أسوأ كوارث طائرات بوينغ في التاريخ.. محطات مأساوية شكلت صناعة الطيران
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تعد طائرات بوينغ من أكثر الطائرات شيوعًا في عالم الطيران التجاري، إذ تعتمد عليها كبرى شركات الطيران لنقل ملايين الركاب سنويًا.
ورغم سجلها الطويل من النجاحات، إلا أن سلسلة من الحوادث الكبرى ألقت بظلالها على سمعة الشركة، مما جعلها جزءًا من تاريخ الطيران المأساوي.
فيما يلي أبرز الحوادث التي شهدتها طائرات بوينغ، والتي خلفت خسائر بشرية فادحة وأثرت على تطور صناعة الطيران عالميًا.
حادث الخطوط الجوية الكورية 1983
في 1 سبتمبر 1983، دخلت طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية الكورية المجال الجوي السوفيتي عن طريق الخطأ أثناء رحلتها من نيويورك إلى سول.
الطائرة أُسقطت بواسطة صاروخ سوفيتي، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها. هذه الحادثة كانت من أبرز الحوادث التي أثرت على العلاقات الدولية، وشكلت نقطة تحول في تعزيز أنظمة الملاحة الجوية العالمية، حيث توفي نتيجة هذا الحادث 269 قتيلًا.
كارثة 11 سبتمبر 2001
شهد العالم إحدى أسوأ الكوارث الجوية عندما استُخدمت طائرات من طراز بوينغ 737 في الهجمات الإرهابية التي استهدفت برجي التجارة العالمي.
هذه الحادثة لم تكن مجرد كارثة جوية بل شكلت نقطة تحول كبرى في معايير الأمان وإجراءات السفر الجوي حول العالم حيث توفي نتيجة هذا الحادث 2،977 قتيلًا
تحطم "ليون إير" الإندونيسية - 2018
في 29 أكتوبر 2018 تحطمت الطائرة بوينغ 737 MAX 8 التابعة لشركة ليون إير بعد دقائق من إقلاعها من جاكرتا بسبب خلل في نظام الطيار الآلي (MCAS).
هذا الحادث أثار مخاوف كبيرة حول سلامة الطائرات من طراز 737 MAX، وأدى إلى تعليق تشغيلها في عدة دول لحين إجراء تحقيقات شاملة، توفي نتيجة هذا الحادث 189 قتيلًا.
لغز الرحلة الماليزية MH370 – 2014
أما في 8 مارس 2014، في حادثة غامضة، اختفت طائرة بوينغ 777 الماليزية خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين دون أثر يُذكر.
رغم اكتشاف أجزاء من الطائرة بعد سنوات، لا يزال السبب الحقيقي لاختفائها مجهولًا، مما جعلها من أكثر الحوادث غموضًا في تاريخ الطيران.
مأساة الخطوط الجوية الإثيوبية - 2019
بعد أشهر قليلة من حادثة ليون إير في10 مارس 2019 شهدت طائرة إثيوبية من الطراز نفسه حادثًا مميتًا بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.
هذا الحادث أدى إلى وقف عالمي لطائرات 737 MAX، مما أثر بشكل كبير على سمعة بوينغ وصناعة الطيران، حيث توفي نتيجة ذلك 346 قتيلًا.
آخرها طائرة "جيجو إير" في كوريا الجنوبية – 2024
شهد مطار موأن الدولي جنوب غرب كوريا الجنوبية تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة جيجو إير أثناء الهبوط.
الطائرة التي كانت تحمل 181 شخصًا، انحرفت عن المدرج واصطدمت بسياج، مما أدى إلى انفجارها.
أظهرت التحقيقات الأولية أن العطل قد يكون نتيجة مشكلة في عجلات الهبوك، توفي نتيجة هذا الحادث 179 قتيلًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطائرة الكورية الجنوبية كوريا الجنوبية كوريا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأكلف لجنة جديدة لإدارة وكالة الطيران الفيدرالية
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، مساء اليوم الخميس، بأنه سيُكلف لجنة جديدة لإدارة وكالة الطيران الفيدرالية بسبب اصطدام الطائرتين الذي حدث صباح اليوم، مشيرًا إلى أنه تم بصورة مباشرة وأسفر عن مأساة، وفقًا لخبر عاجل لقناة العربية.
ترامب: لا نعرف حتى الآن سبب اصطدام الطائرتين ترامب: اصطدام الطائرتين أسفر عن مأساة
فيما أعلنت السلطات الأمريكية انتشال جثامين 37 من قتلى حادث اصطدام مروحة عسكرية بطائرة ركاب في واشنطن.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه من غير المعروف حتى الآن سبب وجود المروحية العسكرية في مسار طائرة الركاب في واشنطن.
وأكدت مصادر أمريكية أنه لا ناجين من الحادث الذي يُضاف لسلسلة حوادث الطائرات في أمريكا.
اصطدمت طائرة تحمل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم بمروحية عسكرية، مساء الأربعاء، أثناء اقترابها من مطار رونالد ريغان.
وقالت الخطوط الجوية الأمريكية، في بيان منشور صباح اليوم، إن الرحلة كانت في طريقها من ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن العاصمة.
وقالت شركة الطيران: إن قلقنا منصب على الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة. ونحن على اتصال بالسلطات ونقدم المساعدة في جهود الاستجابة للطوارئ.
وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالية، في بيان، لصحيفة ذا هيل، إن الطائرة اصطدمت في الجو بالمروحية أثناء اقترابها من المدرج 33 في المطار حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وأشارت إدارة الطيران الفيدرالية إلى أنها ستحقق في الحادث بالتعاون مع مجلس سلامة النقل الوطني.
شهدت الولايات المتحدة العديد من حوادث الطائرات على مر السنين، مما أثار تساؤلات بشأن سلامة النقل الجوي. تعتبر حادثة طائرة "تيتانيك" الجوية، والمعروفة باسم "حادثة 11 سبتمبر 2001"، واحدة من أكبر المآسي التي شهدتها البلاد، حيث استخدم الإرهابيون أربع طائرات مدنية للاعتداء على أمريكا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وأدى إلى تغييرات جذرية في السياسات الأمنية داخل المطارات والطائرات. بعد ذلك، زادت الإجراءات الأمنية بشكل ملحوظ، بما في ذلك تفتيش الركاب والأمتعة بشكل أكثر دقة.