إعلام عبري: بعد مرور عامين على حكومة نتنياهو لا يوجد إنجاز واحد يستحق الذكر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية إن أي محاولة لتلخيص العامين الماضيين من عمر #حكومة #نتنياهو محكوم عليها بالفشل، لأنه لا سبيل لتلخيص هذين العامين، لعدم وجود #إنجاز واحد يستحق الذكر.
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية اليوم الأحد، اليوم، 29 كانون الأول (ديسمبر)، يصادف مرور عامين على أداء حكومة نتنياهو الحالية اليمين الدستورية، وبعد أربعة أيام سيكون قد مر عامان على بدء الهجوم الوحشي لهذه الحكومة على النظام القضائي، أو كما أطلق عليه وزير العدل ياريف ليفين “الإصلاح القانوني” والتي هي في الواقع كانت خطة شيطانية.
وأضافت في يوم 7 أكتوبر 2023، كان هجوم ” #حماس ” على مستوطني غلاف #غزة، ولا زلنا في #حرب_مستمرة منذ عام وثلاثة أشهر تقريبا، ولا زال 100 أسير إسرائيلي في أسر “حماس”.
مقالات ذات صلة هيئة الإعلام: رصدنا مطبوعات تحرض على المثلية وتستهدف الأطفال 2024/12/29ورأت الصحيفة أنه لا توجد طريقة لفهم ما يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحقيقه، وليس من الواضح على الإطلاق إلى أين يقودنا، فلا يوجد شيء اسمه “النصر الكامل”، ولا تزال هناك أعمال هجومية في غزة، تؤثر على حياة جنودنا، وبالطبع هناك الأسرى، ولكن هناك أيضًا نتنياهو، الذي ليس لديه مصلحة في إنهاء الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأموات والأحياء لأنه بالنسبة له، كل شيء يتعلق ببقائه الشخصي.
وفي جوانب أخرى من حياتنا، لا تنتظرنا أخبار جيدة أيضا. إنجازات أطفالنا في نظام التعليم محرجة. وفي هذين العامين، انخفضت إنجازات الطلاب في الاختبارات الدولية من المركز السابع على مستوى العالم إلى المركز 23.
والنظام الصحي متعثر، والأطباء الجيدون يغادرون البلاد إلى مكان لا يركضون فيه ليلاً إلى ملجأ، والعقول اللامعة تفضل التكنولوجيا المتقدمة في وادي السيليكون في أمريكا، على التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل.
وبينما تستثمر إسرائيل الملايين في تدريب المهندسين والعلماء والأطباء، وفي النهاية تستفيد دول أخرى من معارفهم ومواهبهم.
وفي عهد وزير الأمن القومي بن غفير، يتزايد العنف أكثر فأكثر.
وفي مجال الرعاية الاجتماعية، هناك أكثر من مليون طفل إسرائيلي تحت خط الفقر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يقول إن إسرائيل في حالة ممتازة.
وزير المالية نفسه لا يفعل ما يكفي، أو بالأحرى، لا يفهم ما يكفي في المجال الذي يتولى مسؤوليته، والاقتصاد يتراجع من واحدة إلى أخرى. وتكاليف المعيشة أعلى، والمراسيم الاقتصادية ستقع علينا اعتباراً من الأول من كانون الثاني/يناير، والثمن الذي سندفعه سيكون باهظاً، وثقيل جدا واللوم يقع بالطبع على تكاليف الحرب، تلك الحرب التي لم يبذل أي جهد حقيقي لوضع حد لها.
ومرة أخرى سنعود ونقول إن انتهاء الحرب يعني عودة الأسرى، وأن الاحتياط صفروا معداتهم، ثم لم يعد هناك سبب لعدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية، ولا يوجد سبب حقيقي لعدم الذهاب للانتخابات وكسب ثقة الشعب. نتنياهو يعرف ذلك. وهذا ما يحاول منعه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة نتنياهو إنجاز حماس غزة حرب مستمرة
إقرأ أيضاً:
محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
يرى محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول المناورة بالنيران واستخدام سلاح التجويع للانقلاب على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن المقاومة الفلسطينية لن ترضخ لابتزازاته وستواصل تمسكها بالاتفاق.
وأمر نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد، بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).
