أحمد الشرع: التصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا إيجابية جداً
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، أن للسعودية دورا كبيرا في مستقبل سوريا، مشيراً إلى أن التصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا تعد إيجابية جداً.
وأشار في مقابلة خاصة إلى أن للسعودية فرصاً استثمارية كبرى في سوريا، قائلاً: “أفتخر بكل ما فعلته السعودية لأجل سوريا، ولها دور كبير في مستقبل البلاد”، وفق “العربية”.
الشرع في الوقت ذاته، أعرب عن اعتزازه بكونه ولد في العاصمة السعودية الرياض، موضحاً أنه “عاش حتى سن السابعة في العاصمة السعودية، ويحن إلى زيارتها مجدداً”، مؤكداً أن تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج وسوريا لـ50 سنة مقبلة.
في المقابل، زار وفد سعودي رفيع برئاسة مستشار في الديوان الملكي، سوريا أخيراً، كما التقى أحمد الشرع في قصر الشعب بسوريا.
وأكدت السعودية في وقت سابق، أنها تتابع التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي جرى اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق، فضلاً عن حقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
وإذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، طبقاً لبيان وزارة الخارجية السعودية، فيما تؤكد المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تؤكد دعمها الكامل لتطلعات الشعب السوري
جرى مساء اليوم الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي، أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق، ودعم تطلعاته المشروعة.
ودعا وزير الخارجية، كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف الوزير أن مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
ونوه المتحدث الرسمى، بأن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا.
ونوه بأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها، وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.