تعاون مشترك بين معهد القطن والمنظمة العربية للتنمية الزراعية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
صرح الاستاذ الدكتور مصطفي عطية عمارة وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي للمعهد بأنه على مدار خمسة أيام من 29 ديسمبر 2024 إلي 2 يناير 2025 سوف ينظم معهد بحوث القطن بالشراكة مع المنظمة العربية فعاليات الدورة التدريبية القطرية في مجال "استدامة إنتاج القطن تحت ظروف التغيرات المناخية".
وذلك بتوجيهات الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لتقديم ونقل الخبرات للباحثين والمهندسين في مجال التدريب، وتحت رعاية البروفيسور/ إبراهيم آدم أحمد الدخيري - المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية وتحت أشراف الاستاذ الدكتور/ عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن والدكتور/ كامل مصطفى السيد رئيس مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي وبالتنسيق مع محمد رأفت محمد السيد بمكتب المنظمة الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي.
وتنفذها المنظمة بمقر معهد بحوث القطن فى مركز البحوث الزراعية والتى تمتد لمدة خمسة أيام، لصالح 30 مشاركاً من كوادر الباحثين الزراعيين والمهندسين العاملين بالتقاوي والارشاد الزراعي، وذلك في إطار خطة مركز البحوث الزراعية التدريبية وبرنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب القطري بالدول العربية، من اجل الاهتمام بالتدريب والارشاد علي كأفة المستويات العلمية والعملية.
وأشار إلي أن الافتتاح تم في قاعة الاستاذ الدكتور محسن الديدي بمعهد بحوث القطن وبحضور كلا من الاستاذة الدكتورة عبير عرفة وكيل المعهد لشؤون البحوث، الاستاذ الدكتور وليد بسيوني يحيي وكيل المعهد لشؤون الانتاج، ورؤساء الاقسام البحثية بالمعهد.
وشرح عمارة أن برنامج الدورة يهدف إلى تعريف المشاركين ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين والباحثين للمساهمة الفعالة في إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة.
ويتضمن محاضرات عن انتاج القطن المصرى التحديات والحلول لإنتاج القطن تحت ظروف الإستدامة كما تشمل علي التعرف على طرق واساسيات نظم إستدامة إنتاج القطن وعلاقتها بالانتاج الجيد والقيمة المضافة للقطن المصرى، تعريف الإستدامة وأهدافها وماهى أهميتها للإنتاج الزراعى، مع العمل علي تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها، ثم التعرف علي اساليب الاستخدام الآمن للمخلفات الزراعية واعادة تدويرها، ثم التعرف على استراتيجية المكافحة المتكاملة للآفات فى زراعة الانتاج العضوي للقطن، مع التغذية الجيدة لنبات القطن تحت ظروف الإجهادات البيئية من التغيرات المناخية وأثارها السلبية مع التعرف على كيفية تلافى تأثيراها الضارة، ثم التعرف التلوث وأسبابه ومخاطره وكيفية تجنبه، وفي النهاية كيفية نقل كل ذلك الي المزراعين عن طريق إعداد المرشد الزراعى وتخطيط المدارس الحقلية وكيفية تطبيقها.
وصرح الاستاذ الدكتور وليد بسيوني يحيي، وكيل المعهد لشؤون الانتاج، أن الدورة تهدف للتدرب علي طرق وأساليب إنتاج القطن النظيف ومطابق لمعايير الجودة العالمية، مع التقليل من استخادم المبيدات، والأسمدة المعدنية، واستخدام أقل للمياه، مع الحفاظ على التربة، كما أن الدورة تهدف الي التعرف علي مفاهيم وحلول تحقيق الاستدامة، وتشمل كذلك علي تكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة طبيعية صديقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد بحوث القطن القطن بحوث القطن مركز البحوث الزراعي المزيد العربیة للتنمیة الزراعیة الاستاذ الدکتور المنظمة العربیة معهد بحوث القطن
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية.
وأكد القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.