وثائق مخابراتية تكشف تجسس عائلة الأسد على بعضها.. راقبوا طلاب المدارس
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
كشفت وثائق من داخل أجهزة #مخابرات_النظام_السوري، قيام #عائلة_الأسد بالتجسس على بعضها البعض، في أدق التفاصيل وكثير منها عديم القيمة.
ولجأ النظام السوري من خلال ما كشفته الوثائق، إلى اختراق الاحتجاجات عام 2011، عبر شبكة واسعة من المخبرين، ومن شدة الارتياب مما جرى فقد كانت الشكوك تدور حول ما إذا كان المخبرون عملاء مزدوجين، بحسب صحيفة التايمز.
وقالت الصحيفة، إن الوثائق والتقارير المخابراتية، شملت آلاف الأشخاص، بتفاصيل مملة، بعد #التجسس على هواتفهم واختراق أجهزة الحواسيب.
وأوضحت أن من المراقبين، من جمع تفاصيل عن موقع ورشة صيانة أصلحت فيها والدته سيارتها، وآخر زيارة أجراها لمنزل أقاربه، وعدد المباني السكنية التي يملكها.
ووصل الحد بمخابرات النظام السوري إلى مراقبة الأطفال في المدارس، واعتقل أحد الطلاب 12 عاما في حمص الربيع الماضي، بعد تمزيقه ورقة تحمل صورة الرئيس.
ووفقا لمحضر التحقيق، فقد اكتشف المعلم ورقة في سلة القمامة، عليها صورة الرئيس، ليقوم بدوره بإبلاغ المشرف في المدرسة، والذي اتصل من جانبه بالشرطة، ووصل الأمر إلى فرع المخابرات السياسية.
وبحسب التقارير، فقد خضع المفرج عنهم، للمراقبة الشديدة، في كل مكان يذهبون إليه، وتتبعوا خطواتهم، ومشاركاتهم عبر مواقع التواصل.
وشهد فجر يوم 8 كانون أول/ ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد بالكامل، بعد دخول إدارة العمليات العسكرية وفصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق، وانهيار الجيش، وفتح السجون وإخراج من تبقى من المعتقلين على مدار الأعوام الماضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلة الأسد التجسس
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بيوم الشهيد.. طلاب يرفعون صور عبد المنعم رياض في الطابور |شاهد
قام طلاب مدرسة مصطفى كامل 1 بمنية سمنود بالدقهلية ، برفع صور الشهيد عبد المنعم رياض في طابور الصباح ، وذلك في إطار احتفال المدارس اليوم الأحد 9 مارس 2025 ، بـ يوم الشهيد
وشهدت المدارس اليوم الاحد ، الوقوف دقيق حداداً على أرواح الشهداء في طابور الصباح ، كما تم عزف سلام الشهيد وتحية العلم.
وتم التأكيد في المدارس اليوم ، على أن الاحتفال بـ " يوم الشهيد" يعتبر تكريمًا لتضحيات شهدائنا الأبرار الذين وهبوا حياتهم من أجل رفعة الوطن.
كما نشرت المدارس على صفحاتها الرسمية على فيس بوك معلومات مهمة عن يوم الشهيد جاءت تفاصيلها كالتالي:
ويخلد يوم التاسع من مارس ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، الأسبق الذى نال الشهادة خلال متابعته تنفيذ خطة تدمير خط بارليف والتى بدأت بالفعل فى يوم 8 مارس 1969 ، حيث توجه صباح يوم 9 مارس 1969 ( اليوم الثانى لحرب الأستنزاف ) الفريق عبد المنعم رياض إلى الجبهة ليشاهد بنفسه نتائج قتال اليوم السابق ، ويكون بين القوات فى فترة جديدة تتسم بطابع قتالى عنيف ومستمر لاستنزاف العدو
وأثناء مروره ومعه اللواء عدلى حسن سعيد قائد الجيش الثانى ، على القوات فى الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية ، وفى عملية خسيسة مخالفة لكل الاعراف والقوانين الدولية ، انطلقت نيران العدو على موقع الفريق عبدالمنعم رياض ، واستمرت المعركة التى قادها اكثر من ساعة ونصف ، ولكن شاء القدر ان تسقط احدى الدانات بالقرب من الحفرة التى قاد منها البطل المعركة ليستشهد القائد وسط جنوده ، حيث أصيب الفريق رياض إصابة قاتلة بنيران مدفعية العدو أثناء الاشتباك بالنيران ، بينما أصيب قائد الجيش إصابة أقل خطورة
وأثناء نقلهما إلى مستشفى الإسماعيلية ، كان الفريق عبد المنعم رياض قد فارق الحياة وكانت خسارة القوات ومصر كلها باستشهاده كبيرة ، وخرج الشعب يودعه أثناء تشييع جنازته بكل التكريم والاحترام المملوء بالحزن العميق .
ومنذ ذلك اليوم أصبح يوم 9 مارس هو يوم الشهداء تعبيرا صادقا عن الروح العسكرية المصرية ، والتى تتطلب من كل قائد مهما كانت رتبته أن يضرب القدوة والمثل حتى الاستشهاد بين جنوده . وقد كان هذا المبدأ وهذه الروح واضحة بأجلى معانيها وصورها فى حرب اكتوبر 1973 ، حيث كان القادة قدوة لجنودهم واستشهدوا فى الخطوط الأمامية