#سواليف

اعتقلت السلطات الجديدة في #سوريا، في أقل من أسبوع، قرابة 300 شخص من #العسكريين في #الجيش و #مسلحين موالين له ومخبرين للأجهزة الأمنية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بعدما أطلقت حملة لملاحقة “ #فلول_ميليشيات ” الرئيس #المخلوع_بشار_الأسد.

من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) “إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات الأسد وعدد من المشتبه بهم” في منطقة اللاذقية، السبت، وعمليات توقيف مماثلة في حماة، الخميس.

⭕️ القاء القبض على اهم فلول نظام #بشار_الاسد اللواء محمد كنجو حسن
المسؤول الأهم عن معتقل #صيدنايا سيء السمعة ❗️ pic.twitter.com/3tb1jsGaiO

مقالات ذات صلة رغد صدام حسين تنشر مقتطفات من مذكرات خطّها والدها بعد قرار إعدامه / فيديو 2024/12/29 — Dr. العكيدي (@Alaqeede20) December 28, 2024

وتحدثت الوكالة عن “مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر”.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن “اعتقال نحو 300 شخص، خلال أقل من أسبوع، من دير الزور ودمشق وريفها وفي حمص وحماة واللاذقية وطرطوس”.

وأوضح أن من المعتقلين “عناصر مخبرين للأجهزة الأمنية، وعناصر مسلحة موالية للنظام وإيران، وعسكريين وضباطاً من رتب صغيرة ممن ثبت أنهم قاموا بعمليات قتل وتعذيب”.

وأشار إلى أن هناك “أشخاصاً، بعضهم تبيّنَ أنه متورطٌ في إرسال تقارير للنظام السابق، اعتقلوا وقتلوا مباشرة، وهذا أمر مرفوض تماماً”.

وأتى ذلك تعليقاً على مقاطع فيديو متداولة تظهر عمليات قتل وإهانة لمعتقلين يُعتقد أنهم عسكريون سابقون أو مسلحون موالون للنظام.

ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من صحة هذه الأشرطة بشكل مستقل.

وأطلقت القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة، الخميس، عملية واسعة لملاحقة مرتبطين بالسلطات السابقة في محيط دمشق، واللاذقية وطرطوس (غرب)، وحمص (وسط).

وأوضح عبد الرحمن: “الحملة لا تزال مستمرة، لكن لم تُعتقل حتى الآن شخصيات بارزة”، باستثناء رئيس القضاء العسكري السابق محمد كنجو الحسن، المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا.

وأفاد مدير المرصد بأن التوقيفات تتم “وسط تعاون من الأهالي”، موضحاً أن الحملة تضمّنت أيضاً “نزع السلاح المنتشر بين المدنيين”.

وأطلقت فصائل مسلحة تقودها “هيئة تحرير الشام” هجوماً مباغتاً، أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، سيطرت خلاله على مدن رئيسية، ودخلت دمشق فجر الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وفرّ الرئيس السوري من العاصمة، منهياً بذلك حكم عائلته الذي تواصل لأكثر من خمسة عقود.

حضّت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في وقت سابق من كانون الأول/ديسمبر، الفصائل على الالتزام “بضمان المعاملة الإنسانية” لكل الأفراد، بمن فيهم المسؤولون السابقون، عقب سقوط الأسد.

وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة الجديدة أنس خطّاب بـ “إعادة هيكلة” المنظومة الأمنية بعد حلّ كل فروعها، بعد ما عاناه السوريون “من ظلم وتسلّط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح”، بحسب ما نقلت عنه وكالة سانا السبت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سوريا العسكريين الجيش مسلحين فلول ميليشيات المخلوع بشار الأسد بشار الاسد صيدنايا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يؤكد ضرورة فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعد سقوط نظام الأسد

شمسان بوست / متابعات:

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني للقائم بالأعمال لبعثة الاتحاد الأوروبي السيد ميخائيل أونماخت في دمشق ضرورة فتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق. ودعا إلى إعادة فتح السفارات

وأعرب الشيباني عن ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي، وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق.

كما دعا إلى إعادة فتح سفارات الاتحاد في سوريا وتفعيل دورها.

وبدوره، أكد ميخائيل أونماخت على ضرورة تعزيز الأمن والسلم، وضرورة وحدة الأراضي السورية واستقلالها، كما أكد دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا، مشيدا بما قدمته الحكومة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر
  • 6 حالات خلال أسبوع.. شفق نيوز تفتح ملف انتحار منتسبي الأجهزة الأمنية
  • وزير الخارجية السوري يؤكد ضرورة فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعد سقوط نظام الأسد
  • روسيا تنقل كبار ضباط الصف الأول في النظام السابق إلى قاعدة عسكرية شمال إفريقيا
  • رحلوا على دفعتين.. كشف مصير ضباط الصف الأول في الجيش السوري
  • عاجل - السلطات الجديدة في سوريا تعتقل عناصر من "لواء القدس": من هما بسام توفيق وبسام مقصود؟
  • المرصد السوري: ارتفاع حصيلة قتلى انفجار مستودع الأسلحة
  • خلال أسبوع.. كم عدد المعتقلين من "فلول الأسد"؟
  • بعضهم اعتقل وقُتل مباشرة..القبض على 300 عسكري ومخبر موالين للأسد