كتيبة جنين: لن نسمح لأحد بانتزاع سلاح المقاومة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
معركة بأس جنين البطولية قد ثبتت معادلات ردعٍ واضحة في وجه الاحتلال
أكدت "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، يوم الجمعة، أنها لن تسمح لأحد بانتزاع سلاح المقاومة أو تغيير وجهته.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: إصابة شاب فلسطيني بجراح خطيرة برصاص الاحتلال في عناتا
وقالت الكتيبة في بيان تلته خلال مهرجان نظم في مخيم جنين بمناسبة الانتصار في معركة "بأس جنين": "لن نسمح بالمطلق لأحد أياً كان، أن يأخذ منا سلاح المقاومة، أو أن يغير وجهته أو بوصلته وسيبقى سلاحنا على امتداد كتائبنا المنتشرة موجهاً نحو صدر العدو".
وأضافت أن "معركة بأس جنين البطولية قد ثبتت معادلات ردعٍ واضحة في وجه الاحتلال وإن أي دخول لأرض جنين سيكلفهم ثمناً باهضاً وكبيراً في جنودهم وآلياتهم وحتى طائراتهم".
وأردفت الكتيبة: "جاهزون دوماً لرد العدوان ودحركم بإذن الله، فأرضنا وسماؤنا عليكم حرام، وسلاحنا جاهز للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومخيمنا".
وأشارت إلى أن مقاتليها بألف خير وعافية وفي أفضل حالاتهم، وأن معنوياتهم وهممهم تناطح السحاب وأن كل ما رآه العدو ما هو إلا شيء بسيط من بأس الكتيبة في جنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين جنين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوى في غزة ترفض المقترح الأخير: نزع سلاح المقاومة خط أحمر
رفضت العديد من الجهات في قطاع غزة أبرزها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية وملتقى العشائر والإصلاح المقترح الأخير المطروح لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة التبادل، اعتبار أنه يتضمن بندا نزع سلاح المقاومة.
وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، إنها ترفض "المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل".
وأكدت اللجنة أن "قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين".
وأضافت أن "أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات".
وبينت أن "هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل".
بدوره، قال ملتقى العشائر والإصلاح بقطاع غزة إن "سلاح المقاومة خط أحمر، ونحذر وفود التفاوض من وضع السلاح على طاولة التفاوض، وهذا السلاح هو ملك للشعب الفلسطيني ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال".
وأضاف الملتقى "نؤكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عنه، الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة".
وأكد أن "سلاح المقاومة بتواضعه أمام الترسانة العسكرية الإجرامية للمحتل هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية، ونعتبر سلاح المقاومة خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت أي ظرف ومن أي جهة، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات".