(عدن الغد)خاص:

قال مركز بحثي يمني، إن الأمم المتحدة تعاملت مع أزمة خزان “صافر” النفطي غربي اليمن، من خلال كلفة مالية عالية بدت وكأنها ابتزاز للمجتمع الدُّولي في مقابل التداعيات الكارثية.

وأوضح مركز المخا في دراسة أعدها الباحث اليمني ناصر الطويل وصدرت عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية أن سياسة الأمم المتحدة تجاه خزان صافر اتسمت "بالمبالغة في الموازنة المخصصة لهذه العملية، وبدت وكأنها تبتز المجتمع الدولي في مقابل التداعيات الكارثية التي يمكن أن تحدُث نتيجة إهمال الناقلة" في المقابل تمكنت فقط من نزع فتيل الأزمة وترحيلها إلى الأمام دون أن توجد حلاً جذرياً لها.

 ولفتت الدراسة التي حملت عنوان "ترحيل ذو كلفة عالية: سياسات الأمم المتحدة تجاه أزمة خزان النفط "صافر " أنه بالرغم من تمكّن الأمم المتحدة من تفادي حدوث تداعيات كارثية بنقل النفط من الخزان "صافر" إلى خزان عائم جديد بالقرب من اليمن إلا أن الخطر يظل قائمًا، حيث يمكن أن تتعرض الناقلة الجديدة لمخاطر متعددة المصادر، بما في ذلك تهديدات الحرب والتطورات العسكرية.

وأشارت الدراسة، إلى إن الأمم المتحدة افتقرت لنهج الحل الجذري والدائم مع خزان “صافر”، فمن المتوقع أن يتعرض الخزان الجديد “نوتيكا” لتهالك أسرع من خزان “صافر”، في ظل معلومات عن أنه لم يتبق من عمرها الافتراضي سوى خمس سنوات، وفي ظل ارتفاع الملوحة والأحوال المناخية في منطقة رسوه بشكل دائم.

وترى الدراسة أن الأمم المتحدة أهملت البدائل الأقل كلفة مثل نقل النفط إلى شاحنات وبيعه، واتخذت مسارًا مختلفًا يشوبه العديد من الجوانب السلبية.

وبينت الدراسة الى دور الحكومة الشرعية وما قدمته من تنازلات لتسهيل تجاح الأمم المتحدة في مهمتها؛ أبرزها عدم التشدد في مناقشة عائدات بيع النفط الذي يقع في الناقلة.

وخلصت الدراسة إلى أنه يجب على الأمم المتحدة والوسطاء الدوليين مواصلة العمل على مسار عاجل تقود فيه الأمم المتحدة الجهود الدولية للضغط على الأطراف اليمنية للتوافق على صيغة ما تضمن بيع النفط المتواجد على الخزان الجديد “اليمن”، وصرف عائداته لصالح الشعب اليمني المتضرر من الحرب.

كما أوصت الدراسة، على المدى المتوسط توظيف النجاح في التعامل مع أزمة “صافر” لتكون محفزًا للتفاوض حول مسار إعادة تصدير النفط، في إطار تسوية سياسية أوسع، يلمس اليمنيون فوائدها، وتحدث انفراجة في الأزمة الإنسانية التي يعانون منها.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها

نختلف جميعنا في طبيعة شخصياتنا، وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو، بأنه توجد أربعة أنماط رئيسية للشخصية.

أنواع الشخصيات وطبيعتها 

وقام الباحثون المشرفون على الدراسة، بتحليل بيانات من 1.5 مليون شخص حول العالم لتحديد أنماط الشخصيات، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

لو عندك إمساك وانتفاخ.. مش هتصدق فوائد كوب الخميرة واللبن قبل النومهل تعاني من النعاس المفرط؟ أسباب محتملة لهذا الشعور المستمر

وكشفت نتائج الدراسة، أن هناك أربعة انواع من الشخصيات حولنا، وهم :

ـ الشخصية المتوسطة: يتسم أصحابها بالانبساطية والعصبية، ويميلون إلى الانفتاح على التجارب الجديدة.


ـ الشخصية المتحفظة: يتميز أصحابها بالاستقرار العاطفي والانفتاح المحدود على التجارب الجديدة، مع درجة عالية من الضمير والوعي.

انواع الشخصيات وطبيعتها


ـ الشخصية الأنانية: يكون أصحابها متمركزين حول ذواتهم، مع مستويات عالية من الانبساطية، ويميلون إلى التنافسية والعدوانية.


ـ الشخصية القدوة: يتميز أصحابها بالانفتاح على التجارب، والضمير الحي، والاستقرار العاطفي، وهم قادة طبيعيون يُحتذى بهم.

واعتمدت هذه الدراسة على تقديم رؤية جديدة لأنماط الشخصيات، مما يساعد في فهم أفضل للسلوك البشري وتطوير استراتيجيات فعّالة في مجالات، مثل: التوظيف والعلاج النفسي.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: رئيس الوزراء يكشف عن دعم الأمم المتحدة لمواقف مصر تجاه فلسطين
  • دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • دراسة تفجر مفاجأة غير متوقعة عن قهوة الصباح.. ما القصة؟
  • صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
  • دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
  • المبعوثة الأممية: أعتزم العمل مع جميع الأطراف من أجل دفع «مسار الحل» في ليبيا
  • دراسة: النوم على الظهر يزيد من احتمالية الشخير
  • دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح
  • دراسة: فقدان حاسة التذوق قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة