صنعاء – يمانيون

أعلنت قبائل الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، اليوم، النفير العام والجهوزية الكاملة دفاعاً عن الوطن ، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني ، في إطار معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) .

وأعلنوا خلال الوقفة الجماهيرية المسلحة التي نظمت ضمن أنشطة التعبئة بالمديرية بحضور مدير المديرية كمال العسكري ومسؤول التعبئة بالمديرية مختار السياغي ، الاستعداد التام، والجهوزية العالية لمواجهة أي عدوان على اليمن ، والتصدي بكل قوة لمشروع ثلاثي الشر “أمريكا، وإسرائيل، وبريطانيا” ، الذي يستهدف اليمن نظير موقفها الداعم لغزة.

وأكدوا أن التصعيد الصهيو أمريكي، لن يزيدهم إلا قوة وثباتاً في موقفهم المساند لغزة، مهما كانت الكلفة والتبعات ومهما بلغ حجم التضحيات، مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كل الخيارات الاستراتيجية ، والقرارات التي يتخذها ، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة.

وبارك بيان صادر عن الوقفة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني واستهداف حاملات الطائرات والمدمرات الامريكية والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني الغاصب .

وحيا البيان اليقظة الأمنية وما حققته من إنجازات أمنية قوضت حجم التآمر الصهيوأمريكي على بلادنا ، والتي كان آخرها القبض على شبكة تجسسية تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.

ودعا كل أحرار اليمن وشعوب الأمة العربية الإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، من جرائم إبادة وحشية على يد جيش العدو الصهيوأمريكي في ظل صمت عالمي وتخاذل من قبل أنظمة بعض الدول العربية والاسلامية.

وأكد وجوب استئصال الغدة السرطانية إسرائيل قبل فوات الأوان ، ولا سبيل لذلك إلا بالجهاد في سبيل الله .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.

القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.

الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.

عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.

لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.

وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.

وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.

التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.

ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.

عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.

وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى "مقبرة الغزاة" أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.

مقالات مشابهة

  • أبناء عزلة التويتي في إب يؤكدون الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • صنعاء.. مسيرات راجلة وفعاليات ووقفات لخريجي دورات الإسعافات الأولية في الحيمة الداخلية
  • قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
  • أبناء السبرة بإب يعلنون النفير العام لمواجهة أي تصعيد أمريكي – صهيوني
  • صنعاء: قبائل نهم تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • نهم تعلن الجهوزية نصرة لغزة
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
  • عبدالسلام: سيبقى اليمن إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • يديعوت احرنوت : اليمن بات خطرا على الكيان الصهيوني