وطلب نتنياهو -كما كشفت تفاصيل المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والوسطاء- إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات، وهو ما رفضته حماس مؤكدة تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي محمد الأخرس إن نتنياهو يحاول بقراراته ابتزاز أهالي قطاع غزة والمجتمع الفلسطيني عبر المساعدات الإنسانية والعودة للقتل، ويحاول أن يناور بالنيران وبالتجويع كي ينقلب على الاتفاق، ولكنه سيعود إلى سكة العمل الدبلوماسي، لأنه لا يملك خيارات أخرى من أجل استعادة الأسرى في غزة وأيضا من أجل الحفاظ على الدعم الأميركي.
إعلانوفي المقابل، تؤكد حماس والمقاومة أن استعادة الأسرى يكون عبر استمرار عملية التبادل كما بدأت، ويقول الأخرس إن العودة إلى الحرب ليس خيار المقاومة، بل إن خيارها الأول هو الحفاظ على الاتفاق ومنع نتنياهو من اختراقه، وهو ما سعت وتسعى إليه عبر التزامها الكامل بما نص عليه هذا الاتفاق.
وللعلم، فقد رفضت حركة حماس خطة اقترحها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لهدنة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان) وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وبنظر الصحفي والخبير بالشأن الإسرائيلي وديع عواودة، فإن "نتنياهو لديه غايات خبيثة" ويريد التخلص من الاتفاق الذي يتضمن استحقاقات، مثل إنهاء الحرب في غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا والانسحاب الكامل من غزة، وهذا يهدد مصيره في التاريخ وفي الحكم.
كما يسعى عبر المناورات التي يقوم بها -يضيف المتحدث- إلى محاولة استعداء الإدارة الأميركية على حركة حماس والفلسطينيين، من خلال إظهار أن حماس تستخف بهذه الإدارة، بالإضافة إلى سعيه إلى تهدئة الشارع الإسرائيلي الذي يتظاهر ضد استئناف الحرب وتعطيل الصفقة.
وحسب عواودة، فإن نتنياهو يقوم بالتهديد والوعيد بالعودة إلى الحرب، لكنه لن يفعل ذلك، لأن الشارع الإسرائيلي يرفض الأمر لخطورة الحرب على الأسرى المتبقين لدى المقاومة في غزة، فضلا على أن استئناف الحرب سيعني سقوط المزيد من الجنود القتلى، خاصة وأن حماس تمكنت من تجهيز نفسها لأي سيناريو.
ويقترح المتحدث نفسه أن يتخذ الوسطاء موقفا حازما لمنع محاولة نتنياهو وحكومته العبث بالاتفاق، وأن يكون هناك موقف عربي لمنع تجويع أهالي غزة من جديد، وهو التجويع الذي يشكل -حسبه- انتهاكا للقانون الدولي والمواثيق الدولية بهذا الشأن.
تفويض أميركيوفي السياق نفسه، يلفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية شادي الشرفا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول استخدام كل الأساليب الممكنة من أجل تحقيق منجزات لها علاقة بالمصلحة الذاتية والشخصية له.
إعلانوفي تقدير الشرفا، فإن ما يجري غير مسبوق عبر التاريخ، حيث يفرض الحصار والتجويع على شعب من أجل مصلحة ذاتية لشخص واحد وهو نتنياهو لكي يبقى على سدة الحكم. وقال "إن هناك تفويضا أميركيا لإسرائيل باستخدام عصا التجويع والحصار والمساعدات الإنسانية على قطاع غزة" وأشار إلى أن هذا الأمر لم يكن سابقا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأوضح -في مداخلة سابقة على قناة الجزيرة- أن "التجويع بالشكل الذي يؤدي إلى قتل النساء والأطفال استخدم فقط خلال الحقبة النازية" مشيرا إلى أن الاحتلال سيواصل سياسة الحصار والتجويع حتى لو قامت المقاومة بتسليمه جميع الأسرى لديها.
ودعا الشرفا إلى ضرورة العودة إلى القانون الدولي الذي يقول بوضوح إن "استخدام التجويع ضد فئة أو جماعة معينة بشكل متعمد يعتبر جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية". وقال إن محكمة العدل الدولية عليها أن تتخذ القرار بوضوح.