في شرق أوكرانيا..روسيا تعلن السيطرة على قرية إضافية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، "حررت" بلدة نوفوترويتسكوي في "جمهورية دونيتسك الشعبية".
وقالت الوزارة، في بيان، إن "وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، وبفضل العمليات الهجومية الناجحة، حررت بلدة نوفوترويتسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".⚡️⚡️القوات الروسية تحرر بلدة نوفوترويتسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 29, 2024وأعلنت الوزارة صد وحدات قوات مجموعة المركز، في المقابل 11 هجوماً مضاداً، من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
عرضها فريق ترامب..روسيا ترفض مقترحات غربية للتوصل إلى سلام في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة نُشرت الإثنين، إن موسكو تعارض نشر قوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا، ضمن أي تسوية لوضع حد للحرب.
وانتشر في عدد من العواصم الغربية حديث عن إمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لفرض تطبيق اتفاق للسلام، علماً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ناقشا المسألة في اجتماع استضافته وارسو هذا الشهر.وقال لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" في مقابلة نشرتها الخارجية الإثنين، إن موسكو تعارض هذه الفكرة، وأفكاراً أخرى يقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال لافروف: "بالتأكيد لا نشعر بالرضا عن المقترحات التي طرحها ممثلو الرئيس المنتخب عن تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي 20 عاماً، وإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا تضم قوات بريطانية وأوروبية". أوكرانيا المنهكة.. هل تستطيع تحمل سنة حرب إضافية؟ - موقع 24تقترب الحرب الأوكرانية من دخول عامها الثالث بخسائر فادحة على كلا طرفي الصراع، لكن الثمن الذي تدفعه كييف أكبر بكثير، فهي تفقد أراض باستمرار، وبات جنودها متعبون من القتال المستمر، ويطرحون سؤالاً ملحاً، هل نستطيع مع هذا الإنهاك تحمل سنة حرب إضافية؟
وأكد ترامب الذي سيتولى السلطة بعد نحو ثلاثة أسابيع أنه قادر على التوصل إلى اتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، وأنه سيستخدم دعم واشنطن المالي والعسكري لأوكرانيا، بمليارات الدولارات للضغط على كييف.
ولم يعرض بعد أي خطة ملموسة، لكن بعض أعضاء فريقه طرحوا أفكاراً تشمل نشر قوات أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر، وتأجيل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو لمدة طويلة.
واستبعد الرئيسان الروسي والأوكراني، عقد محادثات مباشرة فيما تبدو المواقف في كييف وموسكو متباعدة مما يمكن أن تكون شروطاً مقبولة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن طالب أوكرانيا بسحب قواتها من المناطق الشرقية والجنوبية، دونيتسك وخيرسون، ولوغانسك، وزبورجيا، التي ضمتها روسيا، بينما شددت كييف مرارا على أنها لن تتنازل عن أراض مقابل السلام.