حيث طرحوا العديد من الأسئلة حول كيفية الحصول على تدريب ليصبحوا مرشدين أثريين صغار، وأبدوا رغبتهم في المشاركة في أنشطة ميدانية للتعرف على المزيد من المواقع الأثرية في مصر.
في ختام التدريب، عبر الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، عن سعادته بإقامة هذه الفعالية، مؤكدًا على أهمية مشاركة الطلاب في برامج ثقافية تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والوعي الأثري والسياحي لديهم. كما وجه الشكر لإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية، وإدارة الوعي الأثري بمنطقة أثار الفيوم، الذين شاركوا في تنظيم هذه الندوة، وأكد على أهمية الاستمرار في تنظيم هذه الفعاليات لتعميق المعرفة الثقافية لدى الطلاب.
جدير بالذكر، يُعد هذا التدريب جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها مديرية التربية والتعليم بالفيوم لتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في أنشطة تعليمية تساهم في تطوير العملية التعليمية والحفاظ على التراث الثقافي.
تعليم الفيوم: فريق كرة القدم للمرحلة الثانوية بالفيوم يفوز على نظيره بالمنيا برباعية نظيفة 3d61f6d6-9048-473f-bc60-f2dd65928e96 6bf5929f-7b92-437f-a2c7-c1e0939b8f43 8d54417e-54e4-4e16-baee-396a6a814b75 13eab5bb-08a2-4c56-b7ad-5f3726efd1a5 2212be7b-cdf3-42ac-a2b1-5d47745e4cf6 dc102f7a-fc51-4b35-b0f0-65c05cb47b3d ed34af6a-9019-4096-9d59-4675ad225d4e edf857db-9db1-49a8-ad83-86f3a90e7660
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم تدريب الوعي الأثري رعاية الموهوبين التربیة والتعلیم الوعی الأثری الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.
تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.
العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلابأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.
وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.