حماس: لا صحة لادعاءات الاحتلال بشأن تفاصيل عملية اغتيال هنية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت حركة حماس، اليوم الأحد، المزاعم التي أطلقها جيش الاحتلال بشأن تفاصيل عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي الأسبق للحركة.
وأكدت الحركة في بيانٍ لها أن "التحقيقات أثبتت أن عملية الاغتيال تمت باستخدام صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوجرام من المتفجرات"، نافيةً الادعاءات التي تشير إلى أن القنبلة التي أودت بحياته وُضعت داخل وسادته الخاصة.
وأوضحت حماس في بيانها أن "هذه الأكاذيب التي يروجها الاحتلال تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الجريمة البشعة التي ارتكبها".
وكانت القناة العبرية "12" قد نشرت تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية، والتي وقعت في العاصمة الإيرانية طهران يوم 31 يوليو، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وأفادت القناة بأن القنبلة كانت مزروعة داخل وسادة هنية في غرفته، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس الاحتلال اغتيال هنية
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اغتيال “هنية”
الجديد برس|
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أكاذيب بثها الاحتلال، بخصوص اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد إسماعيل هنية، والذي زعم فيها أن العملية تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته، بمقر الضيافة الإيراني الرسمي، في العاصمة طهران.
وأكدت حركة حماس، في بيان لها، الأحد، أن “التحقيقات التي قامت بها، عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجَّه، يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد رحمه الله”.
واعتبرت الحركة ادعاءات الاحتلال “مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة، التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها”.
واستشهد هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان، في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو الماضي، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
والإثنين الماضي، اعترف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، باغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وذلك لأول مرة يقر فيها مسؤول إسرائيلي بذلك.
وجاءت تصريحات كاتس في كلمة بثتها هيئة البث الإسرائيلية، توعد فيها باغتيال قادة جماعة أنصار الله في اليمن، “ستقطع رؤوس قادتهم كما فعلنا مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله”.