ولاية أمريكية تقاضي شركة شهيرة بهذه التهمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
رفعت ولاية ماريلاند الأمريكية دعوى ضد الشركة الشهيرة التي تنتج مادة "غور تكس"، المقاومة للماء التي تستخدم على نطاق واسع في معدات الأنشطة الخارجية مثل المعاطف.
وتزعم الدعوى أن الشركة تستخدم "المواد الكيميائية الدائمة" رغم مخاطرها الصحية الخطِرة.وقالت سلطات الولاية إن الدعوى تلقي الضوء على قضية المواد الكيميائية الثابتة في المنتجات الاستهلاكية وتأثيرها المحتمل في صحة الإنسان والبيئة، وتستهدف قادة شركة "غور تكس"، واتهمتهم بالإهمال وتعريض الصحة العامة للخطر.
واكتسبت "المواد الكيميائية الدائمة"، المعروفة علمياً بـ "البيرفلورو ألكيل، البولي فلوروألكيل"، شهرة كبيرة بسبب ثباتها في البيئة والآثار الصحية الضارة المحتملة.
وحسب الدعوى القضائية، استمرت الشركة في استخدام هذه المواد الضارة في منتجاتها رغم معرفة خطرها على الصحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أمريكا
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.