«المحاصيل الحقلية»: لدينا تقاوى معتمدة تغطى 70% من مساحات القمح
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، إننا لدينا 5 أصناف جديدة من القمح ممتازة فى الإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية الراهنة والتغيرات المناخية وتحقق أعلى إنتاجية، والدليل أننا لدينا مزارعون وصلت الإنتاجية إلي 31 و32 إردبًا من الفدان الواحد .
وأضاف “جاد” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أننا لدينا تقاوى معتمدة تغطى 70% من المساحات المزروعة من القمح ، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدم دعمًا لمزارعى القمح من خلال تقديم التقاوى بسعر التكلفة، وتوفير الميكنة الحديثة من أول الزراعة وحتى الحصاد لدعم المزارعين.
وتابع قائلًا: "كما نقدم حملة قومية للنهوض بمحصول القمح تقدم 20 ألف مدرسة حقلية خلال موسم القمح" .
وأشار" وكيل معهد المحاصيل الحقلية إلى أن بعض المزارعين يشتكون من ظهور الحشائش بالقمح خاصة حشائش الزميرة والتى كانت تضر بمحصول القمح لذلك أطلق وزير الزراعة حملة مكافحة الحشائش على نفقة الوزارة، وهى مبادرة جيدة من وزير الزراعة وتزيد من الإنتاجية .
وأكد أننا متوفرة لدينا الأسمدة والتقاوى لمزارعي القمح على حسب كارت الفلاح ، لافتًا إلى أن بعض المزارعين استطاعوا تحقيق إنتاجية حوالى 32 إردباً من الفدان وذلك حيثُ التزم بالتوصيات الفنية وميعاد الزراعة المناسب والمعاملات الزراعية .وتوقع الدكتور خالد جاد أن يتخطى إنتاجية القمح حاجز الـ 10 ملايين طن، كما توقع زيادة الإنتاجية خلال السنوات القادمة من خلال المشروعات القومية الحديثة، وسياسة توفير الهادر من منظومة الصوامع فكان الهادر من القمح 30% وصل اليوم بفضل الصوامع الحديثة إلى 8% وبالتالى يحدث تقليل لفجوة القمح، مؤكدًا أننا لدينا مخزون استراتيجى لايقل عن الـ 5 شهور من محصول القمح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح التقاوى الظروف المناخية المحاصيل الحقلية أصناف جديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي يعتمد أول «مساحة شبابية» في أبوظبي
دبي: «الخليج»
اعتمد الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، الثلاثاء، أول مساحة شبابية في «مدار 39» بإمارة أبوظبي، والتي تأتي ضمن مبادرة «مساحات شبابية»، التي تهدف إلى إنشاء واعتماد وتحسين بيئات عالية الجودة مخصصة للشباب في مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما يضمن حصول الشباب على مساحات آمنة، محفزة، ومجهزة بكافة الموارد التي تمكنهم من التطور والإسهام الفعال في المجتمع، من خلال استثمار أوقاتهم وطاقاتهم بشكل إيجابي.
جاء ذلك خلال تنظيم المؤسسة الاتحادية للشباب فعالية للتعريف بالمبادرة والاحتفاء باعتماد أول مساحة حصلت على علامة «مساحات شبابية»، بحضور هاجر الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وعائشة الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الثقافة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في جهات حكومية محلية واتحادية.
خطوة مهمة
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «تحرص حكومة دولة الإمارات باستمرار على تسخير كافة الإمكانات والأدوات اللازمة لدعم الشباب، في إطار نهج قائم على خلق بيئة تُمكّنهم من استثمار طاقاتهم وتطوير مهاراتهم ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، إذ نعمل من خلال المبادرات مثل «مساحات شبابية»، على تمكين الشباب من بناء المستقبل الذي يطمحون إليه، وتوفير الفرص التي تعزز من قدرتهم على الإبداع والمشاركة الفعّالة في مختلف المجالات».
وأضاف النعيمي: «يُمثّل اعتماد أول مساحة شبابية خطوة مهمة تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم تنمية الشباب، وتعزيز الوصول المتكافئ والشامل لجميع الشباب في الدولة، ما سيسهم في منحهم الفرص التي تؤهلهم للاستفادة من كافة الموارد الوطنية التي يتم تسخيرها لتحفيزهم على الإبداع والابتكار، إذ ستشكل هذه المساحات بالنسبة للشباب مقرات تفاعلية يسعون من خلالها لتطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات المعرفية، وبناء العلاقات والتواصل مع أقرانهم بمختلف المجالات، وتبادل أهم الممارسات التي تعزز لديهم إمكانية اتخاذ القرارات بأهم القضايا التي تخصّهم، ونحن نؤمن أن تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية سيعزز من قدرة الشباب على الإسهام الفعال في بناء مجتمع مستدام يواكب التطورات المستقبلية».
بيئة مبتكرة
من جهتها، قالت الدكتورة الأميرة ريم الهاشمي، مدير عام «مدار39»: «يسرّنا أن نكون جزءاً من مبادرة «مساحات شبابية» التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب، من خلال توفير أول «مساحة شبابية» في خطوة تعكس التزامنا المستمر توفير بيئة مبتكرة ومُحفّزة للشباب، حيث نعمل على تعزيز إمكاناتهم وتقديم الفرص التي تُمكّنهم من تطوير مهاراتهم للدفع بهم إلى الإسهام الفعّال في مجتمعاتهم، وهذه المساحة ستكون بمنزلة منصّة تفاعلية للشباب لتحفيز روح الإبداع والابتكار لديهم».
وقالت الهاشمي: «إنّ توحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك التعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، يُعدّ خطوة حيوية نحو تحقيق أهداف رؤية دولة الإمارات المستقبلية في تمكين الشباب، إذ إننا نؤمن بأن هذه المساحات ستكون محركاً رئيسياً لنمو الشباب في مختلف المجالات، في إطار بناء مجتمع مستدام وقادر على مواكبة تحديات الحاضر وتطورات المستقبل».
نموذج جديد
وتمثل مبادرة «مساحات شبابية» خطوة مبتكرة تهدف إلى وضع إطار وطني معترف به للمساحات المخصصة للشباب، وضمان توفر مرافق وخدمات وبرامج عالية الجودة تلبي احتياجات الشباب في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وتقديم علامة اعتماد واضحة للمؤسسات التي تستوفي معايير المؤسسة الاتحادية للشباب، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم تنمية الشباب، من خلال توفير مساحات آمنة ومحفّزة، ومجهزة بكافة الموارد التي تمكّنهم من التطوّر والإسهام الفعّال في المجتمع، إلى جانب تمكينهم من الإبداع والابتكار عبر منصّة تتيح لهم صُنع مستقبلهم، مع ضمان الوصول المتكافئ لجميع الشباب على امتداد دولة الإمارات، إذ إن اعتماد هذه المساحات وفق أعلى المعايير، يعكس التزامها تقديم بيئة مثالية تتماشى مع توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031 والمتمثلة بجودة الحياة، ما يعزز مكانة الدولة كداعم رئيسي لتطوير الشباب.
وتدعو المؤسسة الاتحادية للشباب جميع الجهات والمؤسسات في دولة الإمارات إلى استكشاف كيفية الحصول على اعتماد علامة «مساحات شبابية» والانضمام للمبادرة من خلال التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]، للإسهام في تشكيل مستقبل الشباب، وتحقيق أثر مستدام عبر تقديم مساحات معتمدة توفر فرص قيّمة للأجيال القادمة، من خلال بناء بيئة داعمة تُعزز من قدرات الشباب، وتُمكّنهم من المشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع.