حزب الدعوة:ضغوط سياسية على القضاء الإدارى لتأجيل حسم شرعية حكومة كركوك
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 29 دجنبر 2024 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في حزب الدعوة النائب السابق جاسم محمد جعفر، الاحد ، عن ضغوط من بعض زعماء القوى السياسية على المحكمة الادارية بشان تاجيل البت بشكوى المكون التركماني بعدم شرعية جلسة انتخاب حكومة كركوك ، مؤكدا ان الشكوى مطابقة مع المادة 12 رابعا من قانون الانتخابات الاخير .
وقال جعفر في تصريح صحفي، ان ” سبب تاجيل قضية الطعن بشرعية حكومة كركوك والمقدمة من قبل الجبهة التركمانية الموحدة وللمرة الرابعة يعود للضغوط الذي يمارسه بعض زعماء الكتل السياسية على المحكمة الادارية لارضاء المكون التركماني “.واضاف ان ” الشكوى المقدمة لدى المحكمة الادارية من قبل الجبهة التركمانية الموحدة تعد اقوى الشكاوى التي طعنت بجلسة تشكيل حكومة كركوك المحلية التي عقدت في العاصمة بغداد كونها مطابقة مع المادة 12 رابعا من قانون الانتخابات الاخير والتي تنص على انه لايجوز تشكل حكومة كركوك الا بحضور المكونات الثلاث العرب والتركمان والكرد بغض النظر عن عدد المقاعد ، حيث ان جلسة بغداد لم يتم حضور او تبليغ المكون التركماني بعقد الجلسة ” .يذكر ان محكمة القضاء الإدارى رفضت ، الثلاثاء ، الماضي الدعوى المقدمة من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بخصوص شرعية حكومة كركوك، فيما قررت تأجيل دعوى الجبهة التركمانية وركان الجبوري الخاصة بطعن جلسة بغداد ، إلى 22 كانون الثاني المقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حکومة کرکوک
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في شمال الضفة الغربية هو مجموعة من الأسباب والعوامل المتداخلة مع بعضها البعض وتصب لصالح نتنياهو.
وأضاف البشتاوي في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دوافع سياسية، شخصية، ودينية، بالإضافة إلى البعد الديموغرافي، وكذلك عملية إرضاء وإسكات لسموتريتش بعد إبرام صفقة غزة".
وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة هى ما تحرك الائتلاف الحاكم والمستوطنين المسلحين".
كما أشار إلى أن حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها في الضفة الغربية، وللتعجيل وإظهار مشاريع كانت موجودة.
وتابع: "برنامج حكومة نتنياهو واضح واستحداث منصب بن غفير وصلاحياته واضحة، ومطالب سموترتيش بالسيطرة على الضفة الغربية وكأنه حاكم للضفة الغربية هذا كله قبل السابع من أكتوبر، وجاءت أحداث السابع من أكتوبر لكي تطبق إسرائيل مشاريعها بكل قوة".