حسني بي: المهربون أبرز المستفيدين من نظام الدعم السعري الحالي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ليبيا – حسني بي: تطبيق الاستبدال النقدي سيكسب التأييد الشعبي إذا نُفذ بحزم
أعرب رجل الأعمال الليبي، حسني بي، عن اعتقاده بأن تطبيق نظام الاستبدال النقدي والعادل يمكن أن يحظى بتأييد شعبي واسع لأي حكومة، شريطة أن تتمسك بتنفيذه وتواجه التحديات المتعلقة به بحزم.
انتقاد المستفيدين من نظام الدعم الحاليوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، وصف حسني بي بعض رافضي القرار بأنهم من المهربين والمستفيدين من نظام الدعم السعري الحالي، مشيرًا إلى أن نظام الدعم التقليدي يعزز ممارسات غير قانونية ويؤدي إلى استغلال الموارد العامة بشكل غير عادل.
وقال رجل الاعمال في تصريحات سابقة تابعتها المرصد أن استبدال نظام الدعم السعري بدعم نقدي مباشر قد يمثل خطوة جذرية نحو تحسين كفاءة الإنفاق العام، بشرط أن يُنفذ بآلية شفافة وعادلة تحقق التوازن الاجتماعي وتلبي احتياجات الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نظام الدعم حسنی بی
إقرأ أيضاً:
شريحة” لـ”حسني بي”: استبدال الدعم لن يحل الأزمة الاقتصادية بل يزيد الأعباء على الليبيين
علّق الخبير النفطي مسعود شريحة في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية على تصريحات رجل الأعمال الليبي حسني بي بشأن مقترح استبدال الدعم، مؤكداً أن هذا الإجراء “لن يغير شيئاً من الوضع الاقتصادي، بل سيزيد الأعباء على الليبيين في الوقت الراهن”.
وأوضح شريحة أن تقرير مصرف ليبيا المركزي أشار إلى أن الإيرادات المستلمة من بيع المحروقات خلال عام 2024 بلغت فقط 154 مليون دينار ليبي، في حين أن المفترض أن تصل الإيرادات إلى 2.8 مليار دينار، ما يعني أن المركزي استلم نحو 5% فقط من إجمالي إيرادات المحروقات، متسائلاً عن مصير الـ95% المتبقية.
وأكد أن استبدال الدعم لن يكون حلاً مجدياً، “فما دامت الإيرادات لا تصل إلى المركزي، فإن أي عملية استبدال للدعم ستزيد الأعباء على المواطنين وعلى المركزي ذاته”.
وأشار شريحة إلى أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “عاجز تماماً عن إدارة ملف التسويق النفطي”، وهو أمر “يتضح من خلال التصريحات الرسمية التي لم تعد محل خلاف بين الليبيين”، مضيفاً أن تقارير أوبك، المركزي، والتقارير المحلية والدولية “غير قابلة للتشكيك من قبل مؤسسات تفتقر للشفافية وتعتمد على الجهوية والقبلية في ممارساتها، ما يقوض مبدأ تكافؤ الفرص”.