تشييع جثامين أم وأبنائها الـ5 ضحية تسريب غاز في الفيوم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شيع المئات من أهالي سنورس بمحافظة الفيوم، الجثامين الستة ضحايا تسريب الغاز، إلى مثواهم الاخير بمقابر العائلة بسنورس، وخرجت النعوش الستة إلى المقابر، في جنازة مهيبة يغلفها الحزن الذي خيم علي المركز بالكامل لبشاعة الحادث، ولم يستوعب الأهالي الصدمة وهم يشيعون الأسرة بكاملها إلى مثواها الاخير.
وقد كانت الام وابنائها الخمسة من المشهود لهم بحسن الخلق بين جيرانهم، ما جعل المدينة تتشح بالسواد حزنا علي فراقهم، ولم يكف المشيعين عن الدعاء المختلط بالدموع وأصوات نحيب السيدات الذي ملأ السماء طوال مسيرة النعوش من المسجد بعد صلاة الجنازة وحتي المقابر.
مصر ع أسرة بالكامل بسبب تسرب الغاز
يذكر إنه قد لقي 5 من أسرة واحدة في الفيوم مصرعهم، بسبب تعرضهم الاختناق بسبب تسريب الغاز، وتم نقل الجثث إلى مستشفي سنورس المركزي تحت تصرف النيابة، وتم تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث سنورس، لكشف غموض الحادث.
تفاصيل الحادث وقرار النيابة العامة
وتلقي اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد حسني مريز، مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بعثور الأهالي على 6 جثث لأم وأبنائها الـ 5 نتيجة، وانتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين أن المتوفين هم سمر محمد جودة 37 سنة ربة منزل، ومعتز ايمن شوقي 17 سنة، وملك أيمن شوقي 15 سنة، ومحمد أيمن شوقي 8 سنوات، وعائشة ايمن شوقي 5 سنوات ورقية ايمن شوقي 3 سنوات، وتم نقل الحثامين إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وبالمعيانة المبدئية تبين أن سبب الوفاة تعرضهم الاختناق بسبب تسريب في اسطوانة الغاز.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثامين ومعرفة أسباب الوفاة، وتحديد ان كان هناك شبهة جنائية من عدمه، كما أمرت بتشكيل فريق بحث جنائي للتحري حول الواقعة وملابساتها، وصرحت بدفن الجثامين بعد مناظرة الطبيب الشرعي، وتولي التحقيق.
عاجل.. مصرع أم وأبنائها الـ 5 نتيجة تعرضهم لحالة تسمم بمركز سنورس بالفيوم 0acff2e6-8bb5-4319-82ad-f862fbbb9bc1 b7c8d45c-aa2e-444c-8cd9-10cd62f56f1c
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تشييع جثامين سنورس
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين شهداء العدوان الصهيوني على مينائي الحديدة وراس عيسى
وأكد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، ورئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي، أن هذه الحرب العدوانية ستفشل في اخضاع اليمن ولن تثنيه عن قراره في مناصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لمجازر وحشية وحرب إبادة صهيونية.
وأشاروا إلى أن تكرار استهداف موانئ الحديدة من قبل الكيان الصهيوني، يعد خرقا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ولفتوا إلى استمرار الحصار على اليمن دون أن يرف جفن لدعاة حقوق الإنسان.. مطالبين المنظمات الدولية بإدانة هذا العدوان الممنهج الذي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه للفلسطينيين.
وفي الوقفة أكد وكيل المحافظة حليصي، أن الشعب اليمني ماض بشموخ وعزة وصمود وبإرادة وعزيمة لا تلين في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي مهما كانت التضحيات..
كما أكد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة مهما أمعن العدو في جرائمه واستهدافه للمنشآت الحيوية.
وأشار إلى أن ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم حرب في اليمن وفلسطين ودول المنطقة.. مشيدا بصمود العاملين في مختلف المنشآت الخدمية واستمرارهم في أداء واجبهم الوطني.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير الشؤون القانونية بالمؤسسة مطهر العمدي، استهداف العدوان الأمريكي الإسرائيلي للآليات والمعدات التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى للمرة الثالثة خلال بضعة أشهر، عدوانا همجيا جبانا يؤكد مدى الإفلاس الذي وصلت إليه دول العدوان، ويندرج ضمن سلسلة الانتهاكات السافرة للمواثيق الدولية.
وأكد أن العدوان يهدف إلى تدمير البنية التحتية للشعب اليمني وحرمانه من الخدمات الأساسية التي تعد حقًا إنسانيًا، وسط صمت عالمي وانحِياز عربي مخجل للعُدوان.
وأشار إلى أن الاستمرار في استهداف الموانئ المدنية يندرج ضمن جرائم الحرب التي تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية، فضلا عن كونه انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تجرم استهداف الأعيان المدنية.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم وإيقاف استهداف المنشآت المدنية.. مجددا التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة ونيل سيادته واستقلاله.
وعقب الوقفة شيعت قيادتا المحافظة والمؤسسة، جثامين أربعة شهداء سقطوا خلال جريمة استهداف العدوان الصهيوني لمينائي الحديدة والصليف الخميس الماضي.
شارك في التشييع قيادات عسكرية وأمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء وحشد من المواطنين وموظفي الموانئ.
وقد تم مواراة جثامين الشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الرضا بمدينة الحديدة، في روضة الصديقة.