محافظ الدقهلية: المتابعة اليومية للأرض الزراعية برافد جمصة منعًا لتغيير طبيعتها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية طريق رافد جمصه والمنطقة اللوجستية ومركز ومدينة بلقاس للوقوف على مستوى الخدمات فيها وتوفيرها ورفع الكفاءة في مختلف المجالات تلبية لاحتياجات المواطنين .
وأكد محافظ الدقهلية على ضرورة الحفاظ على الأرض الزراعية حول طريق رافد جمصه وإزالة أي تعديات على الفور ومتابعة يومية لمنع أية محاولات لتغيير طبيعة الأرض الزراعية، وكلف وكيل وزارة الزراعة بالتنسيق مع مركز ومدينة طلخا وبلقاس والجهات المعنية باستمرار المرور على الرافد لمنع أي محاولات من شأنها تغيير استخدام الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أنشطة تجارية، وإزالة أية مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية.
وتفقد محافظ الدقهلية كاتدرائية دميانة والطريق المؤدي إلى الكاتدرائية، وكلف
رئيس مركز ومدينة بلقاس برفع مستوى النظافة، وتمهيد مدخل دميانة ومحيط الكاتدرائية والشوارع المحيطة بها والمؤدية إليها وزيادة عدد علامات ولافتات الطريق، وتحسين ورفع كفاءة مستوى الإنارة بالطريق تيسيرا لحركة السيارات والمواطنين في الوصول إلى وجهتهم دون عناء .
كما كلف محافظ الدقهلية رئيس مركز ومدينة بلقاس بالتنسيق مع المخلفات الصلبة بمراجعة مستوى النظافة يوميا بطريق رافد جمصه والمنطقة اللوجستية ورفع أي مخلفات بلدية أو نواتج هدم ورصدها أولا بأول باعتبارها أحد المظاهر التي تشجع على تحويل الأرض الزراعية إلى تجارية واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه كل محاولة للتعدي على الأراضي الزراعية.
وكلف محافظ الدقهلية لجنة للمرور والمتابعة للأعمال الجارية بالمنطقة اللوجستية بطريق رافد جمصه التابعة لجهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين وذلك للوقوف على سير العمل، وأكد أن الهدف من اللجنة هو المتابعة المستمرة لتذليل أية عقبات أو معوقات تواجه التنفيذ أو تعطل سير العمل والمعاونة في تيسير الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لسرعة الانتهاء من تنفيذ الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية محافظ جمصه كنيسه المزيد محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت ترصد عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان
الخرطوم- رصدت كاميرا الجزيرة نت بدء عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان شمال العاصمة الخرطوم بعد أن كان قد تعرَّض للقصف والنهب خلال الحرب المتواصلة منذ عامين في السودان.
ويعد سوق أم درمان من أعرق الأسواق السودانية ويعود تأسيسه إلى عام 1917، وظل يمثل قلبا نابضا للحياة التجارية ومقصدا للمواطنين من داخل المدينة وخارجها، ويشمل أقسام بيع الجُملة، والصياغ، والعطور، والمحاصيل والجلود، والطيور، والتوابل، والخضار، واللحوم.
بيد أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ألقت بظلال ثقيلة على السوق، حيث اقتحمت الأخيرة السوق يوم 25 مايو/أيار 2023، ومارست فيه أعمال نهب وحرق واسعة، وتسببت بدمار طال أقساما عدة، قبل أن يستعيد الجيش السوداني السيطرة عليه لاحقا، حسب ما قال عاملون فيه.
مطالب الصمودوتحدث عدد من العاملين وأصحاب المحال في السوق، للجزيرة نت، وأفاد تاجر التجزئة محمد عمر سليمان، ببدء عودة النشاط إليه، وطالب السلطات بالاهتمام بانتظام الكهرباء والمياه حتى يعود باقي التجار لمزاولة أعمالهم في السوق.
بينما قال صاحب أحد محال الحلويات ويدعى محمد جمال محمود إنه "وبعد عودتهم إلى محلاتهم بعد سيطرة الجيش على السوق، اكتشفوا أن كل ما كان فيها تم نهبه، وذكر أن جميع تجَّار الحلوى انهمكوا بتنظيف متاجرهم، وأن ما ينقصهم هو الكهرباء فقط".
إعلانأما التاجر في سوق أم درمان للأواني المنزلية محمد الفاتح علي إبراهيم، فقال للجزيرة نت إن "السوق بعد استعادته من الجيش بدأ بمحلين فقط، والآن نحو 20 محلا، مضيفا أن السوق بدأ في استعادة وضعيته، وأن مطلبهم الوحيد بات يقتصر على إعادة المياه والكهرباء بشكل منتظم".
وكذلك الحال بالنسبة لخالد كمال الخليفة، من قسم التوابل، حيث أشار إلى أنهم أخرجوا من السوق بتاريخ مايو/أيار 2023 وعادوا في مايو/أيار 2024 ليجدوا أنهم جُرِّدوا من كل شيء، ولكن بعد عودة التجار إلى تنظيف وإعمار محالهم بدأ النشاط يدبُّ في السوق، ويضيف "بتكاتف التجار سيعود أفضل من قبل".
إقبال الناس
وفي طريق العودة من السوق رصدت الجزيرة نت ازدحاما في أحد محلات بيع الأسماك بسوق الموردة في أم درمان، مما يبشر بانتعاش المطاعم بعد تعرضها للقصف والنهب والتخريب خلال عامين من الحرب في السودان.
وعند الاقتراب، تبين أن المحل تملكه عوضية عبده عبد الله المشهورة بـ"عوضية سمك"، التي تحدَّت إعاقتها الحركية وبدأت حياتها بائعة شاي في سوق مجاور لمنزلها قبل أن يتبدل حالها ويتسع رزقها لتصل يدها بالعون والمساعدة إلى المجتمع من حولها.
وتقول عوضية للجزيرة نت إن "سعادة تامة تملَّكتها برجوعها إلى محلها واستئناف نشاطها -رغم الصعوبات المتمثلة بكثرة النفايات في المحل- مستجيبة لرغبة الناس وإقبالهم وفرحهم بعودة المطعم".