افحيمة: زيارة وفد حكومة الدبيبة إلى دمشق مغازلة لتركيا ومواجهة للحكومة المكلفة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ليبيا – صالح افحيمة يكشف أهداف زيارة وفد حكومة الدبيبة إلى دمشق
كشف عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، عن الأبعاد السياسية والاستراتيجية لزيارة وفد من حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة إلى العاصمة السورية دمشق ولقاء الإدارة الجديدة هناك.
استباق تحركات الحكومة المكلفةوفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري، أوضح افحيمة أن توقيت الزيارة يعكس محاولة من حكومة الدبيبة لاستباق أي تحركات دبلوماسية قد تقوم بها الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد تجاه سوريا.
وأضاف افحيمة أن حكومة الدبيبة تسعى من خلال هذه الزيارة إلى تأكيد حضورها الإقليمي والدولي، واستغلال الزخم الحالي لصالحها. وأشار إلى أن اختيار الوفد الليبي الزائر يعكس رغبة الحكومة في تقديم صورة إيجابية ومتوازنة لتحسين علاقاتها مع دمشق، بهدف قطع الطريق على أي محاولات من الحكومة المنبثقة عن البرلمان لكسب تأييد الإدارة السورية الجديدة.
مغازلة تركياوحول الأهداف الأوسع للزيارة، رأى افحيمة أن الخطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية حكومة الدبيبة لمغازلة تركيا، خاصة في ظل تقارير عن تقارب محتمل بين سوريا وتركيا. وأشار إلى أن الدبيبة قد يسعى لتعزيز تحالفه مع أنقرة وكسب دعمها السياسي والاقتصادي، لا سيما إذا كان هناك شعور بأن تركيا بدأت تتجه نحو الانفتاح على أطراف أخرى في الملف الليبي، بما في ذلك الشرق الليبي وقائد القوات المسلحة خليفة حفتر.
رسائل متعددةوأكد افحيمة أن الزيارة تحمل رسائل سياسية متعددة، أبرزها:
مواجهة النفوذ المحتمل للحكومة المكلفة من البرلمان. تحسين العلاقات الإقليمية مع سوريا. ضمان استمرار دعم تركيا لحكومة الدبيبة في ظل التغيرات السياسية والجيوسياسية في المنطقة.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة