بعملية نوعية.. القبض على احد الإرهابيين المتورطين بجريمة سبايكر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم -
بعملية متميزة ومتابعة حثيثة وجهد استخباري نوعي خارج الحدود العراقية وبإشراف ومتابعة وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي من القاء القبض أحد إلارهابيين صادرة بحقه مذكرة قبض قضائية من المتورطين بجريمة سبايكر وقتل المواطنين العراقيين الأبرياء .
ستبقى دماء العراقيين الزاكيات تلاحق الارهابيين لحين الاقتصاص منهم ونيل جزاءهم العادل ولن تهدأ قواتنا الأمنية وأجهزتنا الاستخبارية لحين الوصول إلى كل مجرم اثم ارتكب جريمة نكراء بحق الأبرياء.
الرحمة والخلود لشهداء العراق كافة
===============
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
29 كانون الأول 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المطران إلياس عودة: الطغاة في تاريخ الحروب أوقعوا آلاف الأبرياء ضحايا لمصالحهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، عن تأثير قرارات الغضب المتسرعة، متسائلاً: "كم من قرار نتّخذه في لحظة غضب قد يودي بحياة كثيرين روحيًا ونفسيًا، وفي أسوأ الحالات جسديًا؟".
وأضاف أن الطغاة في تاريخ الحروب أوقعوا آلاف الأبرياء ضحايا لمصالحهم، بينما ظلوا هم في الحكم يواصلون بطشهم وتخطيطهم لإراقة المزيد من الدماء البريئة.
وأشار إلى أن هؤلاء الطغاة، خوفًا من العقاب الحقيقي، ينتقمون من الأبرياء، مرتكبين المجازر ومتملقين للمذنبين الحقيقيين، لافتًا إلى أن الخطاة غالبًا ما يتعرفون على شرور من يشبهونهم.
وخلال ترؤّسه قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، شدّد المطران عودة على أن "الكثيرين يقعون ضحية للمجد الباطل، إذ يميلون إلى مديح البشر الساعين إلى مصالحهم الخاصة، فيؤلّهون ذواتهم ويضعون أنفسهم مكان الإله الأوحد".
وأكد أن البشر كثيرًا ما يقتلون بعضهم بطرق مختلفة، لكن "سيف الكلمة هو الأمضى بين كل الأسلحة"، حيث إن التجريح وتلفيق الاتهامات يُعد قتلًا معنويًا مؤلمًا.
وأضاف المطران عودة: "المسيح هو الكلمة الذي تجسّد ليُبلسم الجراح، ويشفي القلوب المنكسرة ويؤدب الظالمين". وذكر أن المسيح جاء ليحل العدل والسلام بين البشر، مشيرًا إلى أنه لا يُعتبر الشخص مسيحيًا إذا استخدم الكلمة كسلاح فتّاك، بل من يستعملها كدواء شافٍ.
وختم بالقول: "دعوتنا اليوم أن نتعلم البراءة من أطفال ماتوا شهداء بسبب قرارات غاضبة متسرعة، وأن نتعظ من نهاية الطاغية هيرودس، ونتواضع دون أن نعتدي على أنفسنا، جاعلين الرب أمامنا في كل حين".